أولمبياد باريس 2024: منع رياضيي روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في الافتتاح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يتنافس الرياضيون المتأهلون للأولمبياد والمنتمون لروسيا وروسيا البيضاء كرياضيين مستقلين بدون أعلامهم وأناشيدهم الوطنية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن رياضيي روسيا وروسيا البيضاء لن يشاركوا في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 في يوليو/تموز المقبل.
اقرأ أيضاً : روسيا تطلب إعادة النظر في قرار اللجنة الأولمبية بشأن إيقافها
ومن المقرر أن يتنافس الرياضيون المتأهلون للأولمبياد والمنتمون للدولتين كرياضيين مستقلين بدون أعلامهم وأناشيدهم الوطنية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
وستقام مراسم الافتتاح على نهر السين بمشاركة قوارب الفرق التي ستمر أمام نحو 300 ألف متفرج.
وأفادت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين الروس والبيلاروسيين، الذين سيتنافسون كمحايدين منفردين تحت علم مصمم خصيصاً ونشيد بدون كلمات أنتجته اللجنة الأولمبية الدولية، لن يشاركوا في استعراض البعثات.
وستكون مهمة لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء برئاسة نيكول هوفيرتس نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية فحص الرياضيين الذين سيتأهلون للتأكد من مطابقتهم لمعايير الأهلية التي وضعتها اللجنة الأولمبية لرياضيي روسيا وروسيا البيضاء.
ومنعت اللجنة الأولمبية الدولية الرياضيين الذين أيدوا الحرب في أوكرانيا أو المتعاقدين مع الجيش أو الأجهزة الأمنية من المشاركة في باريس 2024.
وفيما يتعلق بالرياضيين الروس والبيلاروسيين، من المتوقع مشاركة نحو 36 رياضيا من روسيا و22 رياضيا من روسيا البيضاء في باريس، مقارنة بالفرق التي شاركت في أولمبياد طوكيو 2021، حيث كانت تضم الفرقة الروسية 330 رياضيا والفريق البيلاروسي 104 لاعبين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اللجنة الاولمبية اولمبياد باريس روسيا اللجنة الأولمبیة الدولیة روسیا البیضاء
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يشهد الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي 2025
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي، بحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، في الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة والذي يشارك فيه هذا العام نحو 8000 إعلامي ومتخصص ومعني بالقطاع.
حضر الافتتاح الرسمي للقمة، سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ولفيف من كبار الشخصيات والوزراء والقامات السياسية والفكرية والقيادات والرموز الإعلامية، وأهم وأبرز صُنّاع المحتوى والمؤثرين من دولة الإمارات، ومختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وكانت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة، قد ألقت كلمة في مستهل الافتتاح الرسمي في ثاني أيامها وفي إطار «منتدى الإعلام العربي»، ضمن دورته الثالثة والعشرين، رحبت فيها بضيوف القمة مع انعقادها وسط متغيرات بالغة السرعة والتأثير، ما يضع الإعلام أمام مسؤولية كبيرة للنظر في متطلبات التطوير الذي يواكب هذه التغيرات بل ويؤثر فيها بالإيجاب.
وقالت: «لقد أصبح هذا الحدث بفضل إصراركم وإخلاصكم المنصة الأهم في المنطقة لصياغة مستقبل الإعلام العربي.. منذ أن التقينا في العام الماضي وحتى اليوم، تغيّر الكثير.. فقد تغيرت الأدوات وتبدلت الأدوار وتعمقت الأسئلة.. شهدنا سباقاً كبيراً في تقنيات الذكاء الاصطناعي.. ورأينا قنواتٍ إخبارية وصحفاً ومواقع إلكترونية تتبنّى هذه الأدوات.. لكن في الوقت ذاته رأينا كيف أصبحت الخوارزميات قادرة على خلق محتوى مُضلل، وصناعة سرديات زائفة».
وطرحت تساؤلات مهمة يفرضه التحدي التقني والمتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة والعالم وهو من يحمي الحقيقة؟ ومن يُعيد بناء الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام؟، وقالت: «لقد أصبحنا مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى بالحفاظ على الحقيقة وعلى قيمنا وهويتنا، ومطالبين أن نحمي العقل العربي من الاختطاف والصوت العربي من التشويه»، مؤكدةً أن مسؤولية الإعلام ليست في مواكبة ما يحدث فقط وإنما بالمساهمة في البحث عن النقاط المشتركة ووضع الأحداث في سياقها الصحيح.
واختتمت كلمتها بالتشديد على أهمية أن يكون الإعلام متوازناً يُناقش بوعي واحترام للعقول في زمنٍ تختلط فيه الحقائق بالروايات، وتتصارع فيه المنصات على حساب العقول، تأكيداً لحقيقة أن الإعلام دائماً أمانة وليس فقط مجرد مهنة.