بلينكن يبحث مع نظيره السعودي الأوضاع في قطاع غزة وسبل حماية المدنيين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بلينكن يجري جولة إقليمية تشمل السعودية ومصر والاحتلال الإسرائيلي
بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره السعودي، مساء الأربعاء، الحاجة المُلّحة لحماية المدنيين في غزة، وتسريع الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في العدوان المستمر على القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو ستة اشهر.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن بلينكن الذي وصل إلى مدينة جدة، أمس الأربعاء التقى في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا مصر والاحتلال الإسرائيلي، نظيره فيصل بن فرحان، قبل أن يلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
اقرأ أيضاً : 167 يوما على بدء العدوان.. والفلسطينيون يسطرون أبرز معاني الصمود
وبين المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان أن الوزيرين "ناقشا الحاجة المُلّحة لحماية جميع المدنيين في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية على الفور للمحتاجين، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن حل النزاع في غزة والتحضير لمرحلة ما بعد النزاع".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة أساليبه المختلفة الهادفة إلى اخضاع الفلسطيني وسلب أرضه، من خلال حرب التجويع الذي يقودها بشكل علني عبر منع دخول المساعدات إلى مدن القطاع عامة، ومدن الشمال خاصة، وهو ما تسبب بارتقاء شهداء جراء الجوع.
وأسفرت حرب الإبادة عن ارتقاء أكثر 31,819 شهيدا واصابة أكثر 73,934 شخص منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في تقريرها الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى إن جيش الاحتلال ارتكب عدة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 93 شهيدا و 142 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لازال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
ويذكر أن كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أطلقت عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السعودية دولة فلسطين الحرب في غزة مصر الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: مساعدات الاحتلال فخاخ موت تستهدف المدنيين
اتهم الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى فخاخ قاتلة تستهدف المدنيين الفلسطينيين بدلًا من إنقاذهم، مؤكدًا أن ما يُرسل إلى القطاع ليس سوى وسيلة للقتل تحت غطاء الإغاثة.
وقال أبو عفش، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، إن الفلسطينيين يتعرضون يوميًا للاستهداف أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن معظم الإصابات التي تستقبلها المستشفيات ناتجة عن قصف مباشر.
وأوضح أن الإصابات تشمل أطفالًا وشيوخًا ونساءً، وغالبًا ما تكون حالاتهم حرجة للغاية بسبب طبيعة الاستهداف، مضيفًا: “نشهد مجازر ميدانية متكررة في مواقع يُفترض أنها أماكن إغاثة، ولا يمكن تبرير ذلك بأي شكل من الأشكال”.
حصيلة مأساوية: أكثر من 100 شهيد و490 جريحًاأكد مدير الإغاثة الطبية أن عدد الشهداء نتيجة استهداف مراكز المساعدات وصل إلى 102 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 490، غالبيتهم في حالة صحية حرجة، وسط تدهور غير مسبوق في النظام الصحي داخل القطاع.