أكد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم التشيكي ياروسلاف شيلافي على ثقته في لاعبي المنتخب لتحقيق الفوز على المنتخب الماليزي، مشيدا بحماس اللاعبين خلال الحصص التدريبية استعدادا لهذه المواجهة المهمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بفندق ستي سيزنز والذي يخص مواجهة منتخبنا مع ماليزيا في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027.

وأشار شيلافي إلى أن الأيام الماضية شهدة إقامة حصص تدريبية مكثفة تحضيرا للقاء المهم أمام ماليزيا، مبينا أنه لمس الحماس من لاعبيه لتقديم مباراة جيدة، أما فيما يتعلق بأن منتخبنا سيواجه متصدر المجموعة الحالية، فأشار إلى أنه من المؤكد أن الفترة القصيرة الماضية لم تكن كافية لكنه عمد على متابعة اللاعبين في مباريات الدوري وقام باختيار انسب العناصر للمواجهتين المقبلتين أمام ماليزيا ذهابا وإيابا، كما أكد على أنه كثف من التدريبات اليومية للاعبين خلال الأيام الماضية ودراسة إمكانياتهم، وجميع اللاعبين على أهبة الاستعداد للمواجهة، وأضاف: بعد المباراتين المقبلتين لمنتخبنا سيكون هناك توقف للدوري وستكون هناك فترة طويلة لن يخوض خلالها اللاعبون مباريات، ولكننا سنجد حلا لهذه المشكلة، أما حاليا فتركيزنا منصب على لقاء ماليزيا، حيث قمنا بدراسة المنافس جيدا، كما قمنا بتحديد مكامن قوته، مبينا أن المنافس يمتلك مهاجمين رائعين يمتازون بالسرعة، كما أنه خطير جدا في الكرات الثابتة، مشيرا إلى أن كانت هناك استعدادات جادة، واللاعبون لديهم الرغبة والقدرة لتحقيق نتيجة إيجابية والعودة للمسار الصحيح.

بينما قال محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني: إن مباراة ماليزيا تعد مباراة مهمة وهي مفترق طرق، مبينا أن معنويات اللاعبين عالية والجميع جاهز لخوض غمار هذه المواجهة، وسنسعى جاهدين لتحقيق الثلاث نقاط مع علمنا أن المباراة لن تكون سهلة، لكننا كلاعبين في أتم الجاهزية ونتحمل المسؤولية، وأشار إلى أنه على الرغم من قصر المدة التي قضاها اللاعبون مع المدرب الجديد إلا أنهم حاولوا تطبيق جميع ما يمليه عليهم، والمدرب كثف من الحصص التدريبية، كما حاولنا قدر الإمكان استيعاب ما يطلبه منا المدرب، وأكد المسلمي أن المباراة ستكون بنسبة كبيرة للاعبين كون المدرب وصل منذ فترة وجيزة لقيادة دفة المنتخب، وأن لديهم القدرة على تحقيق الفوز بتكاتف الجميع، كما بين أنهم بحاجة لوقفة الجماهير في هذه المباراة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجماهير العمانية ليست بحاجة لطلب للمؤازرة لأنها دائما ما تكون في الموعد، وفي الفترة الماضية كان هناك عتب ولوم من قبل الجماهير إلا أن الوقت الحالي حساس ونحتاج للتكاتف وتعديل المسار، مبينا أن المرحلة السابقة هي مرحلة انتهت وهي في طي النسيان واللاعبون يتطلعون للمرحلة القادمة بكل جدية مع المدرب الجديد، كما أن هناك تركيز كبير ومعنويات عالية، مشيرا إلى أن محمد المسلمي هو لاعب واحد من بين عدة لاعبين لديهم الإمكانيات والخبرات المتراكمة، وقادرون على تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بالمباراة.

