بروكسل وروما تدرجان القاهرة في مخطط مراقبة الهجرة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نمو التضخم في مصر والحاجة إلى مزيد من التمويل يهدد بزيادة وتائر الهجرة من البلاد. حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قامت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، بزيارة مشتركة إلى مصر. وفي القاهرة، وقع ممثل عن بروكسل اتفاقية استثمار مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت ميلوني إن ممارسة الاستثمار في الدول الإفريقية لمنع تدفقات المهاجرين ستنجح في حل مشكلة عبور الحدود غير القانوني إلى دول الاتحاد الأوروبي. وقد تم بالفعل إبرام صفقة مماثلة مع تونس. ومع ذلك، فإن مدى نجاح السيطرة على تدفق المهاجرين يظل موضع تساؤل.
والمشكلة هي أنه ليس من المربح للبلدان الإفريقية أن تسيطر على تدفق المهاجرين. فالأفارقة الذين يكسبون المال في أوروبا يفيدون اقتصادات بلدانهم من خلال التحويلات المالية إلى أقاربهم. وفي الوقت نفسه، لا توجد علاقة مباشرة بين حجم الاستثمارات ودرجة مراقبة المصريين للمعابر الحدودية.
بشكل عام، يتزايد الاهتمام بالأفكار حول الحاجة إلى اتخاذ تدابير استثنائية لمكافحة الهجرة في الاتحاد الأوروبي. على سبيل المثال، تدرس أحزاب يمين الوسط خيار ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدان ثالثة "آمنة"، على غرار الطريقة التي تريد بها لندن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا.
وتقاوم منظمات حقوق الإنسان مثل هذه الآراء.
وعلى أية حال، فإن تدفق التمويل مهم للغاية بالنسبة لمصر. فالبلاد تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بما في ذلك الحبوب، بعد اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا. التضخم مرتفع، ويجب تأمين فرص عمل للشباب. وبهذا المعنى، قد تكون الاستثمارات المحتملة من دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير شواطئ للنخبة مهمة أيضًا، وقد يصل حجم التمويل إلى 22 مليار دولار.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي القاهرة الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بروكسل روما عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
وكالة الإمارات للفضاء تستضيف الملتحقين بالدفعة الـ 2 لمسار تطبيقات الفضاء «مراقبة الجو»
استضافت وكالة الإمارات للفضاء، الثلاثاء، الملتحقين بالدفعة الثانية من مسار تطبيقات الفضاء-مراقبة الجو، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنفذه أكاديمية الفضاء الوطنية بالتعاون مع «سبيس فورتي تو» الشركة الإماراتية المتخصصة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
شهد اليوم الأول من البرنامج تعريف المشاركين بأجندة التدريب ومهامهم خلال الفترة المقبلة، إلى جانب استعراض شامل لمراحل التدريب والمهارات التي سيكتسبونها في مجالات الاستشعار عن بعد، وتحليل البيانات الفضائية، والذكاء الاصطناعي.
يضم البرنامج مرشحين من جهات حكومية وخاصة في الدولة، تم اختيارهم لتعزيز معارفهم التطبيقية في قطاع الفضاء، بما يسهم في إعداد كفاءات وطنية قادرة على دفع عجلة الابتكار والبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
وأكد ناصر الراشدي، المدير العام لأكاديمية الفضاء الوطنية، أن إطلاق مسار البرنامج التدريبي يركز على كيفية الاستفادة من البيانات والصورة الفضائية وتدريب الكفاءات الوطنية، بتدريب عملي مكثف لينتجوا مشاريع وحلولاً حقيقية تخدم المؤسسات والقطاعات التي ينتمون إليها. وقال إن البرنامج يمتد لعشرة أسابيع، بداية بإعطاء معلومات قيمة وثرية وعملية في مجال الاستشعار عن بعد الفضائي، ومجال الصور الفضائية، ومراقبة الأرض، ثم الانتقال إلى مرحلة كيفية استخدام أحدث أدوات تحليل البيانات الفضائية، بما في ذلك تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي.
وأضاف إن المخرجات المتوقعة لهذا البرنامج تتمثل في إنتاج مشاريع حقيقية يقدمها المشاركون تحت إشراف خبراء من شركة سبيس فورتي تو، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى جانب إنتاج حلول حقيقية تخدم الجهات والقطاعات، ثم تطلق من خلال منصة «جي آي كيو» وهي منصة بالشراكة مع «سبيس فورتي تو» ترعاها وكالة الإمارات للفضاء، لوضع مثل هذه الحلول وتسويقها وتعزيز فرص استخدامها.
وقال إن سنة 2023 شهدت طرح برنامج عملي في مجال استكشاف الفضاء ضم عدة مراحل، بالشراكة مع أكاديميين وجهات معنية من خارج الدولة، وفي سنة 2024 تم إصدار قرار «نريد التعاون والشراكة مع الجهات المحلية الفاعلة»، مثل مجموعة إيدج، وشركة سبيس فورتي تو، وهو ما ساعد في إطلاق مسارين الأول في تطبيقات الفضاء، والآخر في بناء وتصنيع الأنظمة الفضائية، والآن في سنة 2025، يعززون هذه التجربة من حيث العمق في المحتوى والاحتفال بـ28 مشاركاً من 21 جهة وطنية يسهمون في تحقيق الريادة في المجال الفضائي وعلوم الأرض.
(وام)