يواجة الكثير من الأشخاص مشكلة فى التواصل، ويرجع ذلك لبعض الأسباب، إذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك اتباع هذه النصائح لتحسين مهارات التواصل. 

 كيفية تحسين مهارات التواصل

 هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تحسين مهارات التواصل، بحسب ما نشره موقع webmd. 

الاستماع الفعال: كونك مستمعًا فعالًا يعني أن تكون متواجدًا بشكل كامل أثناء التواصل مع الآخرين.

قم بتركيزك على الشخص الذي تتحدث معه، استمع بانتباه ولا تقاطعه. حاول فهم وتفسير ما يقوله وركز على تفاصيل غير اللفظيات مثل لغة الجسد وتعابير الوجه.

التواصل غير اللفظي: قد يكون التواصل غير اللفظي أهم من الكلمات التي ننطقها. اهتم بتعابير الوجه وملامح الجسم واللمسات ونبرة الصوت. حاول أن تكون متناغمًا مع التواصل غير اللفظي واستخدمه لنقل المشاعر والمعاني بشكل أفضل.

التعبير عن أفكارك بوضوح: حاول أن تكون واضحًا ومباشرًا عند التعبير عن أفكارك ومشاعرك. استخدم العبارات المفصلة والواضحة وتجنب التعبيرات الغامضة التي يصعب فهمها. كن متأكدًا من أن ما تقوله ينقل المعنى الذي تريده.

الاهتمام بلغة الجسد: قد يعبر الجسم عن الكثير من المعاني والمشاعر. حاول ملاحظة لغة جسدك ولغة جسد الآخرين. انتبه لتعابير الوجه وحركات اليدين وموقف الجسم العام. تعلم قراءة لغة الجسد يمكن أن يساعدك على فهم المشاعر والتفاعل بشكل أفضل مع الآخرين.

التواصل الإيجابي: حاول أن تكون إيجابيًا في تواصلك مع الآخرين. ابتسم، استخدم لغة الجسد الودية، وقدم الإشادة والتشجيع عند اللزوم. قد يساعد التواصل الإيجابي على بناء العلاقات وتعزيز التواصل الفعال.

التمرن والممارسة: مثل أي مهارة أخرى، فإن تحسين مهارات التواصل يتطلب التمرن والممارسة المستمرة. جرب التواصل مع مجموعات صغيرة من الأشخاص، وقم بممارسة المحادثات وتجارب التواصل المختلفة. مع الوقت، ستصبح أكثر ثقة ومهارة في التواصل.

تذكر أن التحسين المستمر في مهارات التواصل يستغريب على الممارسة المستمرة والتواصل الفعلي. قم بالمشاركة في المحادثات والمناقشات والمجموعات الاجتماعية والفرص التطوعية التي تتيح لك التفاعل مع الناس. كل تجربة تعتبر فرصة للتعلم والتحسين.

أيضًا، لا تنسى أن تكون صبورًا مع نفسك. تحسين مهارات التواصل يحتاج إلى وقت وجهد. قد تواجه بعض التحديات والأخطاء في البداية، ولكن مع الممارسة والتعلم المستمر، ستصبح أكثر اجتماعية وثقة في قدراتك التواصلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحسين مهارات التواصل أثناء التواصل التواصل مع الآخرين الاستماع الفعال لغة الجسد أن تکون

إقرأ أيضاً:

اليمن قبيلة تريد ان تكون دولة 

قال الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل، اليمن قبيلة تريد ان تكون دولة، كلام يصدر من كاتب سياسي صاحب تجربة سياسية خاض مرحلة مهمة من مراحل النضال العربي، وما يؤكد كلامه ان الحقل السياسي في اليمن لم يتحرر من سلطة القبيلة، وكانت الاحزاب السياسية تتسابق لكسب ولاء القبائل، وقوة تأثير الحزب جماهيرا يعتمد على القبيلة نفسها.

