التخلص من أوجاع العضلات والمفاصل التي تنتابنا حين نستيقظ من النوم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مارس 19, 2024آخر تحديث: مارس 19, 2024
المستقلة/-عندما ننام، يتم تنشيط البروتينات لتقليل الالتهاب في الجسم. وبمجرد استيقاظنا، يتم تعطيلها وبالتالي تستيقظ معنا الأعراض الالتهابية.
كثيرا ما يكتشف المرء عند استيقاظه أنّ آلام العضلات والمفاصل والأوجاع الأخرى قد زادت، وأصبحت أسوأ من أي وقت آخر من اليوم، وهي الظاهرة، التي يبدو أنها لا تتحسن مع تقدم العمر.
يتم تنظيم تعبير وعمل هذه البروتينات، الكريبتوكروم 1 و2، بواسطة نواة فوق التصالبة في الدماغ والمعروفة أيضًا باسم الساعة البيولوجية لجسمنا، وتغلق المسارات الالتهابية أثناء الليل. وتتوقف هذه العملية المضادة للالتهابات عندما نستيقظ، لتتركنا مع هذا الشعور غير السار بالتصلب بمجرد النهوض.
وللوصول إلى هذا الاكتشاف، قام فريق جولي جيبس أولاً بجمع خلايا من أنسجة المفاصل لدى الفئران والبشر. ومن المعروف بشكل خاص أن هذه الخلايا، المعروفة باسم الخلايا “الزليلية الليفية”، تشارك في أمراض التهاب المفاصل الالتهابي وتتبع إيقاع الساعة البيولوجية.
عندما يتعطل هذا الإيقاع عن طريق تعطيل التشفير الجيني للكريبتوكروم، وهو ما يحدث عند اختراق ضوء النهار شبكتنا، تزداد الاستجابة الالتهابية، مما يشير إلى أن هذه البروتينات تحتوي على مضادات مهمة للالتهابات. ولاختبار فرضيتهم، كان الباحثون يعتزمون حقن مواد بالخلايا المشتركة التي تنشط هذه البروتينات، لمعرفة ما إذا كان ممكنا تحفيز العملية المضادة للالتهابات. وعلى ما يبدو، فقد كان الجواب نعم.
يقول فريق جيبس: “من خلال فهم كيفية تنظيم ساعة الجسم البيولوجية للالتهاب، يمكننا البدء في تطوير علاجات جديدة تستند على ما تم التوصل إليه من معلومات، ومن خلال تعديل الوقت من اليوم الذي يتم فيه تقديم العلاجات الحالية، يمكننا زيادة فعاليتها”.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة
#سواليف
يوضح الدكتور سيرغي فيشتوموف أخصائي أمراض الباطنية والقلب فيما إذا كان بالإمكان #النوم_تحت_المروحة دون #الإضرار_بالصحة.
ووفقا له، من جانب، يمكن النوم تحت المروحة. ولهذا مزايا عديدة: التبريد – يساعد على تحمل الحرارة بسهولة ويحسن #جودة_النوم؛ دوران الهواء – يمنع الاختناق ويقلل الرطوبة في الغرفة؛ الضوضاء البيضاء – بالنسبة لبعض الناس، يساعد صوت المروحة على #النوم بسرعة.
ولكن، هناك عدة نقاط مهمة يجب مراعاتها لتجنب العواقب السلبية للنوم تحت المروحة على الصحة.
مقالات ذات صلة لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات 2025/07/02ويقول: “يمكن للمروحة أن تجفف الأغشية المخاطية للأنف والحلق، ما يضعف وظائفها الوقائية ويسبب انخفاضا موضعيا في درجة حرارة الجسم، ما يزيد من قابلية الإصابة بالفيروسات (مثل التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة)، ويفاقم أيضا حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الأنف التحسسي. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من ضعف في منظومة المناعة أو كان معرضا لنزلات البرد، فعليه عدم توجيه المرحة لنفسه أو يجعلها تدور باستمرار”.
ويمكن أن يسبب هواء المروحة تيبس في العضلات (خاصة في عضلات الرقبة والظهر)، وبالتالي تفاقم آلام العضلات غير المحددة في الظهر أو تفاقم التهاب المفاصل. لذلك، يفضل تقليل سرعة المروحة أو إبعادها.
ويقول: “بالإضافة إلى ذلك، تثير المروحة الغبار، ما قد يهيج الجهاز التنفسي، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة ربو. ويكمن حل هذه المشكلة بتنظيف شفرات المروحة بانتظام واستخدام مرشحات الهواء”.
وتجدر الإشارة إلى أن زيادة تبخر العرق قد تؤدي إلى فقدان السوائل في الجسم، وبالتالي إلى الجفاف. لذلك، يوصى بشرب الماء قبل النوم واستخدام جهاز ترطيب.
ويقول: “يمكن للشخص أن ينام باستخدام المروحة إذا: لم تكن موجهة نحوه بصورة مباشرة (يفضل توجيهها نحو الحائط أو تشغيل وضع الدوران)؛ وعدم وجود تيار هواء في الغرفة؛ وليس مريضا ولا يعاني من الحساسية/الربو. ومن الأفضل التوقف عن استخدامها تماما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة في الأنف والأذن والحنجرة، أو ألم عصبي، أو حساسية من الغبار”.