فيديو للقسام تسبب بالرعب للضابط الإسرائيلي المسؤول عن الاقتحام الثاني لمجمع الشفاء / شاهد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
#سواليف
انتشر مقطع #فيديو لضابط إسرائيلي يتحدث من داخل #مجمع_الشفاء الطبي بعد اقتحامه، وكان لافتًا ظهوره بظهره وليس بوجهه.
وفي مقطع الفيديو، قال #الضابط_الإسرائيلي إن قواتهم ستواصل ملاحقة قادة حركة المقاومة الإسلامية #حماس حتى القضاء عليهم، وفق تعبيره.
قائد عملية اقتحام مستشفى الشفاء:
سنلاحق قادة حماس حتى نقضي عليهم جميعًا.
العجيب أن الضابط يظهرخائفًا متخفيًا وينظر للحائط بينما يتحدث، يبدو أن رسالة كتائب القسام أمس باغتيالها الضابط يتهسار هوفمان قائد العملية الأولى لاقتحام المستشفى وصلت إلى القائد الجديد فقرر أن يهدد ب"قفاه". pic.twitter.com/ib0r1nJDnz مقالات ذات صلة تحذير من ارتفاع منسوب المياه في بعض شوارع عمان 2024/03/19 — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) March 18, 2024
اللافت في مقطع الفيديو، أن الضابط شوهد وهو يتحدث بظهره، دون أن يظهر وجهه في هذه اللقطات.
نشر الجندي الصهيوني قائد عملية اقتحام #مستشفى_الشفاء فيديو يهدد فيه المقاومة، لكنه لم يستدر للكاميرا قط بل كان خائفا وينظر للحائط بينما يتحدث، يبدو أن رسالة القسام أمس باغتيالها الضابط يتهسار هوفمان قائد العملية الأولى لاقتحام المستشفى زرعت الرعب في قلبه???? pic.twitter.com/hsYfFMBKRc
— Belkisse Rym Ennada khettache بلقيس ريم الندى ختاش (@Belkissek) March 18, 2024سبب #رعب الضابط الإسرائيلي
هذا المشهد يرتبط على الأرجح بمقطع فيديو لكتائب الشهيد عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية “حماس”، حول تتبعها وقتلها لضابط إسرائيلي كان مسؤولا عن الاقتحام الأول لمجمع الشفاء في نوفمبر الماضي.
فيديو القسام لتتبع الضابط المسؤول عن اقتحام مجمع الشفاء
وكانت قناة الجزيرة قد بثت مشاهد لكتائب القسام تظهر تتبع تحركات ضابط إسرائيلي كان مسؤولا عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء بغزة قبل قنصه وقتله.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تكشف القسام فيها عن صور التقطها جهاز الرصد والتتبع الخاص بها خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وأظهرت المشاهد، تتبُّع مقاتلي القسام تحركات الضابط في وحدة شلداغ يتسهار هوفمان قبل مقتله برصاص قناص، إذ ظهر في مركز قيادة ميداني بمدينة غزة برفقة عدد من الجنود يبعد قرابة كيلومتر عن مستشفى الشفاء.
ويتهسار هوفمان هو الضابط الإسرائيلي المسؤول عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت القسام قد نشرت فيديو قنص الضابط هوفمان بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيديو مجمع الشفاء الضابط الإسرائيلي حماس مستشفى الشفاء رعب القسام المقاومة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، أن مستشفى غزة الأوروبي، أحد أكبر المرافق الطبية في القطاع، خرج عن الخدمة بشكل كامل من جراء أضرار جسيمة لحقت به نتيجة الاستهدافات العسكرية المتكررة خلال التصعيد الأخير.
وأفادت الوزارة في بيان أن "القصف ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمستشفى، شملت خطوط الصرف الصحي والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إليه، مما جعل استمرار تقديم الرعاية الطبية أمرا مستحيلا".
وأضافت أن الطواقم الطبية والمرضى باتوا في خطر مباشر، مما اضطر العاملين إلى إخلاء المستشفى وتعليق العمل فيه.
وجاءت هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إسرائيل أن الاستهداف جاء في إطار عملية أمنية استهدفت قياديين في حركة حماس، مشيرة إلى محاولة تصفية محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة في غزة.
ولم تصدر حركة حماس حتى الآن أي تعليق رسمي ينفي أو يؤكد تلك المزاعم.
ويعد مستشفى غزة الأوروبي مركزا طبيا رئيسيا يقدم خدمات تخصصية في جراحة الأعصاب والصدر، والقلب والأوعية الدموية، والعيون، والقسطرة، فضلا عن كونه المؤسسة الوحيدة المتبقية التي تتابع حالات مرضى السرطان في القطاع، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي في وقت سابق.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فإن خروجه عن الخدمة يحرم مئات المرضى من الرعاية، ويهدد حياة العشرات ممن يحتاجون إلى علاج طارئ أو مستمر.
ويضم المستشفى 260 سريرا للمبيت، و28 سريرا للعناية المركزة، و12 حضانة أطفال، و25 سريرا للطوارئ، و60 سريرا مخصصا لمرضى الأورام، جميعها أصبحت خارج الخدمة، بحسب الوزارة.
وتنص اتفاقيات جنيف على الحماية الصارمة للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي خلال النزاعات المسلحة، وتعد أي استهداف متعمد للمنشآت الطبية انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وتؤكد منظمات دولية، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أن الهجمات على المرافق الصحية تترك تداعيات كارثية على السكان المدنيين، خاصة في مناطق تعاني أصلا من تدهور البنية التحتية الطبية.
ويواجه قطاع غزة أزمة صحية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والقيود على إدخال المعدات الطبية والأدوية، مما يجعل فقدان أي مرفق طبي عبئا إضافيا على منظومة طبية تعمل فوق طاقتها.