نصب عليها في الفلوس بلغت عنه.. مسن يفضح فتاة بقسم الشرطة| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت تحريات أجهزة مديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، ملابسات اتهام فتاة لشخص مسن بالاعتداء عليها وهتك عرضها داخل سيارة في أكتوبر.
. شاب وشقيقه يحرقان منزل نسيبهما بالمولوتوف في الجيزة
وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة مباحث الجيزة، أن الفتاة اتهمت المسن باستدراجها ومواقعتها كرها عنها داخل سيارته في أكتوبر، وبالفحص تبين من أقوال المسن بعد ضبطه أن الواقعة غير صحيحة وأنه تعرف عليها بالطريق واتفقا على قضاء سهرة حمراء بمقابل مادي.
وشرحت التحريات وأقوال المسن أمام مباحث الجيزة، أنه بعد الانتهاء من قضاء سهرة حمراء مع الفتاة، نصب عليها ورفض إعطاءها المبلغ المالي المتفق عليه، ما دفعها للانتقام منه وتقديم بلاغ ضده بمحاولة هتك عرضها، وبمواجهة الفتاة أقرت بأنها اختلقت بلاغها للانتقام من المسن لرفضه دفع المبلغ المالي.
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من قسم شرطة أكتوبر تضمن ورود بلاغ من فتاة اتهمت فيه مسنا بهتك عرضها ومحاولة اختطافها والاعتداء عليها، وتم تشكيل فريق بحث أسفرت جهود عن تحديد المذكور، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته كشف تفاصيل الواقعة.
وقرر المسن الذي اتهمته الفتاة بمحاولة هتك عرضها أنه تعرف عليها في الطريق بمحافظة الجيزة، واتفق معها على إقامة سهرة حمراء بمقابل مادي وذهبت معه، إلا أنه نصب عليها ولم يعطها المبلغ المتفق عليه، فقامت بالانتقام منه وتحرير المحضر المذكور فيه.
في سياق متصل، تصالحت طالبة أكتوبر مع سائق سيارة النقل الذكي الذي اتهمته بالتحرش بها، وتنازلت عن المحضر الذي حررته له بعدما قام بخلع البنطال داخل السيارة، حيث كانت طالبة طب الأسنان تعرضت لواقعة تحرش داخل إحدى سيارات النقل الذكي.
ونجت طالبة بكلية طب الأسنان من مصير حبيبة الشماع، فتاة الشروق الراحلة، بعدما اتهمت سائقا تابعا لشركة توصيل بالتحـ.رش بها وسط الطريق، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على سائق في شركة لاتهامه بالتحرش بفتاة تدعى يارا طالبة بكلية طب أسنان، أثناء رحلة توصيلها من الجامعة الكندية إلى منزلها بمدينة السادس من أكتوبر خلال نهار رمضان.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من طالبة تدعى يارا تتهم سائق خدمة التوصيل بالتحرش بها ومحاولة هتك عرضها أثناء توصيلها، حيث أسقط بنطاله أثناء قيادة السيارة.
وأفادت التحريات بأن الفتاة طلبت من السائق تهدئة السرعة لحين إنهاء مكالمة تليفون، استجاب لها حتى وصلت لمنزلها واتصلت هاتفيا بصديقها وأخبرته بما تعرضت له فالتقى بها وفكرا في استدراج السائق ولجأ صديقها إلى حيلة للوصول إلى السائق لتقديمه إلى الشرطة، فأرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الشركة برقم السيارة، زاعمًا أنه نسي حافظة نقوده بها، فأرسلت الشركة رقم هاتف السائق للتواصل معه.
حضر السائق إلى المكان المقرر، حيث التقاه صديق الفتاة وقدمه إلى قسم شرطة أكتوبر أول، وتبين أن المتهم في أوائل العقد السادس من العمر.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة مسن فتاة هتك عرض مديرية امن الجيزة أمن الجیزة
إقرأ أيضاً:
«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
كشف مثير يسبر أغوار ما كان يدور خلف الأبواب المغلقة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قدّمه الصحافيان جيك تابر وأليكس طومبسون في كتابهما الجديد “الخطيئة الأصلية”: عن تدهور الرئيس بايدن، وتكتمه، وقراره الكارثي بإعادة الترشح”، تفاصيل محرجة وغير مسبوقة عن اعتماد بايدن على أدوات مساعدة، حتى في الاجتماعات المصنفة مغلقة أو عالية المستوى.
وبحسب ما أورده الكاتبان، فإن بايدن كان يجد صعوبة متزايدة في التعبير عن أفكاره، ما دفعه للاعتماد بشكل مستمر على شاشات التلقين وأوراق الملاحظات.
ويقول الكتاب إن هذا النمط لم يقتصر على المناسبات العامة، بل امتد إلى اجتماعات داخلية مثل اجتماعات مجلس الوزراء.
ويضيف المؤلفان أن موظفي البيت الأبيض كانوا يجرون اتصالات مسبقة مع الإدارات والوكالات الحكومية لمعرفة الأسئلة التي يعتزم مسؤولوها طرحها على الرئيس، وذلك بهدف إعداد إجابات جاهزة تُقدم له مسبقاً.
وتُظهر الرواية أن الحوارات داخل الإدارة كانت تجري في كثير من الأحيان وفق سيناريوهات معدّة سلفاً، حتى بعد خروج الصحفيين من الغرف، مما يعكس صورة مثيرة للقلق حول الأداء الداخلي للرئيس وفريقه.
يذكر أن جو بايدن، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، تولى المنصب في يناير 2021 بعد فوزه على دونالد ترامب في انتخابات مثيرة للجدل.
ويعرف بايدن بمسيرته السياسية الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، شغل خلالها مناصب بارزة أبرزها نائب الرئيس باراك أوباما لمدة ثماني سنوات.
وخلال رئاسته، واجه بايدن، انتقادات متزايدة تتعلق بأدائه الذهني وقدرته على الاستمرار، خاصة مع تقدمه في السن، وهي مخاوف زاد من حدتها ما ورد في كتاب “الخطيئة الأصلية” الذي وثّق لحظات حرجة من إدارته، بينها اعتماده المتكرر على أدوات مساعدة كالـ”ريموت كونترول” وأوراق الملاحظات حتى في أكثر الاجتماعات حساسية.