بيسكوف: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا واضحة ولا تقبل التأويل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان واضحاً بتصريحاته المستمرة طيلة أسابيع حول إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا ولا يمكن تأويلها بخطأ في الترجمة.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله للصحفيين اليوم: “إن الرئيس الفرنسي ماكرون كان واضحاً جداً خلال الأسابيع القليلة الماضية بطرحه حول إمكانية إرسال القوات ومن غير المرجح أن يكون هناك أي فهم خاطئ في ترجمة تصريحاته”.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف حذر في وقت سابق اليوم فرنسا من إرسال جنودها إلى أوكرانيا، فيما قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين في وقت سابق: إن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قوات روسيا تقرع أبواب دنيبروبتروفسك.. المعركة تشتعل في قلب أوكرانيا
رغم الأحاديث المتعثرة عن مفاوضات السلام، فإن الواقع الميداني يرسم صورة مغايرة:
القوات الروسية تتقدم ببطء لكن بثبات نحو العمق الأوكراني بينما تواجهها كييف بهجمات طائرات مسيّرة استهدفت أسطول قاذفات روسي قادر على حمل رؤوس نووية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول وحدات مدرعة إلى الجبهة الغربية لدونيتسك، وبدء عمليات هجومية باتجاه دنيبروبتروفسك، إحدى أبرز المدن الصناعية، التي كان يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل اندلاع الحرب.
في المقابل، أغلقت موسكو اثنين من أكبر مطاراتها مؤقتاً بعد أن أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، في هجوم اعتبرته روسيا الأعنف على العاصمة منذ شهور.
وأكد عمدة موسكو تدمير 9 مسيرات كانت في طريقها لضرب أهداف داخل المدينة.
وفي الجنوب الأوكراني، أعلنت قوات كييف تصديها لمحاولات التوغل الروسي، مؤكدة أن جنودها "يقاتلون باحترافية وشجاعة" على خط الجبهة، فيما أشارت خرائط موقع "ديب ستيت" الأوكراني إلى اقتراب خط التماس الروسي لمسافة مقلقة من مشارف دنيبروبتروفسك.
وتزامن ذلك مع توتر حاد حول ملف إنساني حساس:
تبادل رفات أكثر من 6,000 جندي قُتلوا في المعارك.
موسكو تؤكد جاهزيتها لنقل الجثث وتتهم كييف بالمماطلة، بينما تنفي الأخيرة تأجيل العملية، ما يلقي بظلال من الشك على التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخراً في إسطنبول.
ويبدو أن الحرب، التي دخلت مرحلة استنزاف معقدة، تتجه نحو مزيد من التعقيد لا الانفراج، وسط تحذيرات دولية من انفجار جديد في قلب أوروبا.
هل تشتعل المعركة الكبرى في دنيبروبتروفسك؟ أم نشهد بداية النهاية للصبر الدبلوماسي؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.