شركات النقل تحرق 100 ألف برميل نفط إضافية في أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لشركة فيتول ، إن صناعة الشحن تحرق الآن 100 ألف برميل إضافية من النفط يوميًا لأن الأزمة في البحر الأحمر أجبرت شركات النقل على إرسال السفن إلى جنوب إفريقيا بدلاً من ذلك .
وأفاد هاردي أن المسافة الإجمالية التي تقطعها السفن أطول بحوالي 3% مما كانت عليه قبل أن تبدأ جماعة الحوثي اليمنية بمهاجمة السفن عند مدخل البحر الأحمر.
وأشار إلى أن حركة الناقلات في البحر الأحمر أصبحت اليوم أعلى مما كانت عليه قبل خمس سنوات، لكن الصراعات العالمية غيرت تدفقات التجارة العالمية.
وقال يوم الأربعاء في لجنة خلال مؤتمر CERAWeek في هيوستن، تكساس: “لقد اضطررنا إلى إعادة توجيه الكثير في كل مكان”.
وبين أن هناك الكثير من الحركة غير العادية التي تحدث اليوم أكثر مما حدث في عام 2019.”
وبسبب الهجمات العديدة بالصواريخ والطائرات بدون طيار على سفن الشحن، اختارت شركات الشحن إلى حد كبير عدم الإبحار عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مارس، انخفض عدد سفن الشحن التي تسلك الطريق المختصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس إلى النصف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لتحليل بيمكو.
وتقدر شركة بيمكو أن 13% من التجارة العالمية المنقولة بحرًا مرت عبر هذه المناطق في عام 2023. ومع ذلك، فقد أدت الهجمات إلى انخفاض أنشطة الشحن في المنطقة بنسبة 50%.
وهي في الأساس شركات شحن الحاويات (24% من التجارة)، تليها الناقلات وناقلات البضائع السائبة الجافة التي تأثرت بالأزمة في البحر الأحمر وخليج عدنهولمستاد
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر التحالف الحوثيون الملاحة ال اليمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن بالإسماعيلية: وقف الحرب بغزة ينهي التوترات في حركة الملاحة العالمية
ثمن الدكتور محمد شيحة أمين حماة الوطن بمحافظة الإسماعيلية، قرار وقف الحرب بقطاع غزة، مشيرا إلى الجهود المضنية للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أمين حماة الوطن بالإسماعيلية أهمية القرار، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط، وخاصة البحر الأحمر وقناة السويس تعتبر من أهم الممرات البحرية في العالم، والتوترات السياسية في هذه المنطقة تؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة والشحن، لذلك فإن وقف الحرب في غزة سيسهم بشكل كبير في استقرار حركة السفن، مما يعزز التجارة العالمية”.
واختتم أمين حماة الوطن بالإسماعيلية، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي؛ ومن المتوقع أن يساهم في تحقيق مستهدفات النمو من خلال تعزيز حركة التجارة العالمية، فضلًا عن زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي.