البيت الأبيض يعلن عن حزمة دعم بقيمة 20 مليار دولار لشركة إنتل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف البيت الأبيض أمس الأربعاء عن حزمة تناهز قيمتها 20 مليار دولار من الهبات والقروض لدعم شركة إنتل في إنتاج الرقائق الإلكترونية، في أكبر مساهمة من إدارة الرئيس جو بايدن هدفها مواجهة هيمنة الصين في هذا القطاع، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأتى كشف بايدن عن هذه الحزمة خلال جولة انتخابية في أريزونا، في إطار إستراتيجيته للترويج لإنجازات تشريعية أساسية في الولايات التي يتوقع أن تكون موضع تنافس بينه وبين خصمه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وكانت هذه الولاية الواقعة في جنوب غرب البلاد من الأصعب في انتخابات 2020، وفاز فيها الديمقراطي بايدن على حساب منافسه الجمهوري ترامب بفارق 10 آلاف و457 صوتا.
وقال البيت الأبيض في بيان "توصلت وزارة التجارة إلى اتفاق مبدئي مع إنتل لتوفير 8.5 مليارات دولار من التمويل المباشر، إضافة إلى 11 مليار دولار من القروض".
وأوضح أن هذه الأموال "ستدعم بناء وتوسعة منشآت إنتل في ولايات أريزونا وأوهايو ونيو مكسيكو وأوريغون، وتوفر نحو 30 ألف وظيفة جديدة وتدعم عشرات الآلاف من الوظائف بطريقة غير مباشرة".
ويعد مبلغ 8.5 مليارات دولار -الذي أعلن عنه- أكبر مساهمة مباشرة يتم تقديمها إلى الآن في إطار قانون "العلوم وتوفير حوافز مساعِدة لإنتاج أشباه الموصلات" الذي أقره الكونغرس في العام 2022، وفق ما أكدت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو.
ويخصص قانون "العلوم وتوفير حوافز مساعِدة لإنتاج أشباه الموصلات" نحو 52.7 مليار دولار لتعزيز هذا القطاع.
وستساعد المبالغ المعلن عنها لإنتل الشركة على تخصيص استثمارات تتجاوز 100 مليار دولار ستكون الأكبر على الإطلاق في مجال صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، وفق ريموندو.
وأوضحت أن هذا الدعم يضع الولايات المتحدة على المسار اللازم لتحقيق هدفها بإنتاج 20% من الرقائق المتطورة بحلول العام 2030، علما بأن حصتها الحالية لا تتخطى 0%.
وقالت الوزيرة "نعتمد على عدد ضئيل من المصانع في آسيا للحصول على كل الرقائق الأكثر تطورا"، معتبرة أن هذا الأمر "غير مقبول".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صفقات ترامب في الإمارات.. البيت الأبيض يكشف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف البيت الأبيض، مساء الخميس، تفاصيل الصفقات والتفاهمات والاستثمارات بين أمريكا والإمارات العربية المتحدة والتي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار، وقعت خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب ولقائه الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي.
وورد في بيان البيت الأبيض: "بناء الرخاء الدائم لأمريكا وحلفائنا: أعلن الرئيس دونالد ترامب اليوم في أبو ظبي عن صفقات تجارية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تزيد قيمتها عن 200 مليار دولار، ليصل إجمالي اتفاقيات الاستثمار في منطقة الخليج إلى أكثر من 2 تريليون دولار"، معددا ما يلي:
حصلت شركتا بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران على التزام بقيمة 14.5 مليار دولار من الاتحاد للطيران للاستثمار في 28 طائرة بوينغ 787 و777X أمريكية الصنع، تعمل بمحركات جنرال إلكتريك. ومع إدراج الجيل الجديد من طائرات 777X في خطة أسطولها، يُعزز هذا الاستثمار الشراكة طويلة الأمد في مجال الطيران التجاري بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، مما يُعزز التصنيع الأمريكي، ويعزز الصادرات، ويدعم 60 ألف وظيفة أمريكية.في أوكلاهوما، ستستثمر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تطوير مشروع مصهر أولي للألمنيوم بقيمة 4 مليارات دولار، وهو أحد أول مصاهر الألمنيوم الجديدة في أمريكا منذ 45 عامًا، والذي من شأنه أن يخلق ألف فرصة عمل في أمريكا، ويعزز سلاسل توريد المعادن الحيوية، ويضاعف القدرة الإنتاجية الحالية في الولايات المتحدة.تماشياً مع الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بإطلاق العنان للريادة الأمريكية في مجال الطاقة عالمياً، تتعاون شركات إكسون موبيل وأوكسيدنتال بتروليوم وإي أو جي ريسورسز مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لتوسيع إنتاج النفط والغاز الطبيعي بقيمة 60 مليار دولار، مما سيساعد على خفض تكاليف الطاقة وخلق مئات الوظائف الماهرة في كلا البلدين.