طفل يحمل شقيقه الرضيع يُصاب بنوبة ذعر بسبب القصف .. “وحياة ربنا خايف” / فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
#سواليف
وثق ناشط فلسطيني اللحظات المأساوية التي عاشها #طفل #فلسطيني وهو يحمل شقيقه #الرضيع بعد قصف قوات #الاحتلال الإسرائيلي للأحياء المدنية في محيط #مجمع_الشفاء الطبي بمدينة #غزة أمس الاثنين.
ففي مشهد مأساوي يصور #جرائم_الاحتلال بحق الأطفال وسكان أهالي غزة، ظهر الطفل الفلسطيني في الفيديو وهو خارج لتوه من مكان استهداف جيش الاحتلال لبيوت المدنيين والذعر والهلع باديان على محياه.
وقال الطفل الذي كان يسير في شارع الجلاء بمحيط مجمع الشفاء وهو يحمل شقيقه الرضيع ويردد “وحياة ربنا خايف”.
مقالات ذات صلة فلسطينية بعد خروجها من تحت أنقاض منزلها .. “خلّو الدنيا لأهل الدنيا” / فيديو 2024/03/19وأضاف متلعثما “فش الي نفس بدي أروح”.
وقصفت قوات الاحتلال صباح أمس الاثنين، مدارس وأحياء سكنية في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، بعدما اقتحمت المجمع، في حين قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تخوض اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة قرب المجمع.
وكان جيش الاحتلال قد نفذ هجوما واسعا على مجمع الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما أطلق ادعاءات بوجود مركز قيادة لحماس تحت المجمع، وتبين أنها غير صحيحة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة -ولا سيما في شمال القطاع- جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات.
" وحياة ربنا خايف وحياة ربنا " !
" فيش الي نفس " !
" بدي اروح " !
،
تخيل هالكلمات تطلع من طفل !!
هالطفل نزح من مجمّع الشفاء بعد اخلاء المجمّع من قوات الاحتلال. pic.twitter.com/gVXnaoNghE
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طفل فلسطيني الرضيع الاحتلال مجمع الشفاء غزة جرائم الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
ولد في السجن واستشهد تحت القصف.. قصة يوسف الزق أصغر أسير محرر في العالم
استشهد الفتى الفلسطيني يوسف الزق، البالغ من العمر 17 عاما، وأصغر أسير محرر في العالم، فجر اليوم السبت، بعد استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية شقة عائلته في شارع الثورة وسط مدينة غزة.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة، في بيان رسمي: "استشهاد يوسف الزق، أصغر أسير في العالم، بعد استهداف الاحتلال شقة عائلته في مدينة غزة".
قصة "يوسف الزق" أصغر أسير محرر في العالم
تعود قصة يوسف إلى لحظة ولادته داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2008، حيث اعتقلت والدته فاطمة الزق في عام 2007 أثناء مغادرتها قطاع غزة للعلاج، دون أن تكون على علم بأنها حامل به. وخلال فترة اعتقالها، اكتشفت حملها، ووضعت طفلها خلف القضبان في زنزانة ضيقة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وسط إهمال طبي حاد وشح في الرعاية الصحية والتغذية.
وعاشت فاطمة وطفلها في ظروف قاسية داخل السجن لما يقارب عامين، حيث كانت الأم تقيد حتى أثناء رعايتها لرضيعها الذي أصيب بأمراض متعددة نتيجة الإهمال الطبي، ما جعل من قصتهما إحدى أبرز الشواهد على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
في عام 2009، أفرج عن فاطمة ويوسف ضمن صفقة تبادل أطلقت فيها سلطات الاحتلال سراح 19 أسيرة فلسطينية، مقابل تسليم حركة حماس شريط فيديو يظهر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في عام 2011، مقابل نحو ألف أسير فلسطيني.
ويأتي استشهاد يوسف ضمن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 في قطاع غزة، مدعومة من الولايات المتحدة، والتي توصف بأنها إبادة جماعية شملت القتل والتجويع والدمار والتهجير، متجاهلة القرارات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات.
وقد خلف العدوان المستمر أكثر من 195 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العديد، إلى جانب دمار واسع وتهجير مئات آلاف المدنيين.