منع وسطاء البيانات من بيع المعلومات الشخصية للأمريكيين إلى دول معادية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وافق مجلس النواب على إجراء يستهدف قدرة وسطاء البيانات على بيع البيانات الشخصية للأمريكيين إلى دول "معادية"، مثل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية. تمت الموافقة على قانون حماية بيانات الأمريكيين من الخصوم الأجانب بالإجماع بأغلبية 414 صوتًا مقابل 0.
مشروع القانون، الذي تم تقديمه جنبًا إلى جنب مع إجراء يمكن أن يفرض حظرًا أو بيعًا لـ TikTok، سيمنع وسطاء البيانات من بيع بيانات الأمريكيين "الحساسة" لأشخاص أو كيانات في بلدان "معادية".
إذا تم إقراره – فسيحتاج مشروع القانون إلى موافقة مجلس الشيوخ قبل أن يصل إلى مكتب بايدن – فإنه سيمثل فحصًا مهمًا لصناعة وساطة البيانات غير المنظمة نسبيًا. وحذر المسؤولون الأمريكيون في السابق من أن الصين وغيرها من المنافسين الجيوسياسيين للولايات المتحدة قد حصلوا بالفعل على كميات كبيرة من المعلومات الأمريكية من وسطاء، ولطالما حث المدافعون عن الخصوصية المشرعين على تنظيم الصناعة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
مشروع القانون هو ثاني تشريع رئيسي من الحزبين يخرج عن مجلس الطاقة والتجارة هذا الشهر. قدمت اللجنة سابقًا "قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة الأجنبية"، والذي يتطلب من TikTok تجريد نفسها من الشركة الأم ByteDance أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة. وفي بيان، قال النائبان فرانك بالوني وكاثي ماكموريس رودجرز، إن مشروع القانون الأخير "يعتمد" على عملهما لتمرير الإجراء الذي يستهدف TikTok. وقالوا: “التصويت الساحق اليوم يبعث برسالة واضحة مفادها أننا لن نسمح لخصومنا بتقويض الأمن القومي الأمريكي والخصوصية الفردية من خلال شراء المعلومات الحساسة الشخصية للأشخاص من وسطاء البيانات”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25، أن استدامة تنظيم مثل هذه المؤتمرات تمثل نجاحًا كبيرًا للشركة المنظمة، وهو ما ساهم في جذب جهات دولية كبرى، وصولًا إلى تنظيم المؤتمر تحت رعاية مجلس الوزراء، وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في دلالة واضحة على اهتمام الدولة المصرية بقضية الأمن السيبراني كأحد أعمدة التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وأضاف أن مصر نفذت مشروع الخريطة الجينية للمصريين، وهو من أكبر المشاريع العلمية والطبية التي تعتمد على تحليل البيانات الرقمية، ما يستدعي بشكل ملح تأمين هذه البيانات وحماية خصوصية الأفراد، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي لا يمكن فصله عن منظومة الأمن السيبراني.
وأشار الوزير في كلمته إلى أن البيانات الصحية للمواطنين أصبحت من أهم الأهداف التي تتعرض للاختراقات عالميًا، مشددًا على أن التحول الرقمي في القطاع الصحي المصري يتطلب مستوى عالٍ من الحماية، في ظل التعامل مع قواعد بيانات دقيقة تتعلق بحركة المرضى ومعلوماتهم الشخصية والطبية، ما يستدعي حماية متقدمة لهذه المعلومات من الجهات التي قد تستغلها.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن الدولة استثمرت خلال السنوات الأخيرة في بناء القدرات البشرية وتطوير البنية التحتية المعلوماتية، مع التركيز على دعم كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي وتنفيذ المهام الدفاعية في المجال السيبراني بكفاءة عالية.
وأوضح أن التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود الجغرافية، ما يفرض ضرورة تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام تكريم 8 دول عربية تقديرًا لجهودها في تعزيز الأمن السيبراني.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر إلى المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وإلى شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للمؤتمر، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتوفيق، كما هو معتاد في كل دورة من دورات هذا الحدث السنوي المهم.