روسيا تختبر مسيّرة جديدة حاملة للدرونات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا" غازيتا أن الجيش الروسي بدأ باختبار مسيّرة جديدة حاملة لدرونات FPV.
ونشرت قناة "السلاح الروسي" على تليغرام مقطع فيديو يظهر الطائرة المسيّرة الجديدة، وقالت في تعليق على المقطع إن القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بدأت باختبار طائرة مسيرة هجينة ستستخدم كمنصة لحمل درونات FPV.
وأشارت القناة إلى أن المسيرة الجديدة صممت لحمل الدرونات إلى مسافات معينة ومن ثم إطلاقها في الجو، كما يمكن استعمالها كمكرر للإشارة لنقل الإشارات ما بين الدرونات ومشغليها، الأمر الذي سيزيد من نطاق عمل الدرونات الانتحارية الصغيرة لضرب مواقع القوات الأوكرانية.
ويظهر في المقطع الذي نشرته القناة أن المسيرة حصلت على هيكل يشبه الطائرة الصغيرة، وزوّدت بجناحين وذيل توجيه، كما حصلت على مراوح تمكنها من الإقلاع والهبوط بشكل عمودي، ومراوح لدفعها أثناء التحليق في الهواء.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران طائرات طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.