وزير العمل يفتتح محطتين للطاقة الشمسية داخل «النساجون الشرقيون» بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
افتتح محمد جبران وزير العمل اليوم الاثنين، محطتين جديدتين للطاقة الشمسية داخل مصانع شركة النساجون الشرقيون بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك بحضور محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة الأسبق، وعضو مجلس النواب، وياسمين محمد فريد خميس رئيس مجموعة النساجون الشرقيون، وممثلة إدارة الشركة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة ومسؤولي الشركة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم الدولة للصناعة الوطنية وتشجيع التوسع في استخدام الطاقة النظيفة داخل المنشآت الصناعية تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعزيز مسار التحول نحو الطاقة المتجددة وتحسين بيئة العمل ورفع كفاءة التشغيل في المصانع.
وخلال الزيارة أعرب وزير العمل عن سعادته بالتواجد داخل هذا الصرح الصناعي الوطني العريق، مشيرًا إلى أن شركة النساجون الشرقيون تعد أحد أهم نماذج الصناعة المصرية الحديثة والمحرك الأساسي لآلاف فرص العمل والداعم المستمر للاقتصاد الوطني.
ووجه جبران الشكر ياسمين فريد رئيس مجموعة النساجون الشرقيون على حسن الاستقبال، وللمحافظ المهندس حازم الأشموني على جهوده المتواصلة في دعم التنمية الصناعية والاستثمار داخل محافظة الشرقية. وأكد أن افتتاح المحطتين يعكس رؤية الشركة وقدرتها على مواكبة التوجهات العالمية في مجال الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة التشغيل بما يعزز توجه الدولة نحو الصناعة النظيفة والمستدامة.
وأكد الوزير أن هذه المشروعات تمثل إضافة جديدة لمسيرة الصناعة المصرية، وتقدم نموذجًا يحتذى به في تبني حلول مبتكرة تخدم الاقتصاد والبيئة معًا، مشددًا على أن وزارة العمل مستمرة في تقديم كل سبل الدعم للشركات الوطنية الجادة وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لإتاحة المزيد من فرص العمل، وتحسين بيئة العمل، وتوفير العمالة الماهرة والمدرّبة، وضمان حقوق العمال والارتقاء بمهاراتهم في ظل رؤية الدولة نحو تمكين العنصر البشري ودعم قدراته.
واختتم جبران تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة ماضية في دعم كل منشأة وطنية تسهم في بناء اقتصاد قوي ومستدام، موجّهًا التحية لإدارة الشركة والعاملين بها على التزامهم ومعاييرهم المهنية والبيئية، ومشيدًا بجهودهم في تعزيز مكانة الصناعة المصرية ورفع تنافسيتها.
اقرأ أيضاً«استثمر في نفسك».. ندوات حول قانون العمل الجديد ودعم ذوي الإعاقة بأسوان
وفد منظمة العمل الدولية يطلع على جهود «القومي للسلامة المهنية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية العاشر من رمضان النساجون الشرقيون النساجون الشرقیون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاولة سائق ميكروباص التعدي على طالبة بالعاشر من رمضان
شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية واقعة مؤسفة أثارت قلق الأهالي، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط سائق ميكروباص متهم بمحاولة التعدي على طالبة بالصف الثالث الإعدادي أثناء استقلالها السيارة في طريق عودتها إلى منزلها.
تعود بداية الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا يفيد قيام عدد من المواطنين بضبط سائق ميكروباص يُشتبه في محاولته التعدي على طالبة تبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك داخل نطاق دائرة قسم شرطة ثالث العاشر من رمضان.
ووفق البلاغ، فإن الطالبة كانت عائدة من منزل إحدى زميلاتها، واستقلت ميكروباصًا كعادتها، إلا أنها لم تكن تعلم أنها ستكون في مواجهة تجربة صعبة خلال دقائق قليلة.
أوضحت التحريات الأولية أن السائق استغل خلو السيارة من الركاب بعد أن أصبحت الطالبة بمفردها، وقاد السيارة إلى منطقة نائية بعيدة عن حركة المواطنين، في محاولة لاختيار مكان يساعده على تنفيذ جريمته.