من جانبه أشار كيم بان جون مدرب منتخب ماليزيا إلى أن المباراة التي ستجمعهم بمنتخبنا تمثل لهم حلما للوصول بعيدا في هذه التصفيات، كما أنه يطمح في ترك بصمته مع المنتخب الماليزي، وأضاف: وجدت صعوبة بالغة خلال الفترة الماضية مع لاعبي المنتخب بسبب توقف الدوري منذ شهر ديسمبر الفائت، لكنه شدد على أنهم سيخوضون اللقاء بحماس كبير وأن لديهم ثقة بكسب النقاط الثلاث ولديهم الرغبة في الفوز قبل موقعة الإياب في ماليزيا، وأكد مدرب ماليزيا أنهم متحدون وجميع اللاعبون ملتزمون، كما أوضح أن المنتخب قدم أداء جيدا في كأس آسيا الماضية التي أقيمت في قطر، رغم عدم تمكن المنتخب من الوصول إلى الأدوار النهائية، حيث قدم اللاعبون أداءا كبيرا خاصة في مباراة كوريا الجنوبية التي انتهت بالتعادل 3 / 3، مبينا أن المنتخب الماليزي استطاع فرض اسمه في آسيا بتأهله إلى النهائيات الآسيوية مع بقية المنتخبات القوية. وتابع: منتخب عمان سيلعب بمدرب جديد، وليس لدينا معلومات كافية عنه، ولكننا نعرف إمكانيات لاعبي المنتخب العماني بعد مشاركتهم في كأس آسيا في قطر ، أما عن التحديات التي واجهة المنتخب الماليزي خلال الفترة الماضية فهي لعب مباراة ودية واحدة أمام نيبال.

في سياق متصل أوضح ديون جوولس لاعب المنتخب الماليزي أن ما يؤرق المنتخب في هذه المواجهة هو العامل البدني، كون الدوري الماليزي توقف منذ فترة ليست بالقصيرة، مبينا أنه من الممكن أن تهبط اللياقة البدنية للاعبين قبل نهاية اللقاء بـ 20 دقيقة أو في آخر 10 دقائق وذلك لأن اللاعبين لم يعتادوا على الاستمرارية خلال الأشهر الماضية، لكنه أكد في الوقت ذاته على أنهم قادمون إلى سلطنة عمان لتحقيق نتيجة إيجابية تفرح الجماهير الماليزية، وتابع: درسنا لاعبي منتخب عمان جيدا وسنحاول الخروج فائزين من هذه المواجهة والمضي قدما في التصفيات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب المالیزی هذه المواجهة مبینا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحضيرًا لكأس العرب.. المنتخب الرديف يسقط أمام فلسطين وديًا

خسر المنتخب الوطني الرديف (أ’) أمام المنتخب الفلسطيني بهدف دون رد، في مباراة ودية جمعتهما بملعب 19 ماي 1956 بـ عنابة.

في إطار استعدادات المنتخب الرديف لبطولة كأس العرب، المقررة في قطر نهاية العام الحالي.

وسجل هدف الفوز لـ “الفدائي” اللاعب زيد القنبر في الدقيقة الـ38. عقب استغلاله سوء تفاهم في التعامل مع كرة طويلة بين مدافع المنتخب الوطني وحارس المرمى.

ورغم أن رجال المدرب، مجيد بوقرة، سيطروا على المباراة خاصة في الشوط الثاني. غير أنهم فشلوا في إيجاد الطريق إلى الشباك.

للإشارة، هذه المباراة الودية الثانية للمنتخب الرديف أمام فلسطين، بعد الأولى التي جرت الخميس الماضي، وانتهت فوز رفقاء أمير سعيود بثلاثة أهداف دون رد.

مقالات مشابهة

  • تحضيرًا لكأس العرب.. المنتخب الرديف يسقط أمام فلسطين وديًا
  • 3 شهداء وانتشال 60 آخرين في غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية: منظومات الدفاع الجوي تسقط 103 طائرات أوكرانية مسيرة خلال الليلة الماضية فوق عدة مناطق
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ينهزم أمام كوت ديفوار ودياً
  • بثقة الفوز الأول.. النشامى الأولمبي يواجه الإمارات مجددًا غدًا
  • بن شيخة يختبر لاعبيه في مواجهة مولودية قسنطينة
  • وصول 151 شهيداً إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 الماضية
  • روسيا : خسائر أوكرانيا بلغت نحو 1440 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بتعاملهم مع اسرائيل في الأشهر الماضية
  • 20 شهيدا وانتشال جثامين 135 آخرين في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية