وزير الخارجية الأمريكي يصل الرياض ويلتقي بولي العهد السعودي ويتحدث عن مواصلة ضغط واشنطن على إيران لإقناع الحوثيين وقف هجماتهم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استهل وزير الخارجية الأمريكي " انتوني بيلنكن" زيارته المكوكية للسعودية بعقد لقاء مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في مدينة جدة كرس لمناقشة جملة من القضايا الطارئة وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، جنوب غزة، التي تهدد إسرائيل باجتياحها برا رغم التحذيرات الدولية الى جانب استعراض المساعي القائمة للوقف الفوري لإطلاق النار بالإضافة إلى مناقشة بذل الجهود كافة لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة بحسب وكالة الأنباء السعودية " واس ".
والتقى الليله وزير الخارجية الأمريكي بولي العهد السعودي الأمير "محمد سلمان" وناقشا التطورات الخاصة بالملف اليمني والمستجدات في حرب غزة في ظل مساعي واشنطن لوقف اطلاق النار الفوري في القطاع
وتتزامن جولة بلينكن في المنطقة مع انطلاق مفاوضات جديدة برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة للمساعدة في التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
.
وفي تصريحات صحفية لوزير الخارجية الأمريكية من الرياض الليله اكد مجددا رغبة واشنطن استمرار الضغط على ايران لإقناع الحوثيين بوقف الهجمات في البحر الأحمر.
حيث قال : ان ما يحدث في البحر الأحمر مشكلة دولية ليست فقط أميركية ونواصل الضغط على إيران لاستخدام نفوذها على الحوثيين لوقف هجماتهم .
وأضاف " الحوثيون استهدفوا شحنات كانت متجهة إلى شعبهم في اليمن .. وليس من مصلحة إيران دعم هجماتهم في البحر الأحمر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".