"حزب الله" اللبناني يؤكد زيارة مسؤول رفيع بالحزب للإمارات بتكليف من نصر الله لمتابعة ملف هام
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد "حزب الله" اللبناني زيارة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا للإمارات لمتابعة ملف المعتقلين اللبنانيين هناك.
وقال الحزب في بيان: "زار مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار المتابعة القائمة لمعالجة ملف عدد من المعتقلين اللبنانيين هناك حيث التقى عدداً من المسؤولين المعنيين بهذا الملف، والأمل معقود أن يتم التوصل الى الخاتمة المطلوبة إن شاء الله".
وكشفت مصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية عن أسماء بعض الموقوفين الذين يمكن أن يعودوا مع صفا وهم: عبدالله هاني عبدالله (من بلدة الخيام - محكوم مؤبّد)، علي حسن مبدر (من صيدا - مؤبد)، أحمد علي مكاوي (من طرابلس - محكوم 15 سنة)، عبد الرحمن طلال شومان (من بلجة كفردونين - مؤبّد)، أحمد فاعور (من بلدة الخيام - محكوم 15 سنة)، فوزي محمد دكروب (من منطقة زقاق البلاط - مؤبّد)، وليد محمد إدريس (من منطقة البقاع - محكوم 10 سنوات)".
وأفادت بأن "فتح قنوات التواصل بين الإمارات والحزب أتى بعد وساطة من دولة إقليمية"، مؤكدة أن "الاتصالات التي كانت قائمة أحيطت بسرية تامة ولم يكن أحد على علم بها ولا حتى حلفاء الحزب في الداخل الذين استوضحوا عن ذلك بعد تسريب الخبر".
وأضافت: "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أوكلَ المهمة لصفا، باعتبارها أمنية بامتياز ولا أبعاد سياسية لها"، جازمة بأن "ملف الموقوفين هو الملف الوحيد الذي يبحثه صفا في الإمارات ولا علاقة لزيارته بالملف الرئاسي ولا ملف الحرب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.