المفتي يكشف حكم زيارة الأضرحة ومقامات آل بيت (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم زيارة أضرحة الصالحين وآل البيت والصلاة بها، قائلا: "زيارة مقامات آل بيت النبوة والصالحين من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريات، وهي بمنزلة مجالسة الصالحين، وإن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا".
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حث على زيارة القبور كما أن أَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت النبوي الكريم، وقبورهم روضات من رياض الجنة، وفـي زيـارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).
وعن المشككين في خيرية الجيش المصري والأحاديث التي وردت في ذلك، قال فضيلة مفتي الجمهورية، إن هؤلاء يرددون كلامًا باطلًا من الناحية العلمية والواقعية، وقد رددنا عليه في بحوث وفتاوى وكتب صدرت عن الدار، وأنا أدعو المشاهدين أن ينفضوا عن أنفسهم كل هذه الأكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة.
كما أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن هذه المقولات المشككة في خيرية الجيش المصري العظيم لم تتردد إلا بعد أحداث ثورة يونيو 2013، فالجيش المصري العظيم انحاز لإرادة شعبه في جميع التغيرات السياسية، وهذا الانحياز لم يعجب البعض فأخذ يشكك في وطنية الجيش المصري الذي يقف بجانب الشعب على مدار التاريخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقي علام زيارة الاضرحة التغيرات السياسية وطنية الجيش المصري مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
ضربة مزدوجة.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزة
يشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." اعلان
كشف تحقيق استقصائي نشره موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي عن اتباع الجيش الإسرائيلي سياسة ممنهجة في قطاع غزة تقوم على تنفيذ ما يُعرف بتكتيك "الضربة المزدوجة" باستخدام الطائرات المسيّرة، وهو أسلوب يستهدف بشكل متعمد طواقم الإنقاذ والمدنيين الذين يهرعون إلى أماكن القصف لإنقاذ المصابين.
واستند التحقيق إلى شهادات جنود وضباط إسرائيليين، إلى جانب روايات شهود عيان وأطباء ومسعفين، أكدوا أن هذا التكتيك بات جزءًا من الروتين العسكري اليومي منذ بدء العدوان، ما فاقم من الكارثة الإنسانية وأدى إلى بث الرعب واليأس في صفوف العاملين في مجال الإغاثة.
Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليالجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة الغربية"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةوشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." ووفق الشهادات، فإن هذه الهجمات لا تميّز بين المقاتلين والمدنيين، بل تستهدف كل من يقترب من الموقع، حتى إن كان يرتدي سترة طبية أو إسعافية واضحة.
وأشار التحقيق إلى أن الجيش غالبًا ما يعيد قصف المواقع بعد دقائق من الضربة الأولى، مستهدفًا المسعفين والمدنيين الذين يتدفقون لمساعدة الجرحى، دون التأكد من هوية الموجودين في المكان، مع علمه المسبق بأن تكرار القصف قد يؤدي إلى مقتل عشرات أو مئات العالقين تحت الأنقاض.
وفي هذا السياق، نقل التحقيق عن مصادر في طواقم الإنقاذ أن هذا النمط من الهجمات دفع كثيرين إلى التراجع عن أداء مهامهم خوفًا من التعرض للقصف، ما أدى إلى ترك الجرحى ينزفون حتى الموت في كثير من الحالات.
وأكد الموقع أن معظم عمليات القصف الثانية لم يكن بين ضحاياها أي مسلحين، مما يجعلها في نظر القانون الدولي خرقًا صارخًا. ووفقًا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تُصنّف هذه السياسة ضمن جرائم الحرب، في حين يكتفي الجيش الإسرائيلي بالقول إنه "يفحص كل حالة على حدة".
وفي تطور مرتبط، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 21 فلسطينيًا بنيران الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة، بينهم أربعة من طالبي المساعدات الإنسانية. كما دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إلى "معاقبة إسرائيل فورًا" على هذه الانتهاكات.
ويأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 117 فلسطينيًا، من بينهم 82 طفلًا، بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة