ديليفرو الإمارات تطلق تجربة مجتمعية ملهمة لتحفيز الأفراد على التبرع ودعم المجتمعات المحتاجة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أطلقت ديليفرو الإمارات تجربة مجتمعية تفاعلية بعنوان “٥٠ فلساً لا يمكن تفويتها” في سيتي ووك دبي، بهدف تسليط الضوء على الأثر الكبير الذي تحدثه التبرعات الصغيرة مثل 50 فلس وتشجيع أفراد المجتمع على دعم حملة “حياة متكاملة” التي أطلقتها الشركة بهدف تعزيز الأمن الغذائي لدى المجتمعات المحتاجة.
وتضمنت التجربة عرضاً بتقنية الهولوجرام لمجسم تم تصميمه خصيصاً لجذب انتباه المارة في سيتي ووك دبي وتشجيعهم على التفاعل معه، حيث لاحظوا وجود قطعة نقدية من فئة 50 فلس، فيكون لديهم الخيار إما بأخذها أو التبرع بها.
وتتيح الميزة للعملاء التبرع بأجزاء الدرهم المتبقية من قيمة طلباتهم للمحتاجين، أو تقديم مبلغ تبرع من اختيارهم عند دفع قيمة الفاتورة عبر تطبيق ديليفرو. وتقدم ديليفرو كامل ريع التبرعات التي تجمعها من خلال هذه الميزة إلى الهلال الأحمر الإماراتي، شريكها الراسخ في مجال العمل الإنساني، والذي يقوم بدوره بتقديم التبرعات للمجتمعات المحتاجة في المنطقة. وبفضل سهولة استخدام هذه الميزة، بلغ إجمالي تبرعات عملاء ديليفرو أكثر من 1 مليون درهم إماراتي في عام 2023.
وتندرج التجربة المجتمعية الجديدة في إطار جهود ديليفرو لرفع مستوى الوعي بميزة التبرع بأجزاء الدرهم المتبقية، وتسليط الضوء على دور العطاء، مهما كان بسيطاً، في إحداث تأثير ملموس بهدف تعزيز الأمن الغذائي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت تغريد عريبي، رئيسة قسم الاتصالات في ديليفرو الشرق الأوسط: “تمثل هدفنا من خلال هذه التجربة المجتمعية في جذب اهتمام أفراد المجتمع، وإيصال رسالتنا التي تؤكد أنه يمكن حتى لأبسط المساهمات المالية أن تحدث فرقاً ملموساً في حياة الأشخاص المحتاجين. ونحن مسرورون بحجم التبرعات التي تلقيناها، والتي تخطت 1 مليون درهم إماراتي في عام 2023 من خلال ميزة التبرع بأجزاء الدرهم المتبقية. ونتطلع لمواصلة دعم المجتمعات المحتاجة والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي”.
يُشار إلى أن حملة حياة متكاملة التي أطلقتها ديليفرو في عام 2022 تشكل إحدى ركائز استراتيجيتها العالمية لدعم مبادئ المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في الأسواق التي تنشط فيها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تعزیز الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.