"التغيرات المناخية" على مائدة نقاش مركز النيل للإعلام بطور سيناء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بطور سيناء لقاء إعلامياً بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ندوة بعنوان "التغيرات المناخية وتاثيرها على الانتاج الزراعى" بمقر مدرسة جمال عبد الناصر الاعداديه الثانوية للبنات.
حاضر في الندة الدكتور محمد خليل شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء وحضور والدكتورة نهى الحسيني مقرر المجلس القومى للمرأة وأعضاء مجلس الآباء.
افتتح اللقاء إيهاب عبدالله مدير المجمع الإعلام بالترحيب بالحضور وأكد أهمية دور قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة فى رفع الوعى البيئى لدى كافة شرائح المجتمع من خلال الاتصال المباشر مع الجمهور بهدف التوعية والتثقيف.
وبدأ وكيل وزارة الزراعة بتعريف مفهوم التغير المناخي ومراحله المختلفة وتأثيرها المباشر على القطاع الزراعى مما أدى إلى إنخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية وانخفاض جودته.
وأشار شطا أن التلوث البيئي جاء نتيجة التلوث البشرى والعادات الاجتماعية الخاطئة وان أى تأثير سلبى فى مسببات الحياة تؤثر على انماط الحياة منوها ان التصرفات الفردية من قبل البشر تؤثر بشكل كبير على البيئة وخاصة بعد أن وصل عدد سكان العالم إلى ٨ مليار نسمة وبالتالى يمثل أكبر عبء على كوكب الأرض.
أوضح أن التغيرات المناخية تؤدى إلى تعرض الأمن الغذائى للخطر مما دفع الدولة للاتجاه الى استصلاح الأراضى والتوسع الرأسى للانتاج الزراعى حيث بدأت بإستصلاح الأراضي الصحراوية نتيجة تآكل الرقعة الزراعية الحالية.
ودعا شطا إلى الاستثمار الزراعى بسيناء مشيرا الى انها أرض خصبة وتتميز بوفرة المياه الجوفية العذبة.
وفى الختام أشار شطا الى ان هناك اراض مطروحة للاستثمار الزراعى من الريف المصرى داخل مدينة الطور وهى تصلح لزراعة كافة أنواع المحاصيل الزراعية وخاصة نخيل المجدول والمانجو والزيتون والخضراوات.
يأتي اللقاء فى إطار الفعاليات التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبتوجيه من الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وإشراف الإعلامي عبدالحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أثر التغيرات المناخية جنوب سيناء مركز النيل للإعلام بطور سيناء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.