مأكولات تجنبها في رمضان.. تزيد الإحساس بالعطش أثناء الصيام
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
خلال شهر رمضان الكريم، تشهد مائدة الإفطار أصنافا ومأكولات شهية، معتمدة على الدهون سواء المشبعة أو غير المشبعة والأملاح والسكريات المعقدة، يقبل عليها الصائم بعد ساعات صيام طويلة دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.
الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية أثناء الإفطار«ضرورة الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية أثناء الإفطار والسحور واستبدالها بالمشروبات الطبيعية»، من أهم النصائح التي وجهها الدكتور أحمد محمد سيد رئيس قسم الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث، خلال تقرير تليفزيوني عرضه في برنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على فضائية القناة الأولى المصرية.
ولتجنب زيادة الوزن والشعور بالعطش في شهر رمضان، أشار رئيس قسم الصناعات الغذائية إلى ضرورة الابتعاد عن تناول الأطعمة المالحة وبالأخص في وجبة السحور لأنها تخزن الماء داخل الجسم وبالتالي تعطي الإحساس بالعطش، مع ضرورة الابتعاد عن تناول المخللات، لاحتوائهاعلى نسبة أملاح عالية تؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر.
الاتبعاد عن الأطعمة الدهنية والمقليةوشدد على عدم تناول السكريات المعقدة كالحلويات الشرقية واستبدالها بفواكة طازجة، لاحتوائها على السكريات والسعرات الحرارية العالية التي تؤدي بدورها إلى زيادة الوزن، بجانب الابتعاد عن الحمضيات كالبرتقال والليمون التي تسبب حموضة المعدة، مضيفا: «الأطعمة الدهنية والمقلية، خاصة الوجبات السريعة تحتوي على نسبة دهون كبيرة، تُزيد من نسبة الأحماض الدهنية المشبعة التي تؤدي إلي ضيق التنفس وزيادة الوزن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفطار الأكلات الوجبات مائدة الإفطار
إقرأ أيضاً:
معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على العملية العسكرية الواسعة المرتقبة في قطاع غزة، والتي وصفتها بـ"المعركة النهائية".
وقالت الصحيفة في مقال أعده آفي أشكنازي، إنّ "خمس فرق من الجيش الإسرائيلي في غزة، حددت مهلة تتراوح بين 72 إلى 96 ساعة لتحقيق الأهداف، وإلا فإننا سنغرق في الوحل"، مضيفة أن "العملية تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى، لكن المستوى السياسي يفضل حربا طويلة".
وأوضحت الصحيفة أن "الحرب في غزة من المفترض أن تستمر بضعة أيام فقط. ولا تزيد عن 72 ساعة، والحد الأقصى 96 ساعة، وإلى جانب ذلك، فإن إسرائيل سوف تتورط بشكل عميق في وحل غزة".
وتابعت: "هدف العملية: الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. وإذا استمرت التحركات العسكرية لأكثر من بضعة أيام، فسوف يتبين أنها مجرد محاولة لتضليل الرأي العام لم يتولها في هذه الحالة سياسي أو آخر، بل هيئة الأركان العامة للجيش".
وذكرت أن "القتال في غزة هو نوع من المغامرة التي تعرف كيف تدخل فيها، ولكن ليس من الواضح كيف تخرج منها أو حتى تتعثر داخل غزة: احتلال القطاع، وإقامة حكومة عسكرية، وإقامة المستوطنات، وأكثر من ذلك. لم يعد بإمكان الجيش الإسرائيلي أن يخبر الجمهور عن حرب طويلة الأمد ستستمر لمدة عام وسبعة أشهر أخرى. يجب عليه العودة إلى التحركات السريعة. هكذا يتم بناء الجيش الإسرائيلي، وهكذا يجب أن يتصرف".
وبيّنت أن "المشكلة هي أن الجيش الإسرائيلي مرتبط بالمستوى السياسي، حتى وإن بدا أن لديه خططاً أخرى، مثل الحرب الطويلة. وهذا يخدم استقرار الحكومة، ويمنع تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وأكثر من ذلك".
واستكملت "معاريف" بقولها: "واجهت إسرائيل مفترق طرق في الساعات الأخيرة. هل نتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء و16 قتيلاً آخرين، وخلال وقف إطلاق النار أيضاً نؤسس لمفاوضات لإنهاء الحرب ومناقشتها في اليوم التالي في غزة - أم ننطلق إلى حرب واسعة النطاق داخل غزة؟".
وتابعت: "لقد وصلت إسرائيل إلى هذا المفترق بطريقة غريبة ومثيرة للمشاكل إلى حد ما: من الناحية العسكرية، وصلت بقوة، مع الضربة الافتتاحية المذهلة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لحماس في الأيام الأخيرة. خطوة دفعتها إلى طاولة المفاوضات يوم السبت".
واستدرك: "من ناحية أخرى، تجد إسرائيل نفسها في عدد من المشاكل الصعبة: الأولى، الأزمة المتفاقمة مع الإدارة الأمريكية. ثانياً: إسرائيل تفتقد إلى التغيير في الشرق الأوسط وليست جزءاً منه. ثالثاً، من المشكوك فيه أن تكون إسرائيل قادرة على انتزاع المزيد من التغييرات خلال الحملة العسكرية، لأن إسرائيل سوف تستخدم نفوذها ضد حماس خلال الحملة الجديدة. والرابعة هي قضية المساعدات الإنسانية التي أصبحت مع مرور الوقت تشكل عبئاً على إسرائيل وتجعل من الصعب عليها مواجهة الضغوط الدولية".