عرضت فضائية "الحدث الإخبارية" تقريرًا بشأن التوصل إلى تقنية جديدة تمكن المرء من العيش داخل المحيطات العميقة.

السفير أحمد أبو زيد: مهنتي تقتضي التواجد والجاهزية 24 ساعة يوميا.. وأسرتي تتحمل معي شاهد.. جندي يتحدث الفرنسية يوثّق مشاهد تعذيب قاسية لمعتقلين فلسطينيين بغزة العيش داخل المحيطات العميقة

وذكر التقرير "تخيلوا أن يكون المرء قادرًا على العيش داخل المحيطات العميقة هذا بالفعل ما تسعى إلى تحقيقه شركة "ديب" لاستكشاف المحيطات والتكنولوجيا في انجلترا عبر موطن "سينتيل" الشركة ستعمل عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على بناء منصة متكاملة".

وأشار التقرير "وفي أعماق تصل إلى 200 متر حيث يمكن للأشخاص البقاء فيها لمدة شهر وحصل تصميمها بالفعل على موافقة مبدئية من دي ان في التصديق والتصنيف في العالم وفق رويترز".

وقالت لويز سليد، مديرة التصنيع المقدم بالشركة "ما سنفعله لتمكين هذا التنسيق واسع النطاق هو جعل ستة روبوتات تعمل بشكل متزامن ستقوم بالطباعة معًا بشكل متناغم لوضع ما يقرب من 30 طنًا من المعدن وقطرها 6.2 متر ويمكننا طباعتها خلال 90 يومًا".

استكشاف المحيطات بشكل أوسع

ورغم طموح الشركة لتعزيز قدرة البشر على العيش تحت المياه فإن هدفها الأول من هذا الموطن هو توفير بيئة ملائمة للعلماء لإجراء أبحاث وأنشطة حيوية مكثفة وعالية الجودة لاستكشاف المحيطات بشكل أوسع وبطريقة أكثر مرونة وأمانًا توفر الوقت وتزيد الإنتاجية 

يذكر أن كمية التنوع لا تزال محط دراسة إذا أن ما يصل لم تتم رؤيته بالعين البشرية وتشير التقديرات إلى أنه تم اكتشاف ما بين 25 و30% فقط وفق أبحاث أجراها كل من المركز الوطني للمحيطات وإدارة الغلاف الجوي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحيطات روبوتات الغلاف الجوى الطباعة ثلاثية الابعاد تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)

تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.

وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.

وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.

في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".

وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.

وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.

نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.

وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".


وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.

تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.


View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • كيف تؤثر الشوكولاتة الداكنة على العمر البيولوجي للإنسان
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • عبقرية التفكيك.. كيف واجه صلاح الدين الدولة الفاطمية العميقة؟
  • جيل زد... هل يكسر ثنائية الإخوان والدولة العميقة؟
  • بالصورة.. الناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان “إنشراح علي” تتقدم بإستقالتها من منصبها وتنشر بيان تكشف فيه التفاصيل
  • 1900 فرصة عمل بقطاع الأمن في الجيزة برواتب تصل إلى 20 ألف جنيه.. التفاصيل كاملة
  • خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئة