شكري يطالب أمام بلينكن بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري إنه يطالب في جميع الاجتماعات التي عقدت على زيادة حجم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لمواجهة أوضاع غير مسبوقة، سواء من حيث تأثير عواقب الحرب على السكان المدنيين أو مع فقدان الكثير من المدنيين، بما في ذلك حوالي 32 ألف، منهم نحو 20 ألف من النساء والأطفال، مع إيلاء اهتمام خاص للوضع الناجم عن الحرب في غزة، وأهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.
وأضاف شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أذاعته قناة القاهرة الإخبارية ، أن العقبات التي تحول دون زيادة المساعدات وأهمية معالجة القضية الأوسع للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء هذا الصراع على أساس حل الدولتين، ومقررات الشرعية الدولية.
وأضاف" لكن بالطبع الوضع الحالي مع استمرار الحرب وحالة المعاناة الإنسانية والمجاعة المستمرة وكذلك الوضع في رفح حيث يوجد نحو مليون و400 ألف فلسطيني يعيشون في ظروف معيشية صعبة من جميع النواحي".
وأضاف:" من الضروري إزالة التأثير الإضافي وضرورة عدم قيام إسرائيل بعمليات عسكرية في هذه المنطقة المزدحمة، مما قد يؤدي إلى المزيد من الضحايا المدنيين والنزوح حيث يتفق المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، على ضرورة تجنب هذا السيناريو".
وتابع: “نأمل بأن نتعدى كل ذلك إلى مرحلة جديدة في المنطقة بعيدا عن الصراع وبعيدا عن الانتقام مرحلة ينتهي فيها الصراع على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتنعم المنطقة في وكل شعوبها الفلسطينيين الإسرائيليين بالأمن والأمان والتعاون وفتح مجالات تستفيد منها شعوب المنطقة أجمع”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري سامح شكري غزة حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى جريمة المنشار: بدأت بحقد وسرقة وانتهت بتمثيل بالجثة
وقفت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، فى جريمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميا باسم جريمة الصاروخ الكهربائي، لتضع الجميع أمام حقيقة تفوق حدود الفعل الإجرامي، وتمسّ جدار الضمير الإنساني نفسه، فالقضية التى نُظرت لم تكن مجرد جريمة تُرتكب في الخفاء، بل فاجعة تمت في وضح النهار، صُنعت على مرأى من العالم الذي شغلته الشاشات حتى غدت العقول فارغة والقلوب مشتتة، وترك الأبناء يواجهون أخطارًا تتخفى خلف وهج التكنولوجيا.
طفل الإسماعيلية.. من واقعة سرقة عابرة إلى مشروع قتل مكتمل الخيوطاستهلت النيابة مرافعتها بنبرة صادمة تستحضر البعد الأخلاقي قبل القانوني، مُصوّرةً للمحكمة جريمة تجاوزت حدود المألوف؛ جريمة تماهى فيها الانحراف مع التقنية، وتداخل فيها تأثير الذكاء الاصطناعي مع نية القتل، حتى باتت شاشات الهواتف مدخلًا لكارثة إنسانية.
وأظهرت النيابة في سردها أن المتهم بدأ طريق الانحدار بسرقة هاتف زميله، ثم ساقه الخوف من الفضيحة والحقد تجاه تفوق المجني عليه إلى وضع خطة محكمة للتخلص منه. وتابعت موضحة أن المتهم تغيّب عن المدرسة لصياغة تفاصيل مخططه خطوة بعد أخرى، إلى أن أقدم على تنفيذ جريمته داخل غرفته، ليُسدل الستار على واحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها المحافظة.