عاجل : الإعلام العبري: مصر تمتلك دبابات أضعاف ما بحوزة إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - كشف تقرير لصحيفة "غلوباس" الإسرائيلية عن الدول التي لديها أكبر عدد من المركبات المدرعة والدبابات في العالم، موضحة أن مصر تمتلك عددا ضخما وغير مسبوق يفوق أضعاف ما تمتلكه إسرائيل.
وأظهرت بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) لعام 2024 أن مصر وتركيا والسعودية وإيران من بين الدول الـ 15 التي تمتلك أكبر عدد من الدبابات والمركبات المدرعة في العالم، بينما لا تمتلك إسرائيل أحجام مدرعات تضاهيها.
وقال محرر الشؤون العسكرية بالصحيفة العبرية دين شموئيل إلمز، إن تركيا تتصدر الترتيب في شرق البحر الأبيض المتوسط بـ11702 مركبة مدرعة (2378 منها دبابة)، أما في التصنيف العالمي فهي في المركز الرابع – بعد القوى العظمى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين،وتلي تركيا جارة إسرائيل مصر في المركز الخامس في التصنيف العالمي بـ 10389 مركبة مدرعة من بينهم 2480 دبابة.وجاء في المركز الثامن عالميا المملكة العربية السعودية (7227 منها 1085 دبابة)، في حين تغلق قائمة أكبر 15 دولة في العالم بإيران بـ 2878 مركبة مدرعة، ولكن أكثر من المملكة العربية السعودية بـ 1513 دبابة (1085 منها الدبابات).
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو
دبي (وام)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظم «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي»، وتزامناً مع بدء فعاليات «منتدى الإعلام العربي» بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.
وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، قد اعتمد مؤخراً قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، التي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي.
الإعلام ركيزة للتنمية
بهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي إن جائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين تُجسّد استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي، والارتقاء بمعاييره المهنية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم. وأضافت أن حفل التكريم الذي يقام ضمن فعاليات «قمة الإعلام العربي» مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين ساهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام ركيزة للتنمية، وشريكاً رئيسياً في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء.. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا.
ومن جهتها، قالت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، إن الجائزة منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر، وتأتي هذه الدورة امتداداً لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي، وقالت إن «جائزة الإعلام العربي» أصبحت اليوم مرآةً تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا وتشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار. كما أكدت حرص نادي دبي للصحافة على أن تكون معايير الجائزة ومخرجاتها مواكبة للتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، بما يعزز رسالتها في دعم الإعلام الهادف والمسؤول.
ومن جانبه، قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، إن الجائزة تشهد في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم، وحرصنا على أن تكون الدورة الرابعة والعشرون امتداداً لهذا النهج التطويري، من خلال تعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات المصداقية والحيادية.
وأشار الشمسي إلى أن جائزة الإعلام العربي لا تكتفي بتكريم التميز، بل تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمسؤولية الإعلامية، من خلال تسليط الضوء على التجارب المؤثرة والمحتوى الذي يسهم في الارتقاء بالإعلام العربي، وتعزيز حضوره ومصداقيته على الساحة الدولية.