أشاد سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، بالإنجازات المميَّزة التي حقَّقها الدكتور محمد رامي المعري في مجال علم الفلك، عقب تسمية كويكب باسمه، حيث حاز الدكتور محمد المعري، مدير مركز علوم الفضاء والكواكب الأستاذ المشارك في قسم علوم الأرض في جامعة خليفة، على تكريم الاتحاد الفلكي الدولي، بإعادة تسمية الكويكب «سي زد 2002» بـ«المعري 357148»، ما يمثِّل لحظة تاريخية في سجل إنجازات جامعة خليفة وقطاع الفضاء في دولة الإمارات.

وتقديراً لهذا الإنجاز وجَّه سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بتخصيص غلاف الإصدار الثالث من مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لإنجاز الدكتور محمد، حيث يتضمَّن العدد الذي يحمل عنوان «الابتكارات التكنولوجية في الفضاء» سرداً شائقاً قدَّمه الدكتور محمد المعري عن تكوين النظام الشمسي وكواكبه، مع تسليط الضوء على إنجازاته.

يُذكَر أنَّ مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تُعنى بالتوجُّهات والابتكارات والأخبار العالمية في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتطوُّرات العلمية والتكنولوجية التي تشكِّل عالمنا اليوم.

ويتمحور الإصدار الأخير من المجلة حول التحديات والتطورات في مجال استكشاف الفضاء، ويسلِّط الضوء على التكنولوجيا والمواد والبحوث التي تدفع عجلة التقدُّم، ويتناول آلية الاستفادة من الجرافين والمواد ثنائية الأبعاد في التغلُّب على تحديات الفضاء، ويعرض قوانين الفضاء ومشكلة حطام الفضاء، ويبرز الدور المحوري للجامعات في تطبيق البحوث على المستوى العملي، وحماية الأنظمة الفضائية من التهديدات السيبرانية.

ويقدِّم هذا العدد أيضاً مجموعة من الآراء والمعلومات الجديدة عن «لوحة فوياجر الذهبية»، التي أُرسِلَت إلى الفضاء عام 1977، لمحاولة التواصل مع الحياة خارج كوكب الأرض.

للاطِّلاع على إصدار «الابتكارات التكنولوجية في الفضاء» يرجى زيارة: kustreview.com/ar/published-issues.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الدکتور محمد جامعة خلیفة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الصناعات الأمنية والتكنولوجية والقبة الحديدية في مرمى نيران حزب الله

الجديد برس:

أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن ما يفعله حزب الله منذ نهاية الأسبوع الماضي لا يظهر فقط قوة الأسلحة الدقيقة التي كدسها منذ حرب عام 2006، بل أظهر أيضاً ترتيب أولوياته المدروس في اختيار الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

وفي تقرير لمراسل الشؤون العسكرية، يوآف زيتون، أكدت الصحيفة أن مصنع “بلاسان” في مستوطنة “سعسع” الذي استهدفه حزب الله بالصواريخ يوم الأربعاء، ينتج دروعاً لمركبات العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي، وكذلك لجيوش أجنبية.

وكان حزب الله قد استهدف مصنع ‌‏”بلاسان” للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الاليات والمركبات لصالح جيش العدو في ‏مستوطنة “سعسع” بالصواريخ الموجهة وأصابته إصابة مباشرة، في إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه الاحتلال في بلدة جويا.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حزب الله يهاجم من وقت إلى آخر مصانع أمنية مهمة في الشمال، مثل معهد “ديفيد” في “هكريوت” التابع لرفاييل، والمنشآت التي تنتج الأسلحة في جميع أنحاء الجليل.

ولفتت الصحيفة إلى أن مصانع ومجمعات إنتاجية وتطويرية كبيرة جداًَ تنتشر في جميع أنحاء الشمال، كجزء من الصناعات الأمنية الإسرائيلية، وبالتوازي مع أهميتها وضرورة استمرارها في العمل أثناء الحرب، فإن إن بيانات مواقعها وحجمها، بما في ذلك الاستراتيجية منها مثل “إلبيت” و”رفائيل”، معروفة ومنشورة على الإنترنت، وبالتالي فهي في هذه النواحي أهداف سهلة للضرب.

