وسط توترات مع نتنياهو.. وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل غدا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، إنه من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل غداً في زيارة تستغرق عدة ساعات.
تأتي الزيارة وسط توتر بين واشنطن وتل أبيب وتصاعد الخلاف حول عملية محتملة في رفح.
ووفقا لوسائل الإعلام سيلتقي بلينكن برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، توجه وزير دفاع إسرائيل يوآف جالانت لواشنطن الأسبوع المقبل بزيارة رسمية.
وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن غالانت سيتوجه إلى الولايات المتحدة مع فريق يتألف من وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اللذين سيبحثان في الولايات المتحدة الخطط الإسرائيلية للهجوم البري في رفح.
وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق على زيارة جالانت، والعمل لا يزال جاريا لتحديد التفاصيل الخاصة بالزيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل بنيامين نتنياهو مجلس الحرب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".