مصرع سيدة مسنة على يد شخص مجهول بالمنوفية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
لقيت سيدة مسنة من مركز الشهداء بمحافظة المنوفية مصرعها على يد شخص مجهول، على الفور تم الاتصال من قبل الجيران على مركز الشرطة ونقلها إلى مستشفي شبين الكوم.
فيما تكثف وحدة مباحث مركز شرطة الشهداء بمحافظة المنوفية تحرياتها لكشف غموض مقتل سيدة بالمعاش بداخل منزلها بمدينة للشهداء، بعد وضعها داخل مستشفي شبين الكوم التعليمي لتشريحها وإستخراج تصاريح الدفن اللازمة.
فيما أفاد أحد أقارب المتوفية أن نجلها وصل من الأراضي السعودية على نبأ وفاة والدته، والتي عادت لمصر قبل شهر رمضان المبارك
تعود تفاصيل الواقعة لتلقي اللواء عمرو روؤف مدير أمن المنوفية إخطارا من العميد الأمير الشربيني، مأمور مركز شرطة الشهداء بالعثور على جثمان "ن.هـ" مُعلمة بالمعاش داخل شقتها بدائرة المركز، بعد ورود بلاغ من شقيقها بعدم الرد على هاتفها المحمول.
وبالانتقال والفحص تبين أن السيدة مُقيمة داخل منزلها بمفردها نظرا لسفر نجلها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة مركز الشهداء مدير أمن المنوفية رمضان المبارك تصاريح الدفن وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات
إقرأ أيضاً:
مقتل مؤثرة باكستانية بعد رفضها الزواج القسري
وكالات
في حادثة جديدة تهز الرأي العام وتعيد تسليط الضوء على العنف المتزايد ضد النساء في باكستان، عُثر على جثة المؤثرة الباكستانية سوميرا راجبوت داخل منزلها بمنطقة “غوتكي” في إقليم السند، وسط شكوك جنائية بعد أن رفضت عرضًا بالزواج القسري.
ووفقًا لصحيفة مينت الهندية، أفادت ابنة الراحلة، البالغة من العمر 15 عامًا، بأن والدتها تعرضت للتسمم عبر أقراص تناولتها قسرًا، بعد رفضها إقامة حفل زفاف تم التخطيط له دون موافقتها.
وذكرت التقارير أن السلطات ألقت القبض على شخصين على ذمة التحقيق، بينما لم تُصدر الشرطة المحلية حتى اللحظة تقرير المعلومات الأولية (FIR)، ما أثار تساؤلات حيال جدية التعاطي مع القضية.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا موسّعًا لتحديد ظروف الوفاة، مشيرة إلى أن كافة الفرضيات مطروحة، بما فيها وجود شبهة جنائية.
في المقابل، عبرت منظمات حقوقية عن قلقها من “الصمت الرسمي”، الذي قالت إنه قد يُسهم في طمس معالم الجريمة وتكرارها مستقبلاً.
سوميرا راجبوت، التي كانت تملك أكثر من 58 ألف متابع وأكثر من مليون إعجاب على منصة “تيك توك”، لم تكن مجرد صانعة محتوى، بل صوتًا نسائيًا شابًا رفض الانصياع للأعراف القسرية، في بلد لا تزال فيه قضايا المرأة محاصرة بالعادات والتقاليد.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة فقط من مقتل الفتاة سناء يوسف (17 عامًا) في العاصمة إسلام آباد، إثر إطلاق النار عليها داخل منزلها، في ما وصفه الإعلام المحلي بـ”جريمة شرف” بعد نشرها صورًا من حفل عيد ميلاد بملابس وديكورات “غربية الطابع”.