وزير قطاع الأعمال يبحث مع تحالف مصري فرنسي إنشاء محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
التقى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وفدا من شركة أوراسكوم للإنشاءات وشركة (Engie) الفرنسية العاملة في مجال توليد الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة باستخدام الخلايا الشمسية ومزارع الرياح برئاسة جيروين فيرجوت رئيس تطوير الأعمال بشمال إفريقيا، وهانس برونس مدير الإنشاءات بشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، والمهندس إيهاب مهاود المدير العام لشركة أوراسكوم للإنشاءات.
أخبار متعلقة
عددهم تخطى الـ 2000.. أول تعليق من مسؤول ليبي عن المصريين المرحلين مشيًا حتى الحدود
بحث إنشاء أول مصنع لـ«مستلزمات نقل الدم»
وزيرة الهجرة تشارك في تحضيرات مؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»
لتشجيع الولادة الطبيعية.. تخريج دفعة ثانية من «القابلات» في شمال سيناء (صور)
تناول اللقاء فرص وأوجه التعاون الممكنة في مجال الطاقات المتجددة خاصة توليد الكهرباء من طاقة الشمس،، وتم التباحث حول إقامة محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الأولى لخدمة مجمع الألومنيوم بنجع حمادي، والثانية لخدمة المشروع الجديدة لإنتاج الألومنيوم والمقرر إقامته في منطقة سفاجا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
أوضح الدكتور محمود عصمت، أن المشروع يأتي في إطار مشروعات تطوير وإعادة هيكلة شركة مصر للألومنيوم، ذلك الصرح الصناعي العملاق من خلال تحديث وتأهيل المصهر الحالي بنجع حمادي لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 320 ألف طن سنويا، وإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى مشروع إنتاج «الألومينا» من خام البوكسيت بهدف تأمين سلاسل الإمداد للمصهر الحالي والتوسعات المستقبلية، وإضافة منتجات وصناعات جديدة مثل الفويل والجنوط.
أكد الدكتور عصمت، أن العمل على إقامة محطات لتوليد الكهرباء النظيفة بالتعاون مع القطاع الخاص يأتي في إطار استراتيجية الدولة لزيادة إمدادات الطاقة المتجددة، ومن خلال التنسيق الكامل مع وزارة الكهرباء، وفي إطار خطة زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة بالمقارنة بإجمالي الطاقات المولدة على الشبكة الكهربائية الموحدة، مشيرًا إلى الاشتراطات التي سيتم فرضها من قبل بعض الدول وخاصة الأوربية لنفاذ الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة إلى أسواقها وخاصة منتجات الألومنيوم والتي تتعلق باستخدام الطاقة النظيفة في الصناعة، علما بأن الكهرباء تعد مدخلًا أساسيًا في عملية تصنيع الألومنيوم إذ تمثل نحو 40% من مدخلات وتكاليف الإنتاج وهو ما نسعى للاستعداد له للحفاظ على صادرات الصناعات المعدنية والألومنيوم إلى الأسواق الخارجية.
وزير قطاع الأعمالالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير قطاع الأعمال زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزيرا قطاع الأعمال العام والتعليم العالي يناقشان إنشاء أول مدينة تعليمية جامعية متكاملة بالدلتا
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات التعاون بين الوزارتين وبحث فرص التوسع في مشروعات استراتيجية تسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة لشركات قطاع الأعمال العام، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الجديدة، بحضور لفيف من قيادات الوزارتين.
وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان تفاصيل مشروع إنشاء أول مدينة تعليمية جامعية متكاملة في إقليم الدلتا في إطار مبادرة من وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك على قطعة أرض لإحدى شركاتها التابعة بطريق المحلة – المنصورة بمدينة المحلة الكبرى، بما يخدم محافظات الغربية والدقهلية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط، ويلبي الطلب المتزايد على التعليم الجامعي والتكنولوجي، ويسد احتياجات الإقليم من مؤسسات تعليمية حديثة تواكب التطورات العالمية.
وأكد المهندس محمد شيمي أن المبادرة تأتي في إطار رؤية استراتيجية لوزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للشركات التابعة وإقامة مشروعات تنموية تخدم المجتمع وتحقق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وقال الوزير إن الاستثمار في العنصر البشري وتعزيز قدراته ومهاراته هو الأساس الحقيقي للتنمية، وإن المدينة التعليمية ستمثل نقلة نوعية في التعليم الجامعي والتكنولوجي عبر إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل والمنافسة محليًا ودوليًا، وتحقيق القيمة المضافة، كما يدعم المشروع توجه الدولة نحو التحول إلى اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والبحث العلمي، وتوفير بيئات حاضنة للإبداع وريادة الأعمال.
من جانبه، أشاد الدكتور أيمن عاشور بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام باعتباره خطوة غير مسبوقة نحو شراكة تستهدف الاستثمار في العنصر البشري كإحدى ركائز التنمية المستدامة للدولة.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة بين الوزارتين في مشروع المدينة التعليمية بالدلتا، مؤكدًا على القيمة الاستراتيجية للمشروع كإضافة نوعية لإقليم الدلتا، لافتًا إلى أن مبادرة «تحالف وتنمية» تعتمد على إقامة شراكات تربط الجامعات والمراكز البحثية بالمؤسسات الصناعية والمجتمع المدني، بالأقاليم السبعة مع تطوير تخصصات علمية ذات أولوية لكل إقليم، وتحويل البحث العلمي إلى قوة دافعة للتنمية.
واستعرض الوزير التوسع في منظومة التعليم العالي؛ لافتًا إلى أن المشروع يضم عدة نماذج تعليمية ومستشفى جامعي، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي لا تقتصر على تقديم خدمة التعليم فقط ولكن يمتد دورها ليشمل البحث والتدريب العملي، والاستفادة من إمكانيات الجامعات المصرية كبيت خبرة لخدمة المجتمع ودعم الصناعة من خلال البحث العلمي، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وتتضمن المدينة التعليمية إنشاء جامعة أهلية، وجامعة تكنولوجية، وأفرع لجامعات أجنبية، ومستشفى جامعي، ومدرسة فنية صناعية وتكنولوجية، ومعامل وورش مركزية، واحة للابتكار والإبداع، ومناطق خدمية وإدارية وتجارية واستثمارية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تدعم الصناعة وسوق العمل، وتوفر خدمات تعليمية متقدمة لأبناء الدلتا.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراضًا شاملاً لإقليم الدلتا والذي يضم مساحة كلية قدرها 12,357 كم²، ويقطنه حوالي 23 مليون نسمة، أي ما يقارب 20% من سكان البلاد.
ويحتوي الإقليم على 17 جامعة و42 معهدًا بإجمالي يفوق 574 ألف طالب، إضافة إلى مئات الآلاف من الطلاب في مسارات تعليمية أخرى.
حضر الاجتماع من وزارة قطاع الأعمال العام، الدكتورة رشا عمر، مساعد الوزير لتطوير المشروعات، ومحمد حلبي، مستشار الوزير لشئون الأصول، والدكتور عصام صادق، العضو المنتدب المالي للشركة القابضة للغزل والنسيج، وجانب من وزارة التعليم العالي: الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور أحمد الجيوشي، أمين مجلس التعليم التكنولوجي، والدكتور جودة غانم، أمين مجلس شئون المعاهد العليا رئيس قطاع التعليم، والدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الدراسات التجارية، مستشار الوزير للسياسات المالية والاقتصادية، ورئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور عمرو علام، مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور هاني مدكور، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد الوزير للسياسات الاقتصادية والتمويل، والدكتور حسين فريد، الاستشاري الهندسي.