انتظام الدراسة وتحقيق الانضباط الإداري خلال شهر رمضان المبارك بمدارس ابوتشت
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اجري المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية، اليوم الثلاثاء 19 مارس الجاري يرافقه عبدالرؤوف عبدالواحد مدير المتابعة وتقويم الأداء وهاني الملقب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام جولة تفقدية لعدد من مدارس أبوتشت، وذلك ضمن الجولات الميدانية التي تجريها قيادات التعليم بأبوتشت لمتابعة انتظام الدراسة والانضباط الإداري لاستكشاف المشكلات والعقبات التي تواجه سير العملية التعليمية وإيجاد الحلول المتاحة والمبتكرة لها تنفيذا لتعليمات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
شملت جولته مدرسة الحبيلات الشرقية للتعليم الأساسي ومدرسة الرواتب الإبتدائية ومدرسة سمهود الإعدادية ومدرسة سمهود الابتدائية الحديثة ومدرسة سمهود الابتدائية المشتركة. و تفقد مدير عام الإدارة حجرات الفصول وقاعات رياض الأطفال والأنشطة والمعامل والمكتبة والحديقة المدرسية.
وتحاور مع التلاميذ والطلاب أثناء الحصص التعليمية للوقوف على مستوي تحصيلهم للمادة العلمية وحثهم علي التفوق والاجتهاد.
مشيرا الي ضرورة تفعيل حصص المشاهدة والاهتمام بالطلبه الضعاف ورفع مستواهم العلمي وتقديم الدعم الكافي لهم وتنفيذ خطط علاجية للتغلب علي هذه الصعوبات وتحفيزهم وتشجيعهم علي المشاركة الفعالة في الحصص والانشطة التعليمية هنأ مدير عام الإدارة هيئة التدريس والعاملين والطلبه بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علي الشعب المصري وعلي الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
و قام بمتابعة سجلات الإدارة المدرسية وقوائم الفصول والجدول المدرسي وسجلات إعداد المعلمين والمعلمات مشددا علي تسجيل غياب الطلاب أولا بأول والتخلص من اية رواكد او تشوينات فوق الاسطح والتأكيد علي تطبيق اجراءات الأمن والسلامة لتوفير مناخ آمن للطلاب والمعلمين طوال فترة الدراسة.
وخلال الزيارة تفقد المدير العام مدرسة سمهود الابتدائية الحديثة تابع المسابقة الرمضانية للقرآن الكريم التي تجرى تحت اشراف نخبه من العلماء والدعاة ثم تطعيم طالبات الصف الأول الإعدادى بمدرسة سمهود الإعدادية بنات ضد الالتهاب السحائي من قبل الفريق الطبي بالوحدة الصحية بسمهود.
كما كرم مدير عام إدارة خلال جولته التفقدية مدير مدرسة الحبيلات الشرقية للتعليم الأساسي والرواتب الابتدائية وسمهود الابتدائية الحديثة لحسن سير انتظام الدراسة والانضباط الإداري بالمدرستين متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة أبوتشت التعليمية قنا شهر رمضان المبارك أبوتشت سير العملية التعليمية انتظام الدراسة المسابقة الرمضانية المتابعة وتقويم الأداء مدیر عام
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.