فالمجتمع اليمني جنوبه وشماله مجتمع قبلي، وتأثير القبيلة متجذرا في سلوك الافراد، والمناطق المدنية محصورة في عدن وجزا من تعز والمكلا، على اعتبار انها مدن بنسيج اجتماعي تمرد على القبيلة، بحكم تنوعه العرقي والثقافي و الرقي الفكري الذي تشكل من هذا التنوع، و هو اليوم مستهدف من قبل القبائل وصراعها على السلطة.

القبائل التي تتلقى دعم غير محدود من قبل المحيط الاقليمي المتآمر على الدولة الوطنية في اليمن، يريدها دولة تستقيم على ثقل قبلي واسري، عرقي سلالي، خاليه من أي فكر سياسي، فنجد المجتمع اول ما ينقسم لا ينقسم على فكر سياسي، بقدر انقسامه القبلي والمناطقي والعقائدي، وهذا ما يخدم القوى التقليدية والعسكرية، و بنيتها القبلية، وهي التي تمسك بأطراف المشهد السياسي، و وكلا يجره اليه في تشظي واضح، قبائل ومناطق وجهوية، حتى الايدلوجيا التي كانت تسيطر على الجنوب صارت بحامل قبلي ومناطقي، مجتمع كهذا فقد قدرته على انتاج سلطة مدنية، ترسم شكل الدولة الجامعة، ليكن نمط دولة الجماعة هو السائد، دولة مبنية على القبيلة وتضيق حلقات البنى فيها لمستوى القرية.

دولة كهذه من الطبيعي ان تكون التشكيلات الامنية ولائها للقبيلة وقائدها، والوطن مجرد شعار وراية للمزايدة فقط، دولة تستند على قائد هو مصدر الثقة، ومصدر القرار، تتوزع اسرته على مواقع مهمة تحمي سلطة الاسرة والقبيلة.

وبالتالي لا تغيير حقيقي، تبقى القوى التقليدية والعسكرية القبلية هي نفسها تحكم، وان تغيرت الاوجه .

كل السلطات المتعاقبة على البلد لم تأتي بإرادة الناس، بل اتت بحامل أيدلوجي ودعم قبلي او مناطقي وجهوي معزز عسكريا، وبالتالي لا تمثل تطلعات الشرائح الاكبر بالمجتمع بل تمثل تطلع نخبة هي التي تتكون منها السلطة والمناصرين.

ولهذا تقاتلوا في الجنوب على السلطة بمجرد تفكير المستعمر بالرحيل، وضلت القبيلة في الشمال تفرض نفسها حاكمة، بالتوارث والاصطفاء القبلي، حتى وصلت للاصطفاء الالهي، وتقسيم الناس لأسياد وعبيد، وتحولت المجتمعات لقطيع.

صحيح ان الشعب اليمني يقاوم هذه التركيبة، ويثور ويسمح له ان يثور بحيث لا يهدد التركيبة، حينها ترفع العصاء، كما لوح بها في كل المراحل، قال الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل، اليمن قبيلة تريد ان تكون دولة، كلام يصدر من كاتب سياسي صاحب تجربة سياسية خاض مرحلة مهمة من مراحل النضال العربي، وما يؤكد كلامه ان الحقل السياسي في اليمن لم يتحرر من سلطة القبيلة، وكانت الاحزاب السياسية تتسابق لكسب ولاء القبائل، وقوة تأثير الحزب جماهيرا يعتمد على القبيلة نفسها.هذه العصاء التي تدافع عن المقدس، مشروع وراية وقائد، ان بحثت في محتوى هذا المقدس ستجده يحمي سلطة القبيلة.