وكشفت التحريات أن المتهم حاول الاعتداء على الفتاة، وحاول كتم أنفاسها لمنعها من الاستغاثة، إلا أنها قاومته بشدة، واستمرت في الصراخ والدفاع عن نفسها، مما أربك السائق ودفعه إلى تركها للحظات.
استطاعت الطالبة الهروب من السيارة فور تمكنها من الإفلات من المتهم، وتوجهت مسرعة إلى منطقة قريبة يسكنها الأهالي، حيث استغاثت بالمارة الذين تحركوا على الفور لملاحقة السائق وتوقيفه، والتحفظ عليه، ثم قاموا بإبلاغ الشرطة التي وصلت سريعًا إلى المكان.
جرى التحفظ على السائق المتهم واقتياده إلى قسم شرطة ثالث العاشر من رمضان، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، بدأت في سماع أقوال المجني عليها، واستدعاء الشهود، وطلب تحريات المباحث النهائية، إلى جانب مراجعة كاميرات المراقبة في الطرق التي سلكها المتهم قبل الواقعة.
أثارت الحادثة غضبًا واسعًا بين أهالي المدينة، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على سيارات النقل الجماعي، وتفعيل إجراءات أمان أكثر وضوحًا لحماية الفتيات والطلاب، من بينها إلزام بعض وسائل النقل بتركيب كاميرات داخلية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وفي سياق آخر، في إطار جهود وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للارتقاء بجودة الحياة داخل المدن الجديدة، كثّف جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، برئاسة المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، حملاته الميدانية المكثفة للنظافة والتجميل في مختلف أحياء المدينة، وذلك بهدف تحسين المظهر الحضاري وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتأتي هذه الحملات ضمن خطة الجهاز لرفع كفاءة منظومة النظافة والتجميل على مدار العام، مع التركيز على التجميل الحضاري للطرق والمحاور الرئيسية، وكذلك المجاورة السكنية، بما يضمن بيئة صحية وآمنة للسكان.
وشملت الحملات الأخيرة رفع تراكمات القمامة ومخلفات الردش من الشوارع والميادين، إضافة إلى أعمال الكنس والتجريد اليومية، ورش وتعقيم صناديق القمامة لضمان نظافة البيئة وتقليل أي مخاطر صحية محتملة.
وقد شملت الجهود الميدانية كل من الحي الرابع (البنفسج) والحي الثاني عشر (الزمرد)، حيث تم التدخل الفوري لمعالجة أي مشكلات متعلقة بالنظافة أو الإشغالات العشوائية.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذه الحملات تأتي في إطار برنامج متكامل يستهدف رفع كفاءة الخدمات العامة بالمحافظة، لافتًا إلى أن الجهاز يولي اهتمامًا مستمرًا بمتابعة الأحياء على مدار الساعة، مع التنسيق الكامل مع الإدارات المختصة، لضمان سرعة الاستجابة لأي ملاحظات ميدانية أو شكاوى من المواطنين.
وأشار مصطفى إلى أن أعمال رفع الإشغالات ومكافحة المظاهر العشوائية في الشوارع والمناطق التجارية مستمرة بشكل دائم، بهدف الحفاظ على الشكل الحضاري للمدينة ومكانتها كواحدة من أهم المراكز العمرانية والاستثمارية في مصر.
وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي أيضًا في ضوء رؤية الدولة نحو مدن مستدامة ومتطورة توفر مستوى معيشة راقٍ للسكان.
كما نوه رئيس جهاز العاشر من رمضان إلى أن الحملات الميدانية تشمل تحسين المشهد الحضاري من خلال الزراعة وطلاء الأرصفة وصيانة الحدائق العامة، إلى جانب صيانة الإنارة العامة في الشوارع، لضمان بيئة جاذبة للسكان والمستثمرين على حد سواء.
وأكد أن الجهاز يواصل تنفيذ خططه التطويرية بالتوازي مع أعمال النظافة والتجميل، بما يسهم في تقديم مدينة نموذجية تليق بحجم العاشر من رمضان، وتعكس حجم التطوير العمراني والاستثماري الذي تشهده المدينة في السنوات الأخيرة.
وتأتي هذه الجهود ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها الأجهزة الحكومية المعنية لتعزيز جودة الحياة داخل المدن الجديدة، وضمان توفير بيئة حضارية وصحية وآمنة للمواطنين، بما يعزز من الاستقرار المجتمعي ويحفز على المزيد من الاستثمار والتنمية.