حكم على أم بالسجن مدى الحياة بعد وفاة طفلتها الرضيعة التي تركتها وحيدة في المنزل لمدة 10 أيام أثناء ذهابها إلى عطلة.

واعترفت كريستل كانييلاريو (32 عامًا) الشهر الماضي بالقتل وإساءة معاملة الأطفال في وفاة ابنتها جايلين. 

وأفادت السلطات بأن كانييلاريو تخلت عن طفلتها “جايلين” في منزلهما بمدينة كليفلاند بينما كانت تقضي عطلة تحت أشعة الشمس في ديترو وبورتوريكو في يونيو 2023.

وعند عودتها بعد 10 أيام ، وجدت كانييلاريو ابنتها لا تتنفس واتصلت برقم الطوارئ . 

وعثر المسعفون على الرضيعة "مجففة بشدة" ولا تتنفس وأعلنوا وفاتها بعد وقت قصير من وصولهم.

وأجرى مكتب الطب الشرعي بمقاطعة كاياهوغا تشريحًا للجثة وأكد أن الوفاة نجمت عن الجوع والجفاف الشديد.

وكشفت صور مرحة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكانييلاريو على ما يبدو أنها تقضي وقتًا ممتعًا على ساحل بورتوريكو ، بعد ثلاثة أيام من تركها ابنتها لتموت جوعًا. 

وكان تعليق الصورة باللغة الإسبانية: "الوقت الذي نستمتع به هو الوقت الحقيقي الذي نعيشه".

وأخبر قاضي محكمة مقاطعة كليفلاند بريندان شيهان كانييلاريو بأنها ارتكبت "الخيانة الكبرى" بحق ابنتها.

وقال شيهان: "كما لم تسمحي لجايلين بالخروج من حصرها ، كذلك يجب أن تقضي بقية حياتك في زنزانة بدون حرية. والفرق الوحيد هو أن السجن سيقدم لك على الأقل الطعام والشراب اللذان حرمتها منهما ".

وفي جلسة النطق بالحكم ، ادعى محامي كانييلاريو أنها تعاني من الاكتئاب ومشاكل متعلقة بالصحة العقلية ، على الرغم من اعترافه بأنها كانت "أسوأ حالة إهمال لأبوة يمكن تخيلها".

وخاطبت كانييلاريو المحكمة يوم الاثنين قائلة: "هناك الكثير من الألم الذي أشعر به فيما يتعلق بفقدان طفلتي ، جايلين".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خفض حصص الغذاء المقدمة للمجتمعات السودانية المتضررة من المجاعة، اعتبارًا من الشهر المقبل، نتيجة نقص التمويل المتواصل، في خطوة تهدد ملايين المدنيين بالجوع الشديد.

وأوضح روس سميث، مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج، خلال اتصال عبر الفيديو من روما، أن الحصص ستُخفض بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، و50% لتلك المعرضة لاحتمال المجاعة، مشيرًا إلى أن الوضع المالي للبرنامج سيصل إلى مرحلة حرجة للغاية بحلول أبريل المقبل.

وقال سميث: “عائلات تعاني من المجاعة منذ أشهر، وواجهت فظائع جماعية، وتعيش الآن في أماكن مكتظة، ولا تتلقى سوى دعم محدود للغاية”، مؤكدًا أن نقص الخدمات الصحية وعيش النازحين في ملاجئ هشة مصنوعة من القش يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ويشهد إقليم دارفور مستويات متصاعدة من المجاعة وسوء التغذية، ويتوقع أن تتفاقم الأزمة مع حلول فبراير 2026، مع نفاد المخزونات الغذائية واستمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع عام 2023 وأدخل السودان في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

وأظهر أحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي أن نحو 21.2 مليون شخص، أي 45% من سكان السودان، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يجعل الأزمة الغذائية واحدة من أكبر التحديات الإنسانية المعاصرة.

وأدى النزاع إلى نزوح مئات الآلاف، حيث فر أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها أواخر أكتوبر الماضي، ووصل نحو 15 ألفًا منهم إلى بلدة طويلة المجاورة، بينما يقيم فيها حاليا نحو 650 ألف نازح، بعد قدومهم من مخيم “زمزم” في أبريل الماضي خلال جولات القتال السابقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تفرض فيه المملكة المتحدة عقوبات على قيادات من قوات الدعم السريع في السودان، في محاولة للضغط على الأطراف المتحاربة للحد من العنف وحماية المدنيين، بينما تبقى الاحتياجات الإنسانية هائلة والفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات الإنسانية ضخمة.

مقالات مشابهة

  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • ماتت من الضرب .. مفاجآت في تقرير الطب الشرعي لوفاة عروس المنوفية
  • الرئيس اللبناني: جاهزون لترسيم الحدود مع سوريا على أن تترك مسألة مزارع شبعا للمرحلة الأخيرة 
  • ماتت في حادث سير.. نقابة الأطباء تنعى الدكتورة عبير عبد الشكور
  • دعوى أمريكية تتهم ChatGPT بدفع ابن إلى إنهاء حياة والدته
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو)
  • عائلات في لبنان تعاني من الجوع.. والأرقام تكشف وضع الأطفال
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
  • هذه الأطعمة الخمسة تقضي على دهون البطن..فما هي؟