بعد حرق المصحف.. تدهور الوضع الأمني في السويد و"صورتها تغيرت"
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعد حرق المصحف تدهور الوضع الأمني في السويد و صورتها تغيرت، بغداد اليوم متابعةتدهور الوضع الأمني في السويد بعد حرق نسخ من المصحف مؤخرا هناك، وبعد الاحتجاجات على ذلك في أنحاء العالم الإسلامي، بحسب .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد حرق المصحف.
بغداد اليوم - متابعة
تدهور الوضع الأمني في السويد بعد حرق نسخ من المصحف مؤخرا هناك، وبعد الاحتجاجات على ذلك في أنحاء العالم الإسلامي، بحسب ما ذكر جهاز الأمن الداخلي.
وقال الجهاز، المعروف اختصارا بـ"سابو"، إن حرق مصاحف في السويد، والحملات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أثرت سلبا على صورة السويد.
وأضاف في بيان، الأربعاء، إن صورة السويد تغيرت "من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين"، ويٌعتقد أن الهجمات على المسلمين تحظى بموافقة الدولة، وتقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين.
كما ذكر "سابو" أن كل ذلك يخاطر بتأجيج التهديدات ضد السويد "من أفراد داخل أوساط إسلامية عنيفة"، وأن خطر الإرهاب في البلاد لا يزال مرتفعا، إذ يقف عند المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات.
وقالت نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الجهاز، سوزانا تريورنينغ، لهيئة البث العامة السويدية: نحن في وضع خطير، إنه تهديد متزايد.. يمكن أن يقع هجوم في إطار هذا التهديد المتزايد".
وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد دان في بيان، اليوم الأربعاء، "تدنيس" الكتب الدينية في السويد والدنمارك، قائلا إن: "سلوك المحرضين الفرديين لا يفيد سوى من يريدون تقسيمنا وتقسيم مجتمعاتنا".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد حرق المصحف.. تدهور الوضع الأمني في السويد و"صورتها تغيرت" وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بعد حرق المصحف بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
غزة اليوم| الجوع والموت يطاردان السكان.. والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: كارثة إنسانية متفاقمة تواجه القطاع
يشهد قطاع غزة كارثة إنسانية متفاقمة، خلال الفترة الأخيرة بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على أهالي القطاع، حيث أدى هذا الحصار إلى نقص في الغذاء والدواء وكل مقومات الحياة، وفي هذه السطور نرصد أبرز ما أعلنته المنظمات العالمية حول هذا القطاع المحصر ..
البداية من إعلان منظمة الصحة العالمية، في بيان لها اليوم ، والذي أكدت فيه أن سكان قطاع غزة يواجهون كارثة إنسانية متفاقمة، حيث يعانون من الجوع والمرض في ظل استمرار الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية.
وأكدت المنظمة العالمية، أن الوضع يتدهور بسرعة كبيرة، في وقت تتعرض فيه حياة الملايين للخطر.
خطر المجاعة يحاصر غزةوأضافت المنظمة، أن خطر المجاعة يتزايد بشكل مستمر بسبب الحجب المتعمد للمساعدات، بما في ذلك الغذاء، مع استمرار الحصار.
ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة، نقصًا غذائيا مطولا، حيث يعاني ما يقرب من نصف مليون شخص من مستويات كارثية من الجوع، وسوء التغذية الحاد، والأمراض، ما يؤدي إلى الوفاة.
ووصفت المنظمة، هذه الأزمة بأنها واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، وهي تتكشف أمام أعيننا في الوقت الفعلي.
وفي هذا الصدد، نشرت شراكة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، التي تعد منظمة الصحة العالمية أحد أعضائها، أحدث تقاريرها حول الوضع الغذائي في القطاع.
وفي تصريح له، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: " لسنا بحاجة إلى إعلان رسمي للمجاعة كي ندرك أن سكان غزة يتضورون جوعا، ويمرضون، ويموتون، بينما الغذاء والدواء يوجدان على بعد دقائق عبر الحدود".
وأضاف: "يظهر التقرير بوضوح أنه من دون وصول فوري وغير مشروط للغذاء والإمدادات الأساسية، فإن الوضع سيواصل التدهور، ما سيؤدي إلى المزيد من الوفيات والانزلاق الحتمي نحو المجاعة".
ورغم أن المجاعة لم تعلن رسميا بعد، فإن الواقع يشير إلى أن ثلاثة أرباع سكان غزة يعانون من حرمان غذائي "طارئ" أو "كارثي"، وهما أسوأ مستويين في مقياس انعدام الأمن الغذائي ضمن التصنيف المرحلي المتكامل (IPC) الذي يتألف من خمسة مستويات.
وأشار التقرير إلى أنه منذ بدء حصار المساعدات في 2 مارس 2025، سجلت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة 57 طفلا بسبب سوء التغذية، مع احتمال أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك، كما يرجح أن يرتفع في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
71.000 طفل يعانون سوء التغذيةووفقا للتحليلات، يتوقع أن يعاني قرابة 71.000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الإحدى عشرة المقبلة، إن لم يتم تدارك الأزمة.
ويعيش السكان في حلقة مفرغة وخطيرة، حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض. فضعف التغذية يضعف الجهاز المناعي، ويجعل التعافي من الأمراض أكثر صعوبة، ويزيد من خطر المضاعفات.
17.000 امرأة تعاني من سوء التغذيةوالأطفال المصابون بسوء التغذية يصبحون أكثر عرضة للأمراض الشائعة كالإسهال، والالتهاب الرئوي، والحصبة، ما يزيد من احتياجهم للعناصر الغذائية، بينما يقل امتصاص أجسامهم لها، مما يفاقم الحالة سوءا.
ويزداد الأمر تعقيدا مع نقص الرعاية الصحية، وتراجع معدلات التطعيم، وصعوبة الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات الصرف الصحي، فضلا عن التهديدات المتزايدة التي تواجه حماية الأطفال.
ويعد الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد من الفئات الأكثر عرضة للموت، فهم بحاجة ماسة إلى العلاج والرعاية للبقاء على قيد الحياة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمهات الحوامل والمرضعات يتعرضن أيضا لخطر كبير، حيث يتوقع أن تحتاج حوالي 17.000 امرأة إلى علاج من سوء التغذية الحاد خلال الفترة المقبلة، إذا استمرت الأوضاع في التدهور.
وتعاني الأمهات المصابات بسوء التغذية من صعوبة إنتاج الحليب المغذي لأطفالهن، مما يهدد حياة الرضع، بينما تواجه خدمات الإرشاد الغذائي والدعم النفسي للأمهات تحديات كبرى.
وفي ظل شح المياه النظيفة في غزة، يمثل حليب الأم، خاصة للرضع دون سن 6 أشهر، الوسيلة الأهم لحمايتهم من الجوع والمرض.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن التأثيرات طويلة الأمد لـ سوء التغذية قد تمتد مدى الحياة، وتتجلى في تأخر النمو الجسدي، وضعف القدرات المعرفية، وتدهور الصحة العامة، وبدون تدخل عاجل يوفر الغذاء والمياه والرعاية الصحية، فإن جيلا كاملا معرض لخطر دائم.
وفي ختام بيانها، أكدت المنظمة أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية عبر مواقع توزيع مقترحة، غير كافية إطلاقا لتلبية الاحتياجات الملحة لأكثر من مليوني شخص في غزة.
وجددت منظمة الصحة العالمية تأكيدها على دعوة الأمم المتحدة بضرورة احترام المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، المتمثلة في الإنسانية، والنزاهة، والاستقلالية، والحياد، وضمان وصول إنساني دون عوائق لتقديم المساعدات.