ما هي الأعذار التي تبيح الفطر في شهر رمضان؟ تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نشرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، فيديو للإجابة عن سؤال: ما هي الأعذار التي تبيح الفطر في شهر رمضان.
وقال الشيخ محمد محمود، في الفيديو، إن من تيسير الله على عباده أنه لم يفرض الصوم إلا على من يطيقه وأباح الفطر لمن لا يستطع الصوم لعذر شرعي.
وأضاف، أن الأعذار الشرعية التي تبيح للمسلم الفطر في رمضان، يتصدرها المرض وهو كل ما خرج به الإنسان عن حدة الصحة من علة، فأجمع الفقهاء على إباحة الفطر للمريض في الجملة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
وذكر الشيخ محمد محمود، أن المريض الذي يخاف زيادة المرض أو تأخر الشفاء أو فساد عضو من أعضائه يباح الفطر والقضاء بعد رمضان.
أما إذا كان المرض مزمنا لا يرجى شفاءه فله أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا بعد مراجعة الطبيب الثقة.
الأعذار المبيحة للفطركما يعتبر من الأعذار المبيحة للفطر في رمضان، هو السفر واشترط الفقهاء في السفر المبيح للفطر أن يكون سفرا طويلا مما تقصر فيه الصلاة وألا يعزم على الإقامة في هذا السفر وأن يكون بغرض الطاعة.
كما يعتبر من الأعذار المبيحة للفطر في رمضان، الحمل والرضاعة إذا خافت المرأة على نفسها أو ولدها من الضرر أو المرض أو الهلاك.
كما يعتبر من الأعذار المبيحة للفطر في رمضان، الشيخوخة والهرم، فالرجل الكبير الذي لا يقوى على الصيام يباح له الفطر والإطعام عن كل يوم مسكينا لأنه بمنزلة المريض الذي لا يرجى شفاؤه.
وأشار إلى أنه من الأعذار التي تبيح الفطر في رمضان، الحيض والنفاس، فالفقهاء متفقون على إباحة الفطر للمرأة الحائض أو النفساء والقضاء بعد رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعذار التي تبيح الفطر الصوم الفطر في رمضان من الأعذار فی رمضان
إقرأ أيضاً:
هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
لم يذكر يوم عاشوراء باسمه في القرآن الكريم، لكن وردت الأحداث المتعلقة به، وهي نجاة نبي الله موسى عليه السلام وقومه من فرعون، في عدة مواضع قرآنية، يعتقد أن هذه الحادثة وقعت في يوم عاشوراء.
في سورة البقرة: "وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون" (آية 50).
في سورة الأعراف: "فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم... وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها..." (آيتا 136–137).
في سورة القصص: "فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم..." (الآيات 39–42).
في سورة إبراهيم: "وذكرهم بأيام الله" (آية 5) حيث فسّرها العلماء بأنها تشمل نجاتهم من فرعون.
عاشوراء في السنة النبوية
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، لما فيه من شكر لله على نجاة موسى عليه السلام. وقال: "أنا أحق بموسى منكم".
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه مسلم.
فضل صيام عاشوراء
ونوهت بأن فضل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، مستشهدة بما روي عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم في "صحيحه".
صيام يوم عاشوراء منفردا دون تاسوعاء
نبهت الإفتاء على أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، خروجا من الخلاف.
يوم عاشوراء
أوضحت أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
حكم صيام تاسوعاء
واستطردت: ولكن يستحب صيام تاسوعاء مع يوم عاشوراء؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أخرجه مسلم في "صحيحه".