أمين الفتوى: الشهيد له منزلة رفيعة عند الله ثواب ما جاد به من نفسه ودمائه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ منزلة الشهيد عند الله – عز وجل – عالية، موضحاً مكانة الشهادة في الإسلام وما أعده الله للشهداء.
«شلبي»: أعمال تشرف صاحبها «من مات في سبيل الله»وأضاف «شلبي»، في حوراه ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «لفظ الشهيد يطلق على من مات في سبيل الله نظراً لما يشهده، وسُمي بهذا الاسم لأن الأعمال تشرف وتعظم ويكون لها القيمة والقامة والمنزلة العالية كلما كان دورها وأثرها كبير».
وتابع أمين الفتوى: «ليس هناك أعلى وأعظم أثراً من الجهاد في سبيل الله – عز وجل، وحتى أنه ذروة سنام الإسلام، كما ورد في حديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، والجهاد ليس مجرد كلمة إنما حدث».
واستطرد: «الحدث ينبني وركنه الأعظم الأبطال الذين يجاهدون وهم من جادوا بحياتهم وأنفسهم وبذلوا هذه الأرواح والدماء من أجل أن يعيش الناس في سلام وأمن وأمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهادة الشهداء منزلة الشهداء الشهادة في سبيل الله فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الشرط والركن فى الصلاة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة لا تصح شرعًا بدون أركانها الأساسية، موضحًا الفرق الدقيق بين "الركن" و"الشرط"، بأن الركن هو جزء من ماهية الصلاة نفسها، أما الشرط فهو لازم لصحة الصلاة لكنه خارج عن بنيانها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن من أركان الصلاة: القيام مع القدرة، والركوع، والرفع منه، والسجدتان، والجلوس بين السجدتين، وقراءة الفاتحة، مشيرًا إلى أن ترك أي ركن سواء سهوًا أو عمدًا يستوجب تداركه، مؤكدًا أن الركن لا يجبره سجود السهو، بل لا بد من الإتيان به.
وأضاف أن من ترك ركنًا في ركعة، فعليه أن يعود ليأتي به، وإن لم يستطع الرجوع إليه فعليه أن يعيد الركعة كلها، حتى وإن كان نسيانه غير متعمد، لأن الأركان لا تُجبر بسجود السهو كما تفعل بعض السنن.
وأشار إلى أنه في حالة الزيادة العمدية على أركان الصلاة كأن يزيد المصلي ركعة عن عمد، فإن الصلاة تبطل، أما إن كانت الزيادة سهوًا فعليه أن يرجع فورًا إذا تذكّر، ويسجد للسهو في نهاية الصلاة دون إبطالها.
وتابع: "الفقه في أحكام الصلاة يعين المسلم على الإتيان بها كما أرادها الله عز وجل، فينبغي لكل مسلم أن يحرص على تعلم أركانها وشروطها، وألا يستهين بأي منها، فالصلاة هي عمود الدين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة".