الطمع وحب المال يقود بعض النفوس لأبشع الجرائم دون مراعاة الخوف من الله او القانون ولا صلة الرحم، تجرد شاب قاصر من كافة المعاني الإنسانية وارتكب أبشع جريمة في المنوفية طمعا في المال الذي جمعته شقيقة أمه خلال سنين غربتها في السعودية.

علم الشاب المتهم بوصول شقيقة أمه إلى مصر من السعودية ومعها مبلغ من المال في منزلها، فدفعه شيطانه للتسلل الي منزل خالته لمحاولة سرقتها في احد ليالي رمضان لكن يشاء القدر أن تكتشفه وهو في منزلها وتصرخ لإيقافه عن غرضه ولكن انقض الشاب على خالته وخنقها حتى لفظت أنفسها الأخيرة.

 

وكشفت مباحث الشهداء بمحافظة المنوفية، غموض العثور على سيدة مقـ تولة داخل شقتها بقرية كفر عشما التابعة لمركز الشهدا.

تبين أن وراء الواقعة نجل شقيقتها البالغ من العمر 16 عاما بقصد سرقتها، حيث كشفت كاميرات المراقبة تواجدها في شقتها قبل الحادث بساعات وخروجه قبل الإفطار حيث تم كشف تفاصيل الحادث بعد الإفطار، حاول الجاني ابن شقيقتها سرقتها واكتشفت أمره فانقض عليها وخنقها وفر هاربا.

تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز الشهداء بالعثور على جثة سيدة مقـت ولة داخل شقتها بإحدى قرى المركز.

بالانتقال تبين العثور على جثمان السيدة “ ن.هـ ” مُدرسة بالمعاش وتقيم بمفردها بعد سفر نجليها “طبيبين” للعمل في دولة السعودية.

فيما تم إيداع الجثمان بمستشفي شبين الكوم التعليمي لتشريحه لبيان سبب الوفاة وطريقتها، حيث تم تحرير محضر بالواقعة.

وأكد الأهالي، أن السيدة كانت تقيم بمفردها في شقتها عقب وصولها من السعودية قبل رمضان بأيام لقضائه وسط أشقائها وأسرتها حيث كانت تقيم لدي أبنائها بالسعودية.

وأضافوا أن نجلها عاد من السعودية فور علمه بمقت ل والدته في ظروف غامضة، انتظارا للحصول علي تصريح الدفن والتوصل الى الجانى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جريمة المنوفية اخبار المنوفية اخبار المحافظات

إقرأ أيضاً:

المرتزقة .. إشعال حرب السودان بإغراء المال

قال النائب العام الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش، مؤكدًا إلقاء القبض على مئات من هؤلاء المرتزقة الذين سوف يقوم القضاء السوداني بمحاكمتهم، لافتًا إلى استجلاب الدعم السريع لمجموعة أشخاص لتدمير البنية التحتية للدولة، كاشفًا عن حمل أولئك المقاتلين لجنسيات مختلفة من دول كولمبيا، الصومال، أوكرانيا. ويخوض الجيش السوداني حربًا ضد مليشيا الدعم السريع التي قامت بتنفيذ انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني والأعيان المدنية وفقًا لماذكرت تقارير لمنظمات دولية. كذلك اشتراك عدد من دول الجوار فى فتح مسارات الحدود بينها وبين السودان، سهل حركة دول أولئك المرتزقة سواء عن طريق المطارات، أو عبر الطرق البرية. بينما لم تتوان بعض المنظمات في الكشف عن دفع الدعم السريع ملايين الدولارات لهؤلاء الأشخاص لقيام بتأدية مهام خاصة.

+ استباحة السيادة الوطنية

ويشير الكاتب الصحفي منتصر اللعوتة أن الدعم السريع في سبيل تحقيق انتصارات عسكرية استباح مفهوم السيادة الوطنية للدولة بإستجلاب مرتزقة للقتال معه، بل ومضى إلى إبرام عقودات مع بعض الشركات الخاصة التي تعكف على تأدية مهام خاصة بتنسيق مع بعض الدول الإقليمية والدولية لتسهيل حركة هؤلاء المرتزقة. ويضيف اللعوتة: بدوره فطن الجيش منذ الوهلة الأولى للحرب أي بعد مرور نحو 6 أشهر بأن التكتيكات العسكرية للدعم السريع لم تعد كما السابق وهناك اعتماد على طرق ووسائل جديدة لم يتمرن عليها وإنما هناك من يقوم بتأدية تلك المهمة، وهنا جاء دور أجهزة المخابرات حسب ماوصف في تحليل، ومن ثم التحرك لإفشال تحركات الدعم السريع باستخدام أولئك المرتزقة، وقطعًا تعتبر حرب المدن أحد المعارك التي خاضها الجيش بتكتيك عالي هدف منه تقليل حجم الخسائر التي كانت في واجهة الإقتتال من الأعيان المدنية مثل المدارس، المستشفيات وغيرها.

+ مخلب قط

ويوضح الخبير في الشؤون العسكرية عبدالمنعم عبدالقادر إلى أن الحسابات العسكرية تشير أن لجوء الدعم السريع للاستعانة بمجموعة من الجنود المرتزقة أو إبرام عقودات مع شركات تحمل الطابع العسكري دليل على انعدام وجود مشروع “عسكري” يتحلى بالعقيدة الوطنية القتالية وإنما الدعم السريع في حد ذاته ماهو إلا “مخلب قط” لمشاريع لأطراف إقليمية ودولية . وزاد: كذلك مع مرور الوقت تظل تتكشف الحقائق بأن هناك من يسعون لتحويل المسرح السوداني لمستنقع القتال والفوضى مما يسهل تمرير الأجندات الدولية، والإطباق على موارده الاقتصادية والبشرية. وأردف بالقول: ولتحقيق ماسبق لابد من فعل عسكري مسنود بتمويل اقتصادي، وهو ماسعى إليه حلفاء الدعم السريع في اسناده عسكريًا بمجموعة مرتزقة من دول بمنطقة شرق أفريقيا، وكذا أمريكا اللاتينية مستقلة في ذلك ماتمر به تلك البلدان من ضعف وهشاشة. وعليه فإن توسيع دائرة الحرب في السودان ومساعي الخروج بها عن النطاق الداخلي الآن ماهو إلا أحد أهداف من يقودون مخطط تمزيق الدولة بصورتها الاقتصادية، والعسكرية، والاجتماعية.

أمدرمان: الهضيبي يس
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: قريش كانت تعرف يوم عاشوراء وتعظمه قبل الإسلام
  • شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة للجدل فتاة سودانية ترقص داخل شقتها بالقاهرة على طريقة أشهر الراقصات المصريات وساخرون: (النوع دا ما برجع تاني)
  • "المال ليس كافيا".. هل يستطيع ماسك تأسيس حزب جديد في أميركا؟
  • زعلانين عليكي مش منك.. رضوى الشربيني توجه رسالة لشيرين عبد الوهاب
  • إسرائيل تقصف مدرسة كانت تؤوي نازحين في غزة
  • المرتزقة .. إشعال حرب السودان بإغراء المال
  • تقدم إلى محكمة بني مطر الأخ حسين صالح سريع بطلب انحصار وراثة خالته
  • الفراج: بنحكي لعيالنا ترا الهلال طق السيتي أربعة وحمد رقص هالاند بالكرة .. فيديو
  • مش قادرة أنسى نظرة أولادي.. سيدة تروي تفاصيل سرقتها وضربها أمام منزلها
  • سونيا الحبال: المال لا يُهان لأنه منبع خير