البيت الأبيض يبدي قلقه قرب حدوث مجاعة محتملة في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عبر البيت الأبيض عن قلقه الشديد بشأن التقارير التي تشير إلى احتمالية حدوث مجاعة في قطاع غزة قريبًا.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، ونقلته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم، أكدت على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، دون وقوع أي عراقيل أو تعطيل.
وأشار البيت الأبيض إلى احتمال عقد اجتماع بين القيادتين الأمريكية والإسرائيلية لبحث الوضع في رفح، وذلك قبيل نهاية الأسبوع المقبل.
في سياق متصل، أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خلال مؤتمر صحفي عُقد في قاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا، على ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الشعور بالأمان لهم، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وأكد أوستن استمرار التشجيع على الجهود التي تبذلها القيادة الإسرائيلية لزيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، وضمان قدومها بشكل فعّال إلى من يحتاجونها في تلك المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض قطاع غزة لويد أوستن البیت الأبیض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".