تنظم الأندية الطلابية السعودية، بإشراف الملحقية الثقافية للمملكة العربية السعودية في بريطانيا، سلسلة مسابقات لتلاوة القرآن الكريم بالتزامن مع الأيام المباركة لشهر رمضان الكريم ضمن فعاليات تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية والثقافية بين الطلبة السعوديين المبتعثين.
ويشارك 21 نادياً طلابياً سعودياً عبر أنحاء المملكة المتحدة، من مدن تشمل إنجلترا وويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية، في الفعالية التي تقام من أجل تحفيز المبتعثين والمبتعثات وذويهم المقيمين في المملكة المتحدة على المشاركة الفعالة والتنافس في حفظ كتاب الله وتجويده.


أخبار متعلقة حرس الحدود ينقذ مواطنين احترق قاربهما في عرض البحر بمحافظة جدةالاستخدام الأخلاقي والشفافية أبرزها.. 8 مبادئ رئيسية لسياسة مشاركة البيانات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأندية الطلابية السعودية في بريطانيا تنظم مسابقات قرآنية خلال رمضان- مشاع إبداعيمسابقة قرآنيةوأكد القائمون على المسابقة أنها تقام عبر منصة زوم ( Zoom) لإتاحة الفرصة للمشاركة الواسعة دون الحاجة إلى الحضور في مكان معين.
ويشرف على المسابقات، لجنة تحكيم مكونة من حفظة القرآن والمجازين بالحفظ، لتقييم المشاركين بناءً على معايير دقيقة تشمل التجويد والوقف والابتداء وحسن التلاوة، لضمان الجودة والمهنية العالية في إقامة المسابقة.
ويأمل القائمون على الفعالية بأن تشكل المسابقة خطوة مهمة في تعزيز الوعي والاهتمام بالقرآن الكريم بين المبتعثين السعوديين في المملكة المتحدة، التي تعد ضمن أكبر البلدان المستقبلة للطلبة القادمين من المملكة العربية السعودية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس لندن بريطانيا القرآن الكريم رمضان الأندية الطلابية السعودية

إقرأ أيضاً:

تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السعودية تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدفاع عن المملكة في إطار صفقة تهدف إلى الدفع بعلاقات دبلوماسية بين الرياض وإسرائيل.

والاتفاق المحتمل، الذي ظل محل مراسلات على نطاق واسع بين مسؤولين أميركيين ومسؤولين آخرين لأسابيع، يأتي ضمن حزمة أوسع ستتضمن إبرام اتفاق نووي مدني بين واشنطن والرياض واتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الحرب في غزة، حيث فشلت جهود وقف إطلاق النار المستمرة منذ شهور في إحلال السلام.

وستتطلب الموافقة على هذه المعاهدة، التي قالت وول ستريت جورنال إنها ستحمل اسم اتفاقية التحالف الاستراتيجي، تصويت أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركي لصالحها، وهو أمر سيكون من الصعب تحقيقه ما لم ينص الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وسعوديين قولهم إن مسودة المعاهدة صيغت بشكل فضفاض على غرار الاتفاقية الأمنية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان.

وذكرت الصحيفة أن مسودة المعاهدة تنص على منح واشنطن إمكانية استخدام الأراضي السعودية والمجال الجوي للمملكة من أجل حماية المصالح الأميركية وشركائها في المنطقة مقابل التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن السعودية في حالة تعرضها لهجوم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن المعاهدة تهدف أيضا إلى توثيق الروابط بين الرياض وواشنطن من خلال منع الصين من بناء قواعد في المملكة أو مواصلة التعاون الأمني مع الرياض.

ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأميركية ولا السفارة السعودية في واشنطن على طلبات للتعليق حتى الآن.

ويمثل الضغط الدبلوماسي من أجل إبرام اتفاق دفاعي مع الرياض تحولا ملحوظا للرئيس بايدن، الذي تعهد عندما كان مرشحا بمعاملة السعودية باعتبارها منبوذة وجعلها تدفع ثمن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة.

وجاء في تقرير الصحيفة أن "بايدن الآن على أعتاب تقديم التزام رسمي بحماية المملكة، والتي ترسم مسارًا طموحًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بينما لا تزال تقمع المعارضة".

الصحيفة نقلت عن المفاوض الأميركي السابق،  آرون ديفيد ميلر، قوله "ستكون هذه هي المرة الأولى التي تبرم فيها الولايات المتحدة اتفاقية دفاع مشترك تكون لها قوة القانون منذ مراجعة المعاهدة الأميركية اليابانية عام 1960، والمرة الأولى التي تبرم فيها مثل هذه الاتفاقية مع دولة استبدادية".

ومن شأن هذا التحالف الأمني أن يرفع مكانة المملكة الإقليمية ويرسخ الدور العسكري الأميركي في الشرق الأوسط في ظل اهتزازها بعد هجوم 7 أكتوبر الذي قادته حماس ضد إسرائيل والحرب الإسرائيلية على غزة. 

ومن شأن الصفقة أيضًا أن تدعم أمن السعودية، في حين تخاطر بزيادة التوترات مع إيران، التي تتنافس معها على التفوق الإقليمي وتعمل على تعميق علاقاتها مع روسيا.

يذكر أن  مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قال الشهر الماضي إن أمن إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقاتها الطبيعية مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وقال للصحفيين: "يجب ألا نفوت فرصة تاريخية لتحقيق رؤية إسرائيل آمنة، محاطة بشركاء إقليميين أقوياء، وتشكل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي.. نحن نتابع هذه الرؤية كل يوم".

مقالات مشابهة

  • 15 مليون جنيه استرليني تقدمها بريطانيا للسلطة الفلسطينية
  • الجارديان: بريطانيا أصدرت عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • أمانة العاصمة.. مدرسة تعليم القرآن الكريم تنظم حفل اختتام العام الدراسي 1445هـ
  • ولي عهد الكويت يتوجه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية
  • من أرشيف "اليوم".. كيف أمنت المملكة خيام الحجيج قبل 41 عامًا؟
  • بطولة السعودية الدولية للجولف تقام لأول مرة في الرياض ديسمبر المقبل
  • 50 متسابقا في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالوادي الجديد
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بولاية نخل
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على معاهدة أمنية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية