"الوطنية للتمويل" تُطلق فريق "همّة" التطوعي وتدشن أولى المبادرات الخيرية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الوطنية للتمويل، شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان، عن تعاونها مع جمعية دار العطاء، وذلك لتوزيع السلة الرمضانية في ولايتي العامرات وبركاء، وشهدت هذه المبادرة إطلاق فريق "هِمّة"، وهو الفريق التطوعي الرسمي لشركة الوطنية للتمويل في مبادرته الأولى؛ مما يمثل خطوة مهمة تجسّد مساعي الشركة الدؤوبة في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وشهدت المبادرة، مشاركة متطوعي فريق "هِمّة" التابع للوطنية للتمويل، حيث قدموا الدعم لأكثر من 80 أسرة من خلال توفير المؤن والمستلزمات الضرورية، وتم تجهيز كل صندوق بالمواد الغذائية الأساسية ومختلف المنتجات وغيرها من المستلزمات الأساسية لمد يد العون لمساعدة الأسر على صيام شهر رمضان بكل سهولة وراحة.
وتماشيًا مع "امتداد" جناح المسؤولية الاجتماعية التابع للوطنية للتمويل، قام فريق "هِمّة" من موظفي الوطنية للتمويل الذين يتوقون إلى إحداث تأثير عميق وتوفير حياة كريمة للأسر. وكما هو موضح في شعار "هِمّة"، ترمز الدوائر الثلاث المتصلة إلى القيم التي تلتزم بها "هِمّة" - الوحدة والتضامن وروح التعاون، كما ترمز الدوائر إلى الاستمرارية والاستدامة، وتُجسّد التزام الفريق التطوعي في صُنع أثر مستدام على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في البلاد .
وفي هذا الصدد، قالت صاحبة السمو السيدة وسام بنت جيفر آل سعيد مساعد مدير عام التسويق والتواصل المؤسسي والفعاليات والاستدامة في الوطنية للتمويل: "بينما نحتفي بروح شهر رمضان المبارك التي تتسم بالكرم والمشاركة ومساندة المجتمع، يسرُنا التعاون مع جمعية دار العطاء لصنع أثر إيجابي على حياة الأفراد. وبصفتنا أعضاء في فريق "هِمّة" التطوعي التابع للوطنية للتمويل، فإننا نفخر بإرث شركتنا في دعم الرعاية الاجتماعية والمجتمعية، ونواصل التزامنا بالنهوض في هذا المجال، من خلال دعم المبادرات الاجتماعية الهامة، وتعزيز الشراكات الفاعلة مع أبرز المؤسسات والهيئات الحكومية لتحقيق الرفاه المجتمعي للجميع."
ويؤكد تأسيس فريق "هِمّة" على الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة في النهوض بالمجتمعات المحلية والمشاركة في مبادرات الرعاية الاجتماعية والمساهمة في تقدم البلاد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. ويجتمع الموظفين من أجل صناعة الأثر الإيجابي وإحداث التغيير الملموس في المجتمع، ويمثل هذا التعاون حجر الأساس الذي يعتمد عليه فريق هِمّة في إطار استعداده لمجموعة من المبادرات المقبلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في الأمسية الشعرية التي نظمتها سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة، تحت عنوان: "العمرية المصرية والبكرية السنغالية"، بمناسبة مرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال، وذلك بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات.
أمسية شعرية احتفالًا بمرور ٦٥ عامًا على العلاقات المصرية السنغاليةحضر الأمسية الدكتور كيموكو دياكيتي، سفير السنغال؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والسفير شريف رفعت، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية؛ والدكتورة رانيا عبداللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
وتخلل الحفل تبادل الحديث الودي بين وزير الأوقاف والبعثة الدبلوماسية السنغالية، وأكد الوزير اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ممتدحًا أكابر العلماء من السنغال، ومنهم فضيلة الشيخ إبراهيم عبد الله نياس، الذي ارتقى منبر الجامع الأزهر، وخطب الجمعة في سابقة فريدة، واستمع له فضيلة الشيخ محمود شلتوت (رحمه الله) شيخ الأزهر حينها، مشيرًا إلى التقارب الكبير بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، والتعاون المتنامي في مختلف المجالات.
وتناولت الأمسية قصيدتين: الأولى "العمرية" للشاعر حافظ إبراهيم، والثانية "البكرية" للشاعر السنغالي محمد توري "ابن حوى". وأشاد الوزير بمبادرة السنغاليين في جمع القصيدتين في كتاب "تحفة الدولتين في جمع الخليفتين"، وقد أثنى وزير الأوقاف على تقديم العمرية على البكرية تكريمًا لمصر، وكان الأولى تقديم البكرية على العمرية، وردًّا للاحترام بمثله قامت وزارة الأوقاف بإصدار كتابٍ بعنوان "تاج العلاء ومعراج الأصفياء في مدح الثلاثة الخلفاء"، ضم القصيدتين المذكورتين، وتقديم البكرية على العمرية بترتيب الخلفاء الراشدين، وقصيدة ثالثة "العلوية" للشاعر محمد بن عبد المطلب في مدح سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، داعيًا لتأليف قصيدة في مدح سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، لاستكمال مدح الخلفاء الأربعة.
وفي ختام الحفل، أهدى وزير الأوقاف نسخة من الكتاب لسفير السنغال، وتم توزيع ١٠٠ نسخة على الحضور.
من جانبه، أكد السفير السنغالي عمق العلاقات بين البلدين منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشيدًا بالتعاون الثقافي والعلمي والديني والاستثماري بين البلدين. كما توجه بالشكر لوزارات الخارجية والثقافة والأوقاف وجامعة الأزهر ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد السفير شريف رفعت أن العلاقات المصرية السنغالية تجسد نموذجًا للأخوة الإفريقية، موضحًا أن الشعر جسر للتواصل الثقافي العميق بين الشعبين.
كما أثنت الدكتورة رانيا عبداللطيف على الترابط الثقافي بين مصر والسنغال، مشيدة بأداء طه محمد الأزهري ومحمد توري في إلقاء القصيدتين، ومؤكدة وحدة الرؤية بين البلدين في مواجهة التحديات.
ونقل الأستاذ الدكتور علاء جانب تحيات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يشكل جسراً حضاريًا بين مصر والسنغال، ويحتضن طلاب العلم السنغاليين، إسهامًا في نشر رسالة التسامح والمحبة.