بعد اعتقال لسنوات.. مصر تفرج عن الصحفيين بهاء إبراهيم وربيع الشيخ
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قررت السلطات المصرية إخلاء سبيل صحفيي قناة "الجزيرة" بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، بعد اعتقال ومعاناة داما لسنوات حين تم اعتقالهما أثناء زيارتهما لعائلتهما بمصر.
ويذكر أن السلطات المصرية، اعتقلت الصحفي ربيع الشيخ في آب /أغسطس 2021، من مطار القاهرة عقب عودته من قطر، وتم ضمه على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا بتهمة نشر أخبار كاذبة.
أما بهاء الدين إبراهيم، فتم القبض عليه أثناء سفره من مطار برج العرب إلى الدوحة، في شباط /فبراير 2020. وجرى حبسه على ذمة القضية ذاتها. فيما تعرضا للإخفاء القسري لمدة 75 يوماً قبل ظهورهما في النيابة.
وكانت شبكة "الجزيرة" الإعلامية، قد أعلنت أن بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ تعرضا لانتهاكات قانونية، خلال اعتقالهما وتجديد الحبس من دون محاكمة، إضافة إلى حبسهما في زنازين تفتقر إلى شروط الصحة والنظافة، ما يهدد سلامتهما ويعرض حياتهما للخطر في ظل معاناتهما أمراضا مزمنة.
ويعيش الصحفيون في مصر معاناة كبيرة، حيث أعلن المرصد العربي لحرية الإعلام في تقريره عن شهر فبراير 2024 ، عن استمرار حبس 42 صحفيا وصحفية، وسط ظروف احتجاز غير مناسبة من بينهم 9 من أعضاء نقابة الصحفيين، وصحفية واحدة رهن حكم معيب بحسب المرصد
وأضاف المرصد وفق ما تمكن من رصده خلال شهر شباط /فبراير 2024، فقد بلغ إجمالي الانتهاكات 24 انتهاكا تصدرتها انتهاكات تجديد الحبس، وانتهاكات السجون ومقار الاحتجاز، وكذلك انتهاكات القرارات التعسفية.
وخلال السنوات السابقة، اعتقلت السلطات المصرية ما يقرب من 300 صحفي، سواء عبر قضاء أحكام بالحبس أو بسبب قرارات حبس احتياطي
وكان المرصد العربي لحرية الاعلام، أشار في تقريره لعام 2023 إلى القلق البالغ بسبب حالات بعض الصحفيين الذين قضوا ما يقارب من عشر سنوات في الحبس الاحتياطي دون توجيه أي اتهامات لهم ودون حكم قضائي، كما رصد في عام 2023، 47 انتهاكا ارتكبت بحق الصحفيين في السجون المصرية، سواء عبر أحكام قضائية، أو قرارات حبس احتياطي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصرية ربيع الشيخ مصر قناة الجزيرة ربيع الشيخ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
الثورة نت/..
اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عقب الإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي “عيدان ألكساندر”.
وقال المرصد الحقوقي، في بيان اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي “قتل بمعدل يومي منذ الإفراج عن الجندي “ألكساندر” 81 فلسطينيًا بالقصف المباشر، و17 آخرين بالتجويع والحرمان من الرعاية الطبية والاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف أنه خلال المدة من 12 مايو -تاريخ الإفراج عن الجندي “ألكساندر”- وحتى ظهر اليوم، قتل جيش الاحتلال 564 فلسطينيًا بالقصف المباشر و122 آخرين نتيجة التجويع والحرمان.
وأوضح أن جيش الاحتلال أصدر خلال المدة نفسها نحو عشرة أوامر بالتهجير القسري، أجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح قسرًا.
وشدد الأورومتوسطي، على أن الواقع جاء معاكسًا للآمال التي رافقت الإفراج عن الجندي “ألكساندر”، إذ تزايدت وتيرة القتل ولم يُسمح بدخول أي مساعدات.
وتابع المرصد الحقوقي: “سجلنا يوميًا موت مرضى ومسنين بسبب الجوع بعد 78 يومًا من الحصار الشامل، وسط صمت دولي وتصريحاتٍ أميركيةٍ غير مترجَمة إلى أفعال”.
وبيّن أن إعلان جيش الاحتلال بدء التوغّل البري شمالي قطاع غزة وجنوبه، يهدد حياة مئات آلاف الفلسطينيين سواء بالقتل المباشر أو بالتجويع.
وأكد أن وقف جريمة الإبادة الجماعية ووضع حدّ للانتهاكات بحق المدنيين، هي التزامات قانونية لا يجوز إخضاعها لأي مفاوضات أو ترتيبات سياسية أو أمنية.
وطالب المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل” بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.