ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيًا
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيًا، ودعا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران للحفاظ على حياة المدنيين في كلا الجانبين.
وأوضح في تصريحات على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع بكندا، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الحاضرين في القمة بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
وأضاف: "نريد وقفًا لإطلاق النار، ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي، ويجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل".
مفاوضات نووية جادةوأكد الرئيس الفرنسي أن الدول الأوروبية مستعدة للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وحذر من المضي قدمًا في خطط لتغيير النظام في إيران بالقوة، وقال إن ذلك سيكون خطأ استراتيجيًا، وأكد أن العمليات العسكرية السابقة التي كانت تهدف إلى إحداث تغيير في النظام كانت أخطاء استراتيجية.
وأضاف: "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدًا رغمًا عنه فهو مخطئ".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام إيمانويل ماكرون تغيير النظام في إيران إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل إسرائيل وإيران فی إیران
إقرأ أيضاً:
الحوثيون ينتشرون في محيط منازل قيادات حزب المؤتمر ويفضون بالقوة اجتماعًا للأمانة العامة
أفادت مصادر محلية بانتشار مكثف لعناصر وأطقم حوثية في أحياء صنعاء منذ مساء امس السبت، بالتزامن مع اقتحام مسلحين لاجتماع قيادي لحزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للجماعة، برئاسة صادق أمين أبو رأس، حيث أُجبر الحاضرون على إيقاف الاجتماع دون إبداء أسباب واضحة.
ومساء أمس أقدم مسلحون حوثيون، على اقتحام اجتماع للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، كان منعقدًا برئاسة صادق أمين أبو رأس، في معهد الميثاق بالعاصمة صنعاء.
وبحسب ما نقله الصحفي فارس الحميري عن مصدر في الحزب، فقد أجبر المسلحون قيادات المؤتمر على مغادرة القاعة، قبل استكمال الاجتماع.
الى ذلك عزز الحوثيون تواجدهم في محيط منازل بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بعدة أحياء سكنية، و استحدثوا نقاط أمنية في بعض شوارع العاصمة.
قبل ذلك قالت مصادر محلية إن اعتقالات طالت أكثر من 30 شخصًا خلال الساعات الـ24 الماضية في صنعاء، بينهم ضباط وعسكريون سابقون في جبهات القتال، بالإضافة إلى موظفين حكوميين وموظفين في منظمات محلية، بتهم تتعلق بـ"نقل معلومات" أو "التنسيق مع جهات خارجية"، في إطار حملات أمنية متكررة تستخدمها الجماعة.