وأكدت الصحيفة أن إنتاج وتطوير الصواريخ بجميع أنواعها لسلاح الجو والقوات البرية، والقنابل الذكية، والطائرات المسيّرة التجسسية والهجومية، وأنظمة الدفاع النشطة، تنتشر في جميع أنحاء الشمال.

وتوقعت “يديعوت أحرونوت” أن يوجه حزب الله السلاح الأكثر أهمية الذي خزنه في العقد الماضي، والذي لم يستخدمه بعد، ضد هذه المصانع، وهو مئات الصواريخ الدقيقة، ذات الرؤوس الحربية التي يمكن أن تحمل ما يصل إلى طن من المتفجرات.

ووفقاً لتقديرات جيش الاحتلال، يمتلك حزب الله أيضاً صواريخ “ياخونت” الروسية، المخصصة أكثر لمهاجمة أهداف على الساحل أو في البحر، مثل منصات الغاز الإسرائيلية والقاعدة البحرية في حيفا، وهي فعّالة على مدى مئات الكيلومترات، لذا فإن نطاق هجومها يمكن أن يصل أيضاً إلى ميناء “أشدود” والقاعدة البحرية القريبة.

وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة تهديدات الصواريخ الدقيقة والثقيلة، وأسراب الطائرات المسيّرة الانتحارية، التي يحتوي كل سرب منها على عشرات الطائرات المسيّرة، وهي أيضاً خطوة لم يستخدمها حزب الله بعد، وذكرت الصحيفة بفعالية هذا النوع من الأسلحة في هجوم “حرفيش” الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي ينوي مواصلة تشغيل المصانع والقواعد حتى في حالة قيام حزب الله بإطلاق سرب من الطائرات المسيّرة على “إسرائيل”، من أجل الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية، مؤكدةً أن الأمر نفسه ينطبق على قواعد سلاح البحر التي زعمت أنه تم إعدادها لامتصاص الضربات، وكذلك مرافق الدفاع الجوي، مثل بطاريات القبة الحديدية و”مقلاع داوود” (العصا السحرية)، والتي يرجح أن تكون أيضاً محوراً لهجوم دقيق وواسع من حزب الله.

ورأت الصحيفة أن نجاح أي تحرك كبير من الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، يتوقف على جودة استخبارات جيش الاحتلال، وقدرات حزب الله على الإخفاء والخداع لحماية هذه المستودعات ومنصات الإطلاق في جميع أنحاء لبنان.

وزعمت “يديعوت أحرونوت” أن بعض هذه المرافق الاستراتيجية، مثل محطات توليد الكهرباء والمصانع الأمنية، قامت بحماية نفسها في السنوات الأخيرة بطبقات من الخرسانة المسلحة للحفاظ على الاستمرارية الوظيفية وتقليل نطاق الضعف، مذكرةً بأن الأمر يتعلق بمنشآت ومصانع ستعتمد عليها “إسرائيل” لتزويد قواتها بالسلاح، خاصة في ظل تفاقم العزلة الدولية ضدها.

مقالات مشابهة

  • رفع حالة الطوارئ في جميع مستشفيات جامعة القاهرة خلال إجازة عيد الأضحى
  • مستقبل البرامج الفضائية في إفريقيا.. التعاون مع الصين وروسيا
  • «الاتحاد للطيران» تستعد لاستقبال 5 ملايين مسافر خلال إجازة الصيف
  • محمد بن زايد: التعامل المسؤول مع التقنيات الناشئة يجعلها رافدًا للتنمية المستدامة والأمن
  • إعلام إسرائيلي: الصناعات الأمنية والتكنولوجية والقبة الحديدية في مرمى نيران حزب الله
  • "المنشاوي" يكلّف الدكتور محمد مدحت بالعمل مديرا تنفيذيا للمعلومات بجامعة أسيوط
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح مزرعة الإنتاج الجديد للنعام بكلية الزراعة
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن بدء الاختبارات البيئية للقمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح تطوير وتنسيق الموقع العام لكلية التربية النوعية
  • وفد كنسي يهنيء رئيس جامعة الأقصر بعيد الأضحى