مطار دولي قريبا في مدينة «رأس الحكمة».. أبرز تصريحات وزير السياحة خلال زيارته لصربيا
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تدشين مطار دولي جديد في مدينة رأس الحكمة خلال الفترة القادمة، بهدف تسهيل توافد الحركة السياحية إليها، شهدت مدينة رأس الحكمة تطويرا كبير واستثمارات خارجية لتهيئة المدينة إلى اعتبارها مدينة سياحية عالمية على أرض مصرية.
تهتم الحكومة بملف السياحة المصرية، وتسهيل تدشين المشروعات السياحية، والإجراءات التي يتعرض لها أصحاب الاستثمار السياحي في مصر، كون القطاع السياحي أحد أهم قنوات الدخل الأجنبي لمصر.
من جانبه فقد أكد وزير السياحة خلال زيارته إلى دولة بلجراد، للاجتماع مع ممثلين الشركات السياحية في صربيا، عاصمة بلجراد، للتباحث حول كيفية استقطاب أكبر عدد من الوافدين السياحيين إلى مصر من صربيا، أن وزارة السياحة تسير على خطة موضوعة تستهدف الوصول إلى استقطاب 30 مليون سائح سنويا إلى مصر، وتتضمن الخطة الموضوعة زيارات مستمرة من الوزير وممثلي الوزارة إلى الأسواق السياحية للترويج إلى المنتج السياحي والتسويق لأهم المدن السياحية الجديدة التي طورتها مصر، مثل مدينة راس الحكمة، ومدينة العلمين الجديدة.
ولفت وزير السياحة إلى أن زيادة عدد الغرف الفندقية، والعمل على مشروعات تستهدف إنشاء مزيد من الغرف، هو أولوية أساسية للوزارة، أخر ما أنجزته الوزارة تدعيما لذلك، هو مشروع «شقق الإجازات» بضوابط محددة، للمساعدة في استقبال أكبر عدد من الوافدين والزائرين في المواسم السياحية التي تشهد وجود أكبر عدد من السائحين.
وأوضح الوزير أن النمو الذي تشهده حركة السياحة الوافدة لمصر حالياً يعكس تنامي ثقة الأسواق الدولية في المقصد السياحي المصري رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة، لافتاً إلى أن مصر استقبلت نحو 15.8 مليون سائح خلال عام 2024، بزيادة بلغت 6% مقارنة بعام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما لفت إلى أهمية «مطار سفنكس الدولي» في تعزيز حركة الوصول السياحي إلى مصر، مؤكدًا على أن جميع المطارات المصرية تطبق سياسة «السماوات المفتوحة» باستثناء مطار القاهرة.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الحالية للوزارة والتي تنطلق تحت شعار «مصر.. .تنوع لا يُضاهى»، وتهدف إلى إبراز ثراء وتنوع المنتجات والأنماط السياحية في مصر، بما تشمله من السياحة الثقافية، وسياحة المغامرة، والسياحة الدينية، ومشروع مسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى مشروع «التجلي الأعظم» في مدينة سانت كاترين، وما يصاحبه من توسعات في البنية التحتية الفندقية والمطارات.
اقرأ أيضاً«عضو غرفة السياحة»: زيادة مرتقبة في عدد الغرف الفندقية وتعزيز الاستثمار أولوية الوزارة لتنفيذ خطة 2030
وزير السياحة يتوقع زيادة الغرف الفندقية إلى 400 ألف غرفة نهاية عام 2028
موسم الحج 2025.. تنسيق عالي المستوى بين الغرفة والشركات ووزارة السياحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم التسويق السياحي السياحة المصرية شريف فتحي قطاع السياحة المصرية مدينة رأس الحكمة وزارة السياحة والآثار وزير السياحة والآثار وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
بحث فرص زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من صربيا
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، لقاءً موسعًا مع ألكسندر سينيشيتش الرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا (YUTA) وعدد من كبار منظمي الرحلات السياحية في السوق الصربي، وذلك لبحث سبل زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من صربيا.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء والذي يأتي في إطار حرصه على التواصل المباشر مع شركاء المهنة من ممثلي القطاع السياحي الخاص المحليين والدوليين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به منظمو الرحلات في دعم صناعة السياحة وتنميتها.
كما أكد على أهمية تعزيز التعاون المشترك لزيادة أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر من صربيا، ولا سيما في ضوء مؤشرات النمو الإيجابية التي يشهدها القطاع السياحي المصري.
وأوضح الوزير أن النمو الذي تشهده حركة السياحة الوافدة لمصر حاليًا يعكس تنامي ثقة الأسواق الدولية في المقصد السياحي المصري رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر استقبلت نحو 15.8 مليون سائح خلال عام 2024، بزيادة بلغت 6% مقارنة بعام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار إلى أبرز المناقشات التي تمت خلال لقاءاته مع دولة رئيس وزراء صربيا ووزيري الثقافة، والسياحة والشباب الصربي، والتي تم التأكيد خلالها على أهمية دعم حركة السياحة البينية بين البلدين من خلال تنظيم برامج تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات، خصوصًا في مجالات السياحة الثقافية والاستشفائية.
كما لفت إلى أهمية مطار سفنكس الدولي في تعزيز حركة الوصول السياحي إلى مصر، مؤكدًا على أن جميع المطارات المصرية تطبق سياسة "السماوات المفتوحة" باستثناء مطار القاهرة.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الحالية للوزارة والتي تنطلق تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى"، وتهدف إلى إبراز ثراء وتنوع المنتجات والأنماط السياحية في مصر، بما تشمله من السياحة الثقافية، وسياحة المغامرة، والسياحة الدينية، ومشروع مسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى مشروع "التجلي الأعظم" في مدينة سانت كاترين، وما يصاحبه من توسعات في البنية التحتية الفندقية والمطارات.
كما سلط الضوء على التطوير الجاري في منطقة الساحل الشمالي ولا سيما في مدينة العلمين الجديدة التي باتت من أبرز المقاصد السياحية الواعدة.
وأوضح أن مدينة رأس الحكمة ستضم قريبًا مطارًا دوليًا جديدًا لتسهيل حركة الوصول إليها.
وأكد على حرص الوزارة على استخدام أدوات الترويج الحديثة والذكاء الاصطناعي في حملاتها التسويقية الدولية، لتعزيز التفاعل مع الأسواق المستهدفة وتحقيق نتائج ملموسة.
ومن جانبهم، عبّر منظمو الرحلات الصرب عن تقديرهم لهذا اللقاء البنّاء، مؤكدين أن هناك طلبًا متزايدًا من السوق الصربي على زيارة المقصد السياحي المصري.
وأشاروا إلى أن مدينة الغردقة تعتبر من الوجهات السياحية المفضلة عند السائح الصربي، بجانب الوجهات الجديدة مثل العلمين ومرسى مطروح التي بدأت تحظى بإقبال متنامٍ.
كما أعربوا عن رغبتهم في تنظيم رحلات إلى مدينة شرم الشيخ خلال الموسم الحالي، وأملهم في استئناف رحلات الطيران المباشر بين بلجراد والقاهرة لما لذلك من أثر إيجابي كبير على تعزيز التبادل السياحي والثقافي بين الشعبين.
وتناول اللقاء كذلك سبل تنظيم حملات ترويجية مشتركة، وسبل تقديم الدعم الفني والتسويقي لمنظمي الرحلات الصرب بما يساهم في تحقيق نمو مستدام للحركة السياحية الوافدة من السوق الصربي.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار يقوم حاليًا بزيارة رسمية قصيرة للعاصمة الصربية بلجرد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين حمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار.