نقابة التعليم بالدار البيضاء تحتج ضد ما سمته "السطو على نادي لرجال التعليم"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالبيضاء عن رفضه المس بالمكتسبات التي تهم نساء ورجال التعليم، وكل محاولات التي وصفها بالسطو على العقار المعد لبناء نادي لنساء ورجال التعليم بجهة الدار البيضاء سطات.
وطالب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالبيضاء المنضوية تحت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ له السلطات الولائية بالدار البيضاء بالتدخل العاجل لتمكين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين من ترخيص إقامة هذا النادي الذي طال انتظاره لأزيد من 14 سنة.
وأوضح المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالبيضاء أنه يتابع بقلق شديد ما وصفها بمحاولات السطو على عقار بمقاطعة المعاريف، تابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، كان مخصصا لبناء ناد يفتح في وجه نساء ورجال التعليم، وأكد أن آخر هذه المحاولات، تلك التي تم الإعلان عنها بتحويل هذا العقار إلى مرآب، وهو ما يذهب عكس انتظارات الشغيلة التعليمية بالجهة لسنوات خلت.
وأضاف المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالبيضاء أنه سيخوض كل الأشكال النضالية المتاحة للحفاظ على هذا الحق المكتسب لفائدة نساء ورجال التعليم بالجهة.
كلمات دلالية الجماعات الترابية الدار البيضاء نقابة التعليمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجماعات الترابية الدار البيضاء نقابة التعليم ورجال التعلیم
إقرأ أيضاً:
أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
في إطار الاحتفال بمسيرة تمتد لأكثر من قرن من العطاء الشرعي، استعرضت دار الإفتاء المصرية إداراتها المختلفة وخدماتها المتميزة التي تواكب العصر، من بينها إدارة التعليم عن بُعد التي تمثل نموذجًا رائدًا في نقل المعرفة الإفتائية إلى كل مكان في العالم.
إدارة التعليم عن بُعد:
أسست دار الإفتاء أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد، حيث تم إعداد مناهج متخصصة في العلوم الشرعية والإفتائية، وتقديمها عبر موقع إلكتروني مخصص، ويتيح هذا المركز للطلاب متابعة الدورات دون عناء السفر، والحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة الإفتاء في بلادهم، بما يعكس حرص الدار على دمج التعليم التقليدي بالحلول الرقمية الحديثة.
إدارات وخدمات أخرى:
خلال الاحتفال، أبرزت دار الإفتاء خدماتها المتنوعة، مثل:
إدارة الرد على الاستفسارات الفقهية عبر الفضاء الرقمي.
وحدة التوعية المجتمعية التي تنظم الندوات والدورات في مختلف المجالات الشرعية.
إدارة البحوث والدراسات الشرعية التي تعمل على إنتاج محتوى علمي موثوق.
الفتوى بين الماضي والحاضر:
تؤكد دار الإفتاء أن مسيرة 130 عامًا من العطاء لم تقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل شملت تطوير أدوات التعليم الشرعي، وتعزيز التواصل مع المجتمع، وحماية الهوية الدينية والقيمية، بما يواكب تحديات العصر الرقمي والثقافي.
من خلال استعراض إداراتها المختلفة، تؤكد دار الإفتاء المصرية أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي، بل عمل مؤسسي متكامل يواكب التطورات المعاصرة، ويضمن استمرار الرسالة الإفتائية على مدار الأجيال.