بينها بنك الكريمي.. البنك المركزي اليمني يوجه بوقف التعامل مع خمس بنوك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
وجه البنك المركزي اليمني، كافة البنوك وشركات الصرافة، بإيقاف التعامل مع خمسة من كبريات البنوك اليمنية.
وألزم تعميم صادر عن البنك المركزي شركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات بإيقاف التعامل مع البنوك بما في ذلك الشبكات التابعة لها، لمخالفتها تعليمات البنك المركزي.
وبحسب التعميم فإن البنوك التي تم إيقاف التعامل معها هي:
• بنك الكريمي
• بنك التضامن
• مصرف اليمن والبحرين الشامل
• بنك الأمل للتمويل الأصغر
• بنك اليمن والكويت
وهدد البنك المخالفين للتعميم بإتخاذ الإجراءات العقابية، في حال عدم تنفيذ ما ورد في التعميم.
والأسبوع الماضي، أوقفت جميع شركات الصرافة التحويلات المالية من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، بعد توجيهات للبنك المركزي بتحويل الأموال عبر شبكة مالية موحدة تابعة البنك المركزي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
بالتنسيق مع واشنطن.. اليمن يوجه ضربة موجعة لشبكات تهريب السلاح للحوثيين
وبحسب بيان رسمي نُشر على صفحة مصلحة خفر السواحل، تمت العملية بالتعاون الوثيق مع البحرية الأمريكية، وأسفرت عن تسلُّم عدد من المهربين المرتبطين بشكل مباشر بميليشيا الحوثي، والذين كانوا بصدد نقل شحنة أسلحة متنوعة عبر البحر الأحمر.
وأشار البيان إلى أن المتورطين يخضعون حاليًا لإجراءات قانونية صارمة، وأن التحقيقات معهم جارية تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء المختص.
وأكدت المصلحة أن هذه الخطوة تمثل رسالة حازمة ضد كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن اليمن واستقراره، مشددة على مواصلة مهامها الأمنية بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
كما وجّه البيان تحذيرًا خاصًا للصيادين والمواطنين من مغبة التعاون مع عصابات التهريب، لما لذلك من خطر جسيم على حياتهم، داعيًا إلى الإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة.
وفي تعليقه على العملية، عبّر السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، عن ارتياحه لنجاح القوات اليمنية في التصدي لتهريب الأسلحة، مؤكدًا في منشور على منصة "إكس" دعم بلاده المستمر للحكومة اليمنية، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي لضمان أمن المنطقة وازدهار الشعب اليمني.
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من إعلان "قوات المقاومة الوطنية" ضبط 14 شخصًا متورطين في محاولة تهريب معدات عسكرية عبر البحر الأحمر لصالح الميليشيا ذاتها، ما يعكس تصاعد التحركات الحوثية لإعادة تسليح نفسها رغم الضغوط الدولية.