دعاء يحفظ الأبناء والأشياء من الضياع.. احرص عليه يوميا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي ومن علماء الأوقاف ، أن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لنا أن نستودع الله أنفسنا وكل الأشياء لدينا ، لافتا إلى هناك دعاء يحفظ الأشياء والأبناء ويحفظهم علمه لنا النبي .
وأضاف أبو بكر عبر فيديو له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن أي شيء يمثل قيمة للإنسان، ينبغي عليه أن يستودعها عند الله قبل تركها: «لو مسافر استودع أهل بيتك، وعيالك لو رايحين المدارس والجامعات استودعهم، لو خارجين للدروس استودعهم، واستودع الممتلكات المادية والعينية».
والدعاء كما أوضحه «أبو بكر» كالتالي:
اللهم إنا نستودعك قلوبنا فلا تجعل فيها أحدا إلا أنت، ونستودعك أموالنا وأهلنا وأولادنا، وما نملك وما لا نملك، فأحفظهم برعايتك، وأكلأهم بعنايتك، اللهم إنا نستودعك نفوسنا فانزع عنها كل الحجب، التي تحول بينها وبينك، اللهم إنا نستودعك عافيتنا وصحتنا فاحفظها علينا حتى نلقاك، اللهم إنا نستودعك قلوبنا فانزع عنها كل خوف إلا الخوف منك واجعل قلوبنا وعاء لحبك، ولعلمك واكسنا من خشيتك وخوفك.
اللهم إنا نستودعك أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وجميع جروحنا فاملأها نورا، وزدها نورا، اللهم إنا نستودعك النيات فصفها واحفظها من الرياء، اللهم إنا نستودعك صدورنا فاجعلها منشرحة بذكرك في كل آن وحين وانزع عنها وساوس الجن والشياطين، اللهم إنا نستودعك بصائرنا فنورها بنورك وألهمها الرشد والرشاد، اللهم إنا نستودعك خاتمتنا فحسنها، اللهم إنا نستودعك قبورنا فلا تجعلها حفرة من النيران، وآنسنا في وحشتنا واجعل قبرونا روضة من رياض الجنة.
دعاء رد الشيء الضائع لصاحبه
كلمات يبحث عنها كثير من المواطنين عبر شبكة البحث جوجل ومن خلال صفحات المؤسسات الدينية ، وكبار العلماء.
وفي هذا الصدد قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب الداعية الإسلامي ، وأحد علماء وزارة الأوقاف ، إن هذا الدعاء لا يقتصر على رد الأشياء المادية فقط، وإنما يشمل رد الزوج الضائع من زوجته، أي التي سيطرت عليه امرأة أخرى أو الأخ المنشق عن أشقائه ، أو الأخت المنشقة عن أمها أو الصديق عن صديقه، أو الابن الضائع من أمه وأبيه ، وكل ما هو عزيز علينا وضل طريقه .
وأضاف أبو بكر عبر فيديو مسجل عبر اليوتيوب قائلا: دعوات سيدنا يعقوب التي دعا بها الله عز وجل ليرد له ولده يوسف وأخاه، والتي استجاب الله بها دعاءه ، لافتا إلى أن هذا الدعاء لم يردده سيدنا يعقوب من تلقاء نفسه بل قال العلماء إن سيدنا جبريل هو من أبلغه به، وفي روايات أخرى أن ملك الموت هو من أبلغه به.
وتابع : يجب إحسان الوضوء ، وليس وضوءا عاديا على عجالة، ويجب إسباغ الوضوء ثم تقف لصلاة ركعتين قضاء الحاجة ، ويعقب هاتين الركعتين الاستغفار ١٠٠ مرة بقول :" أستغفر الله العظيم الحي القيوم من كل ذنب وأتوب إليه “ ، ثم تصلي على النبي ١٠٠ مرة ، ثم تردد دعاء سيدنا يعقوب وهو:” ياذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ولا يحصيه غيره ، يا من لا يعرف كيف هو إلا هو ، ويا من لا يبلغ قدرته إلا هو فرج عني ما نحن فيه ، يا كثير الخير يا دائم المعروف، اللهم ما اجعل من كل هم همني في أمور ديني ودنياي وآخرتي فرجا ومخرجا ، واغفر لي ذنوبي وثبت رجائي في قلبي واقطعه عمن سواك حتى لا يكون لي رجاء إلا إياك .
ثم تسمي الشيء الذي ضاع منك حتى يرده الله عليك ، ولكن يجب أن يكون لديك ثقة في أن الله سيستجيب لك دعاءك ، وأنه قادر على كل شيء ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللهم إنا نستودعک أبو بکر
إقرأ أيضاً:
دعاء المطر وقت نزوله وبعد انتهائه.. من الأوقات المستجابة
يعدّ دعاء المطر وقت نزول الغيث من السماء، من أوقات استجابة الدعاء وهي من فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر".
وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر»؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه.
ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر«؛ متفق عليه، وحَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و«لا علينا»: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و«الآكام»: الجبال الصغار، و«الظِّراب»: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و«بطون الأودية»؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و«منابت الشجر»: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.
دعاء بعد نزول المطرويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.
دعاء المطر مكتوب(اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا) (مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ) (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).
اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.
(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ)
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به)
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.