تصريحاته مقززة وبغيضة ومستهجنة.. هجوم حاد على ترامب من نواب يهود بالكونجرس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قوبلت تعليقات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بغضب شديد من قبل النواب في الكونجرس الأمريكي حتى اليهود منهم، وفق ما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي.
وقال ترامب: إن "أي شخص يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه".
وأثارت هذه التصريحات حفيظة اليهود وقدم الديمقراطيين اليهود ردهم السريع والعنيف بالكونجرس.
انتقد ترامب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لانتقاداته اللاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب عن شومر: "إنه مناهض بشدة لإسرائيل في الوقت الحالي".
وتابع الرئيس السابق: "أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه، ويكره كل ما يتعلق بإسرائيل، وعليه أن يخجل من نفسه".
ورد عليه شومر، في منشور على موقع إكس وقال: "إن جعل إسرائيل قضية حزبية لا يضر إلا بإسرائيل وبالعلاقة الأمريكية الإسرائيلية.. ترامب يصدر تصريحات حزبية بغيضة للغاية".
وقال النائب دين فيليبس (ديمقراطي من ولاية مينيسوتا)، العضو البارز في اللجنة الفرعية بمجلس النواب التي تشرف على إسرائيل والشرق الأوسط، إن تعليقات ترامب "مقززة وبغيضة ومستهجنة".
كما قال النائب جيمي راسكين (ديمقراطي من ولاية ميريلاند): "كيف يجرؤ دونالد ترامب على إلقاء محاضرة على تشاك شومر حول اليهودية"، واصفًا هذه التصريحات بأنها "افتراء شنيع ضد الغالبية العظمى من اليهود الأمريكيين".
ووصفت النائبة بيكا بالينت (ديمقراطية عن ولاية فرجينيا) ترامب بأنه "رجل مكروه حقًا يحاول بكل ما في وسعه أن يجعل الأمريكيين يكرهون بعضهم البعض".
وقال النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من ولاية تينيسي) إن ترامب "ليس لديه دين". "[هو] لا يذهب إلى الكنيسة أبدًا، وبالتأكيد لا يعرف شيئًا عن متى والعهد الجديد وأقل عن اليهود والتزامهم بالعدالة الاجتماعية وإسرائيل".
كما انضم إلى الغاضبين العديد من اليهود الأكثر تأييدًا لإسرائيل حيث انتقدوا أيضًا الرئيس السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس السابق تشاك شومر العلاقة الأمريكية الإسرائيلية الشيوخ
إقرأ أيضاً:
600 سنة سجن.. القضاء الأمريكي يوجه تهما جديدة لـ محمد المصري
وجهت محكمة بولاية كولورادو الأمريكية، أمس الخميس، تهمًا جديدة لمواطن مصري يُدعى محمد سليمان (45 عامًا)، من بينها الشروع في القتل وارتكاب جرائم كراهية، بعد هجوم بزجاجات حارقة استهدف فعالية مؤيدة لإسرائيل، أقيمت في بولدر لتسليط الضوء على قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأكد الادعاء العام في الولاية أن المتهم، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية عام 2022 ويقيم حاليًا بشكل غير قانوني، يواجه ما يصل إلى 600 عام من السجن إذا أدين بكامل التهم الموجهة إليه، والتي تشمل 28 تهمة بالشروع في القتل، وجرائم تتعلق باستخدام معدات حارقة، والاعتداء، وإساءة معاملة الحيوانات بعد إصابة كلب خلال الهجوم.
وأفاد ممثلو الادعاء بأن المتهم ألقى عبوات حارقة على حشد من المشاركين في الفعالية التي نظمتها منظمة "ران فور ذير لايفز"، بينما كان يهتف "فلسطين حرة"، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص من بين 15 تأثروا بالهجوم، بينهم ثلاثة لا يزالون في المستشفى. وتتراوح أعمار المصابين بين 25 و88 عامًا.
وخلال مثوله الأول أمام محكمة مقاطعة بولدر، ظهر سليمان مرتديًا زي السجن البرتقالي، ومقيد اليدين والقدمين خلف زجاج سميك، فيما لم يصدر أي تعليق من مكتب محامي الدفاع العام المعني بتمثيله.
من المقرر أن يمثل سليمان اليوم الجمعة أمام المحكمة الاتحادية لمواجهة تهم بارتكاب جرائم كراهية، وهي تهم يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. وتزامنًا مع ذلك، أعلنت السلطات الأمريكية احتجاز زوجته وأبنائه الخمسة، في خطوة تمهّد لترحيلهم، غير أن قاضيًا اتحاديًا أصدر قرارًا مؤقتًا يوم الأربعاء بمنع ترحيلهم الفوري وتعليق إجراءات الإبعاد السريع بحقهم.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي ألقت بظلالها على الشارع الأمريكي، وسط تزايد الاعتداءات التي تستهدف المواطنين اليهود ومؤسسات مرتبطة بإسرائيل. وقد سبق هذا الحادث هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن الشهر الماضي، أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وتقول السلطات إن سليمان كان يقيم مؤخرًا في مدينة كولورادو سبرينجز، وأنه تجاوز فترة إقامته المسموح بها بموجب التأشيرة السياحية، كما انتهى تصريح عمله، ما يجعله في وضع قانوني غير نظامي داخل الأراضي الأمريكية.
تحقيقات مستمرةتواصل السلطات الأمريكية تحقيقاتها في الحادث، وسط إدانات واسعة من مسؤولين محليين ويهود أمريكيين، اعتبروا أن هذا الهجوم يندرج في إطار تصاعد "معاداة السامية" في البلاد. ومن جانبها، لم تصدر المحكمة أي قرارات نهائية حتى الآن بشأن مصير عائلة المتهم أو تطورات الاتهامات الفدرالية المرتقبة.