الاتحاد الوطني الكردستاني: ضرورة إجراء انتخابات كردستان في موعدها دون تأخير
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
19 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أصدر الاتحاد الوطني الكردستاني، بياناً، شدد فيه على ضرورة إجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها دون تأخير.
وعقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعاً في دباشان، بإشراف رئيس الحزب بافل جلال طالباني، لبحث آخر استعدادات الاتحاد الوطني الكردستاني في جميع الدوائر: السليمانية، أربيل، دهوك وحلبجة، لانتخابات برلمان كردستان المقرر إجراؤه في الاقليم يوم 10/6/2024.
وشدد الاجتماع على ضرورة الإسراع بتوزيع الرواتب كأولوية لحياة ومعيشة مواطني شعب كردستان.
اجتماع المكتب السياسي، وفضلا عن التذكير باستعداد الاتحاد الوطني الكردستاني للانتخابات منذ البداية، فإنه جدد التأكيد على موقفه الثابت على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها دون تأخير، باعتبارها الطريق الأصوب والأوحد لتجديد العملية الديمقراطية وشرعية الحكم في بلدنا.
ويرى الاجتماع أن عدم إجراء الانتخابات في الموعد المعلن، بأي ذريعة كانت، يمثل تراجعاً عن مسيرة الديمقراطية، وبالنتيجة يضع شرعية مؤسسات اقليم كردستان تحت التساؤل، مؤكداً أن حماية كياننا من التهديدات والمخاطر، تكون فقط عن طريق العودة الى رأي جماهير الشعب واختيار ممثليهم في انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة، تستوعب رؤى القوى والأطراف السياسية كافة لحل المشكلات بين الاقليم وبغداد، ولاسيما مشكلة الرواتب ومعيشة المواطنين.
ونوّه اجتماع المكتب السياسي الى حقيقة أن تجربة أكثر من ثلاثة عقود لكردستان الحرة تحققت بتضحيات شعب كردستان، وينبغي صونها بالتداول الديمقراطي للسلطة، بحيث تعزز احترامها وثقتها لدى المجتمع الدولي، الذي يدعم تجربة تتسم بالحرية والديمقراطية والشرعية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.
وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.
وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.
وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.
ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.
المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.
النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.