وزير الكهرباء: نسعى لزيادة الاعتماد على بطاريات التخزين بقدرات 6 الاف ميجا وات خلال 2026
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
صرح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، بأن الوزارة تنفذ حاليا مشروعات إدخال تكنولوجيا بطاريات التخزين لأول مرة بمحطات الطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 3 الالف ميجا وات، مشيرا إلى أن هناك مميزات كثيرة ومتعددة لبطاريات التخزين من بينها ضمان استمرارية الشبكة وضخ الطاقات المتجددة على مدار الساعة دون الارتباط بوقت محدد.
وقال وزير الكهرباء -في تصريح صحفي على هامش خلال ختام فعاليات مبادرة قياس الطاقة أمس الثلاثاء التي أطلقتها شركة "شنايدر إليكتريك" بهدف دعم جهود الاستدامة داخل القطاع الخاص وتقليل الانبعاثات الكربونية- أن الوزارة تستهدف زيادة الاعتماد على بطاريات التخزين بالمحطات الشمسية الجديدة إلى 6 آلالف ميجا وات بحلول 2026.
وأضاف أن إضافة تكنولوجيا بطاريات التخزين للمحطات الشمسية تضمن استمرارية الشبكة والاستفادة من القدرات المولدة من الطاقة المتجددة فى أى وقت دون الارتباط بالسطوع الشمسي، مشيرا إلى أن تكنولوجيا التخزين تعد عاملا أساسيا و هاما للحفاظ على سلامة الشبكة الكهربائية من الناحية الفنية و تضمن عدم تعرضها لأى اعطال طارئة.
وتابع الوزير أن تكنولوجيا التخزين تعتبر مهمة للشبكة الكهربائية في المرحلة الحالية لتتمكن الشبكة من استيعاب القدرات الجديدة التى سيتم اضافتها للشبكة الكهربائية خلال الـ10 سنوات المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الكهرباء بطاريات التخزين ميجا وات بطاریات التخزین
إقرأ أيضاً:
قرار في راجستان يعيد الجدل حول الاعتماد على الفحم بالهند
لم تمرّ خطوة ولاية راجستان (شمال غربي الهند) برفض إنشاء محطة فحم جديدة مرور الكرام، فرغم أن الولاية تُعد أكبر منتج للطاقة الشمسية في البلاد، فإن قرارها الأخير، قد يشعل من جديد الجدل المتوتر حول مستقبل مزيج الطاقة في الهند، الدولة الأكثر سكانا في العالم.
وتوضح بلومبيرغ أن هذا الرفض يمنح ولايات أخرى مبررًا لإعادة التفكير في خطة الهند الوطنية لإضافة نحو 90 غيغاواط من طاقة الفحم خلال العقد المقبل، وهي خطة تستهدف إحياء قطاع الفحم رغم الانتقادات البيئية الثقيلة.
سيطرة شبه مطلقة للفحمبحسب ما تنقله بلومبيرغ، ما يزال الفحم الوقود المهيمن في الهند، إذ يوفر ما يقرب من 3 أرباع الكهرباء، وحتى مع الاستهلاك المرتفع الذي يلامس مليار طن سنويًا، تؤكد التقديرات أن الاحتياطيات تكفي لما لا يقل عن قرن، مما يجعل أي انقلاب سياسي سريع أمرًا غير مرجح.
لكن قرار راجستان برفض مشروع محطة فحم بقدرة 3.2 غيغاواط وجّه ضربة واضحة، إذ طالب المنظّم الجهات المختصة بإعادة تقييم احتياجات الطاقة في ضوء التوسع المخطط لأنظمة تخزين البطاريات، في إشارة صريحة إلى أن الفحم لم يعد الخيار الوحيد أو الأرخص.
بلومبيرغ تنقل أن أسعار العطاءات لمحطات الفحم تخطت 6 روبيات لكل كيلوواط/ساعة، ما يعادل 67 دولارًا لكل ميغاواط/ساعة، وهي تكلفة أعلى من مشاريع الطاقة المتجددة المرفقة بالتخزين. ولهذا يؤكد التقرير أن "الفحم لم يعد الخيار منخفض التكلفة".
وتضيف الوكالة أن تكلفة أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات انخفضت بشكل كبير، مما يجعلها خيارًا أكثر جاذبية، رغم إدراك الهند لحساسية اعتمادها على الصين، صاحبة الهيمنة العالمية في سلسلة توريد البطاريات، وهي هيمنة لا تريد نيودلهي أن تخضع لها.
أصول حرارية شبه معطّلةالمنظمون في راجستان أشاروا، وفق بلومبيرغ، إلى نقطة أخرى ذات وزن ثقيل: محطات الفحم الحالية في الولاية تعمل دون طاقتها القصوى، وأنه "من الحكمة التركيز على الاستخدام الأمثل للأصول الحرارية القائمة قبل التفكير في إضافة قدرات جديدة".
إعلانومن زاوية بيئية، فالهند تعتبر ثالث أكبر مُصدِر لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، ومع ولايات تتمتع بإشعاع شمسي هائل مثل راجستان، تصبح حجة بناء محطات فحم جديدة أقل إقناعا.