قال جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض السابق لدونالد ترامب وصهره، في مقابلة بتاريخ 15 فبراير الماضي، ونُشرت في وقت سابق من هذا الشهر على قناة "مبادرة الشرق الأوسط" على اليوتيوب، وهي برنامج تابع لجامعة هارفارد، أنه يتبني وجهة نظر إسرائيل وأنه يجب تهجير سكان قطاع غزة.

وفي المقابلة التي جرت الشهر الماضي، أشار كوشنر أيضًا إلى أن إخراج المدنيين من رفح وربما إلى مصر، قد يكون ممكنًا "من خلال الدبلوماسية الصحيحة"، واقترح أيضًا خطة لصحراء النقب في جنوب إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، اقترح كوشنر أنه "سيقوم فقط بتجريف شيء ما في النقب، وسأحاول نقل الناس إلى هناك"، مضيفًا: "أعلم أن هذا لن يكون الشيء الشائع الذي يجب القيام به، لكنني أعتقد أن هذا خيار أفضل للقيام به". ، حتى تتمكن من الدخول وإنهاء المهمة ".

ويلجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني نازح إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستشهد أكثر من 30 ألف فلسطيني وجُرح أكثر من 70 ألفاً في قطاع غزة منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.

ومن جهته، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال فريق من المسؤولين الإسرائيليين إلى واشنطن لبحث عملية اجتياح رفح المرتقبة مع مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وجاء الاتفاق على إجراء مثل هذه المحادثات في الوقت الذي تحدث فيه بايدن ونتنياهو يوم الاثنين الماضي، وهو أول تواصل بينهما منذ أكثر من شهر، مع تزايد الانقسام بين الحلفاء بشأن أزمة الغذاء في غزة وسلوك إسرائيل خلال الحرب، وفقا للبيت الأبيض. 

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن المحادثات ستجرى في الأيام المقبلة ومن المتوقع أن يشارك فيها خبراء عسكريون ومخابرات وخبراء إنسانيون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوشنر جاريد مصر غزة فلسطين حماس

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.

ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة ميناء رفح البري في شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • WP: كيف أصبح جاريد كوشنر رجل ترامب الخفي في مساعيه الخارجية؟
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • "زاتكا" تُنفذ أكثر من 20 ألف زيارة تفتيشية خلال الشهر الماضي
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين