مستشار سابق في البنتاغون: واشنطن لن تعترف بالهزيمة حتى تصل الدبابات الروسية إلى كييف
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صرح المستشار السابق لرئيس البنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، بأن القوات الروسية، إذا لزم الأمر، يمكنها الوصول بسهولة إلى العاصمة الأوكرانية لوضع حد للنزاع.
وقال ماكغريغور في مقابلة مع قناة Judging Freedom على "يوتيوب": "لن تتوقف الولايات المتحدة حتى يصبح من غير الممكن إنكار انتصار موسكو.
وبحسب المستشار، لا يريد البيت الأبيض الاعتراف بالهزيمة في النزاع في أوكرانيا، لذا فهم يؤخرون تسويته. ومع ذلك، حذر من أن نظام كييف لم يعد لديه فرصة للنجاح حتى مع التسليم الجديد لمعدات "الناتو".
وخلص ماكغريغور إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا ينوي توسيع النزاع، ويسعى إلى حله، لكن إذا لزم الأمر، فستكون موسكو قادرة على الوصول، ليس فقط إلى كييف، ولكن إلى الحدود الغربية للجمهورية السوفيتية السابقة أيضا.
وفي وقت سابق، قال المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ريموند ماكغفرن، إن الولايات المتحدة لا تستطيع الرد على استخدام روسيا الناجح لنظام صواريخ "كينجال" الفرط صوتي في أوكرانيا.
وأضاف ماكغفرن في لقاء على قناة Judging Freedom: "تذكروا كلماتي: روسيا لديها أسلحة تفوق سرعة الصوت لا نمتلكها. لا يمكنكم الاختباء منها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف مدرعات موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الرئاسة الروسية: من الصعب الحديث عن استئناف الشراكة مع الناتو
يمانيون../ قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، إنه من الصعب الحديث عن استئناف الشراكة مع حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في وقت يشارك فيه الحلف عمليا بشكل فعال في العمليات القتالية ضد روسيا.
وأضاف بيسكوف في تصريح أورده موقع “روسيا اليوم” اليوم الجمعة “من الصعب الحديث عن استئناف أي شكل من أشكال الشراكة، أو أي نوع من الحوار، في وقت يخوض فيه حلف الناتو حربا فعلية ضد روسيا”.
وأكد مسئولون أمنيون عملوا سابقا في أجهزة أمن وهياكل الناتو أن “التقارب” بين واشنطن وموسكو يزيد من مخاوف دول الحلف ويجعلها تفكر مليا في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” في تقرير لها عن المسؤولين السابقين أن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحسين العلاقات مع روسيا أدت إلى تعزيز الشكوك حول هذا التعاون الاستخباراتي بين دول “الناتو” وواشنطن.
وأشار التقرير إلى أن “تبادل المعلومات الاستخباراتية داخل الناتو كان يعاني منذ فترة طويلة من عدم الثقة بين الأعضاء التقليديين في الحلف والدول التي انضمت إليه من أوروبا الوسطى والشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وتفاقم عدم الثقة بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بسبب المواقف المؤيدة لروسيا من قبل دول مثل المجر وسلوفاكيا، ومحاولات ترامب لتحسين العلاقات مع موسكو، مما يهز أركان الحلف ويجعل الدول تفكر في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن”.