تتعاون شركة آر تي إكس مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي في مشروع رائد للغاليوم من شأنه أن يساعد على تأمين واستقرار سلسلة توريد المعادن الحيوية للولايات المتحدة. من خلال تنويع مصادر هذه المادة الأساسية لأشباه الموصلات وتقنيات الدفاع، تعزز هذه الشراكة أمن الإمدادات الأمريكية، وتدعم التصنيع عالي التقنية، وتخلق فرص عمل في جميع أنحاء قاعدة المعادن الحيوية والصناعات الدفاعية الأمريكية.تعمل كوالكوم على توسيع نطاق ابتكاراتها العالمية من خلال شراكات مع مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة إي آند. سيركز مركز هندسي عالمي جديد في أبوظبي على الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وإنترنت الأشياء الصناعي - مما يعزز التحول الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة مع دعم البحث والوظائف الهندسية في الولايات المتحدة والطلب على التقنيات الأمريكية. في الوقت نفسه، يُسرّع التعاون مع e& نشر حلول الاتصال المتقدمة، والذكاء الاصطناعي الطرفي، والحوسبة السحابية. تُعزز هذه الجهود مجتمعةً ريادة كوالكوم في التقنيات الحيوية، وتُحفّز خلق فرص عمل في قطاع التكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة، وتُعزز الأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي.تتعاون شركة هولتيك العالمية وشركة IHC الصناعية القابضة (IHC) لبناء أسطول من مفاعلات هولتيك المعيارية الصغيرة SMR-300، بدءًا من موقع باليساديس في ميشيغان. تتضمن هذه الاتفاقية التزامًا بقيمة 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى 20 مليار دولار لمشاريع الأسطول، مما يُسهم في تنشيط البنية التحتية الأمريكية للطاقة النووية، وتعزيز أمن الطاقة المحلي، وخلق وظائف تتطلب مهارات عالية في مجالات الهندسة والبناء والتصنيع المتقدم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.أطلقت أمازون ويب سيرفيسز، وe& ومجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة منصة إطلاق السحابة السيادية لتسريع اعتماد خدمات السحابة العامة في الإمارات العربية المتحدة. من المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة بمبلغ 181 مليار دولار في الاقتصاد الرقمي للإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2033، وتشمل مركزًا جديدًا للابتكار في تكنولوجيا الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة. يُوسّع هذا التعاون الطلب على البنية التحتية السحابية وتقنيات الأمن السيبراني المُطوّرة في الولايات المتحدة، مما يدعم الوظائف التي تتطلب مهارات عالية في الولايات المتحدة، ويُعزز ريادة الولايات المتحدة في الابتكار الرقمي الآمن عالميًا.تعزز صفقات اليوم العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وتبني على التزام الإمارات التاريخي بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار أمريكي، والذي سيساهم في ازدهار الولايات المتحدة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والحوسبة الكمومية، والتكنولوجيا الحيوية، والتصنيع.وقعت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة اليوم اتفاقية للذكاء الاصطناعي تدعم التزام الاستثمار البالغ 1.4 تريليون دولار أمريكي الذي تم التوصل إليه في مارس. ويشمل ذلك التزام الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في مراكز بيانات أمريكية، أو بناءها، أو تمويلها، بحيث لا تقل في حجمها وقوتها عن تلك الموجودة في الإمارات. كما تتضمن الاتفاقية التزامات تاريخية من جانب الإمارات العربية المتحدة بمواءمة لوائح الأمن القومي الخاصة بها مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير حماية قوية لمنع تحويل التكنولوجيا الأمريكية المنشأ.تعزز اتفاقية الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة شراكات الاستثمار الثنائية، مما يضمن المصالح الأمنية الأمريكية والهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع توسيع نطاق التكنولوجيا الأمريكية لتشمل شريكًا استراتيجيًا مهمًا.