خطوات بسيطة للحفاظ على إطارات السيارة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تلعب إطارات السيارات دور هام في تحسين كفاءة استهلاك الوقود، وتعمل علي توفير الثبات بـ الطرق الرطبة والجافة، وتساعد في راحة الركوب، والتحكم بثبات السيارة .
بالإضافة الي ان إطارات السيارة تساهم في توفير قيادة هادئة وسلسة، وبالتالي فإن الإطارات من أهم أجزاء سيارتك ، وبالتالي هي تحتاج الي الصيانة الدورية .
خلال فصل الشتاء يقوم أصحاب السيارات بتغير الإطارات التي يستطيعون السير في الظروف الجوية المختلفة وفي حالة تساقط الامطار ، لان الإطارات الشتوية تعمل علي تثبيت السيارة بالأرض وتساعد عن الابتعاد عن زحف السيارة علي الطرق عند سقوط المطر .
وفي فصل الصيف يتم أيضا تغير الإطارات حتي تتماشي مع درجات الحرارة المرتفعة ، وبالتالي في هذه الحالات يحتاج ملاك السيارات الي تخزين الإطارات وبالتالي يجب الاحتفاظ بها عند تخزينها في مكان جاف ومظلم.
كما ان تعرض الإطارات للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى فقدان الملدنات الموجودة في خليط المطاط على بشكل سريع ، وذلك يؤدي إلى تقادم عمر الإطارات ويجعلها هشة ومتشققة.
ويجب أيضا تخزين الإطارات فوق بعضها البعض على سطح نظيف، وعند تخزين الإطارات بدون جنوط فـ يجب في هذه الحالة تخزينها في وضع قائم، ويجب تدويرها ربع دورة مرة واحدة كل شهر للحفاظ عليها في حالة جيدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطارات السيارات استهلاك الوقود كفاءة استهلاك الوقود الإطارات الصيانة الدورية فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.