قال وزير الخارجية سامح شكري إنه يطالب في جميع الاجتماعات التي عقدت على زيادة حجم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لمواجهة أوضاع غير مسبوقة، سواء من حيث تأثير عواقب الحرب على السكان المدنيين أو مع فقدان الكثير من المدنيين، بما في ذلك حوالي 32 ألف، منهم نحو 20 ألف من النساء والأطفال، مع إيلاء اهتمام خاص للوضع الناجم عن الحرب في غزة، وأهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.

 

وأضاف شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أذاعته  قناة القاهرة الإخبارية ، أن العقبات التي تحول دون زيادة المساعدات وأهمية معالجة القضية الأوسع للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء هذا الصراع على أساس حل الدولتين، ومقررات الشرعية الدولية.

وزير خارجية أمريكا: لا يمكن تحمل موت المزيد من الأطفال بغزة (فيديو) شكري: نؤكد ضرورة عدم تنفيذ إسرائيل لأية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية

وأضاف" لكن بالطبع الوضع الحالي مع استمرار الحرب وحالة المعاناة الإنسانية والمجاعة المستمرة وكذلك الوضع في رفح حيث يوجد نحو مليون و400 ألف فلسطيني يعيشون في ظروف معيشية صعبة من جميع النواحي".

وأضاف:" من الضروري إزالة التأثير الإضافي وضرورة عدم قيام إسرائيل بعمليات عسكرية في هذه المنطقة المزدحمة، مما قد يؤدي إلى المزيد من الضحايا المدنيين والنزوح حيث يتفق المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، على ضرورة تجنب هذا السيناريو".

وتابع: “نأمل بأن نتعدى كل ذلك إلى مرحلة جديدة في المنطقة بعيدا عن الصراع وبعيدا عن الانتقام مرحلة ينتهي فيها الصراع على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتنعم المنطقة في وكل شعوبها الفلسطينيين الإسرائيليين بالأمن والأمان والتعاون وفتح مجالات تستفيد منها شعوب المنطقة أجمع”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري سامح شكري غزة حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب

قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي، الجمعة، إن الصين قدمت "بيانات لحظية" لإسلام اباد عن مواقع هندية رئيسية، خلال صراع دام بين باكستان وجارتها في مايو الماضي، ودعا إلى الترقية العاجلة لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد.

واستخدم البلدان المسلحان نوويًا صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال، الذي استمر 4 أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام.
واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل، والتأكيد ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام اباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.
وقال اللفتنانت جنرال راهول سينغ، خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي، إن الهند خاضت حربًا ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بشكل مباشر"، بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة".
ولم يوضح سينغ كيف علمت الهند بشأن المعلومات التي قدمتها الصين.
وذكرت الهند في وقت سابق أنه على الرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، إلا أنه لم تكن هناك أي مؤشرات بشأن تقديم أي مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع.
ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم أحجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أي مساعدة بالأقمار الصناعية والرادار أثناء القتال.

مقالات مشابهة

  • حرب لتصفية الثورة ونهب ثروات البلاد
  • لافروف: ندعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
  • وزير الخارجية الإماراتي: ندعم جهود التوصل لوقف الحرب على غزة وتجنب اتساع رقعة الصراع بالمنطقة
  • الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب
  • دولة مستقلة في إيطاليا.. تعرّف إلى إحدى أصغر دول أوروبا وأكثرها غرابة
  • السعودية تبحث موعد مؤتمر لـإقامة دولة فلسطينية بالتشاور مع فرنسا
  • وزير الخارجية: وقف النار بغزة وقيام دولة فلسطينية أولوية لدى المملكة.. ونعول على قيادة ترامب
  • عنوان ما بعد الحرب العدوانية؟
  • قطر تؤكد أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية لدعم الأنشطة الاستيطانية التوسعية في فلسطين تزيد من تقويض حل الدولتين
  • الصفدي من لندن: لا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية وعلاقات الأردن ببريطانيا راسخة