مع الاسف ان البعض يرى في هذه السلطة ضرورة تاريخية، ولكنه يتجاهل ان لا ضرورة بدون حرية، الحرية تضع الضرورة المقرونة بالمسؤولية، بل وتستطيع اعادة تفكيكها واعادة انتاجها ان لزم الامر مرة ومرات، دون ان تحدث انفجار يستفز تركيبة السلطة وهي القبيلة، وترفع عصاها لتفكك المجتمع معها وضد، واقتران السلطة بالمسؤولية ان تجعل العسكري يقف موقف شجاع لخدمة الوطن، وليس لحماية السلطة وما تحمله من جهوية وايدلوجيا وعقيدة، تحمي الوطن و المصالح العامة وتخدم تطلعات الناس وحقوقهم وكرامة الامة .

القبيلة ان اجتمعت اغتصبت السلطة، وان تفرقت تقاتلت عليها، وفي كل الاحوال المواطن هو الخسران، ويضيع الوطن تحت بسبب قائد بليد ورايه مقدسة وشعار للمزايدة ، حيث لا يسمح للحرية ان تبدي رايها وتختار ما يلبي تطلعاتها، اغتصاب يحول الجماهير لمجرد قطيع في مزرعة الحاكم، بعد ان استطاع تشكيل ادواتها الاعلامية واستحوذ على ادوات المجتمع المدني، فلا غرابة ان نجد من يفتي بتقديس المقدس، وامن يرفع عصاه ليهدد من يخرج عن الحاكم وعن مشروعه و الراية ، فالوطن وطنه ونحن عبيد، انها عبودية الجهل والتخلف، عبودية المصالح، عبودية السلطة والمال والجاه.

اكيد سلطة كهذه لن تنظر للناس، ولن تهتم لاحتياجاتهم، تنصب جهودها في حماية اركانها، تربرب عسكرها وتنمي قدرتها الدفاعية، وتجمع حولها المنافقين والافاقين، ومن يتماهون معها في الجهوية، وترمي الفتات لمن اراد ان يقتات من فتاتها، فتغتصب المؤسسات وتهدر طاقاتها ومقوماتها، لتنتج سلطة ذات نمط يعتمد على العلاقات الضيقة، العلاقات الاجتماعية التقليدية بعد تفكيك منظومتها الاخلاقية، لتكن مؤهلة بعوامل التسلط والاستبداد، ولن تكن إلا بأدوات فاسدة، وتؤمن بشعارات فارغة، وقائد وعسكر .

انها السلطة دولة الجماعة، لا دولة الاجماع، وهي الدولة العميقة، لها مؤسساتها الموازية، وقرارتها الخاصة، لتتحول المؤسسات من عامة لخاصة، وهذا ما يفضي لنتائج خطرة، هي انحياز الافراد عن الحياة العامة ليعيشوا حياتهم الخاصة، وتنقطع صلتهم بحياة الناس، وبالتالي يبقى الناس بلا سلطة تحميهم، مهما صرخوا واستغاثوا واستنجدوا، فلا رابط يربطهم بتلك السلطة، فينزلق المجتمع في حرب خدمات وتجويع وانهيار للعملة، و تفتح ابواب الفهلوة والشطارة والانتهازية والكذب والتدليس، وهذا ما نحن فيه اليوم .

مقالات مشابهة

  • الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة
  • متحدث أمانة الأحساء: إغلاق طرق رئيسية هدفه تحسين الهوية المرورية
  • إصابة 7 مزارعين إثر اصطدام سيارتين بـ "صحراوي" البحيرة
  • التعب المزمن.. مرض خفي ينهك الجسد والعقل
  • تجربة تايغا.. لم حاول السوفيات تفجير 250 قنبلة نووية بمكان واحد؟
  • تعزيز مهارات الكوادر الدينية بالداخلية
  • سيدة ظهرت رفقة الشيباني في أنطاليا.. من تكون؟
  • اليمن قبيلة تريد ان تكون دولة 
  • عن تحسين أوضاع العسكريين... إليكم ما تقرّر في اجتماع السرايا
  • «قبضة القوة».. خبير يوضح دلالات لغة الجسد للرئيس الأمريكي لحظة وصوله إلى الرياض