تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو لطفلة، تظهر فيه وهي تلقي قصيدة، بالعربية الفصحى، بعنوان "بين الملثم والمثلث محرقة".

وتقول الطفلة في مطلع القصيدة، التي حظيت بتداول واسع على مختلف المنصات، "بين الملثم والمثلث محرقة، للغاصبين المعتدين المارقة، دبابة الميركاف أسهل صيدنا، بقذيفة الياسين عند الملتقى، ومسافة الصفر التي تبدو لنا، أرضا براحا والشوارع ضيقة".


????بين الملثم والمثلث محرقة ????

⬅️شاهد ..طفلة تلقي قصيدة صبر وانتصار من بين الركام pic.twitter.com/pbuAaOKjjl — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 21, 2024
وتضيف القصيدة، التي قال عدد من رواد منصات التفاعل الاجتماعي، إن الطفلة أبدعت في إلقائها وإضفاء الإحساس على كلماتها: "وكأنما الأشباح خلف خطوطهم، تلك الكمائن والبنادق صادقة، يا من تزين باللثام مخاطبا، تبدو عزيزا في الظهور وواثقا، كم مرة عمدوا إلى إدخالنا، في باب يأس والملثم أغلقا".


وتمضي الطفلة، في القصيدة، بالقول: "القول عند الفصل قول ملثم، وأبو عبيدة عندنا ما أصدقه، من أجل أسرانا، وكل أسيرة، ومن أجل أقصانا دمانا دافقة، هي غزة، هي غزة ما ضرها خذلانها، تمضي تجاهد والمواقف ناطقة، يا من تأخر في الطوفان مركبنا، أو تنحني للموج حتى تغرقا؟ اركب ولا تركن لقول مخذل، والحق بحبل الصادقين تألقا، والصبر قبل النصر مدة ساعة، رغم المواجع فالبشائر لاحقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصيدة الفلسطيني غزة فلسطين غزة قصيدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعل سوريون مع ادعاء سفير أميركي سابق تدريبه الشرع؟

وادعى السفير الأميركي السابق روبرت فورد خلال محاضرة ألقاها في مجلس مدينة بالتيمور للشؤون الخارجية أن منظمة بريطانية غير حكومية مختصة في حل النزاعات دعته منذ عام 2023 إلى المساعدة في "جلب هذا الرجل من عالم الإرهاب إلى السياسة التقليدية"، في إشارة إلى الرئيس الشرع.

وأضاف فورد أنه كان مترددا في البداية وتخيل نفسه "مرتديا بدلة برتقالية والسكين على رقبته"، لكنه قرر المضي قدما بعد التحدث إلى عدد من الأشخاص الذين خاضوا التجربة، مؤكدا أنه قابل الشرع لأول مرة تحت اسم عبد القادر الجولاني، قبل أن يكشف عن اسمه الحقيقي "أحمد الشرع" بعد سيطرته على دمشق.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الاعتراف الأميركي بالنظام الجديد في سوريا.. 5 دلالات وتبعات عديدةlist 2 of 3تحديات صعبة تواجه الرئيس الشرع للسيطرة على التمردlist 3 of 3لماذا اُختير الشرع ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم؟end of list

وتحدث السفير الأميركي السابق عن زيارة قام بها إلى دمشق مطلع العام الجاري، حيث التقى الرئيس الشرع في القصر الرئاسي وقال له "لم أكن أتوقع في مليون سنة أن أراك هنا"، ليرد عليه الشرع "حسنا، إنه يعجبني أن أبقيك متفاجئا السيد السفير".

من جانبه، نفى مصدر في الرئاسة السورية لقناة الجزيرة صحة المعلومات التي أوردها فورد عن لقاءات مع الرئيس الشرع بإدلب، موضحا أن اللقاءات المذكورة كانت ضمن اجتماعات مع مئات الوفود وخصصت لعرض تجربة إدلب.

وأضاف المصدر أن أحد الوفود كان تابعا لمنظمة بريطانية للدراسات، وكان من ضمن أعضائه السفير روبرت فورد، مشيرا إلى أن الجلسات اقتصرت على أسئلة عامة تتعلق بالتجربة، ولم تتضمن ما ورد في تصريحات فورد.

إعلان تشكيك واتهام بالتآمر

ورصد برنامج شبكات (2025/5/20) جانبا من تفاعلات سوريين مع هذه التصريحات للسفير الأميركي السابق بشأن تدريب الرئيس السوري، ومن ذلك ما كتبه أبو يوسف "فورد هو أول من تآمر على الثورة السورية منذ انطلاقها".

أما شام فغردت "محاولات التشوية والافتراء التي يتعرض لها الرئيس الشرع مهولة ومن أطراف عديدة وحتى أن البعض منها متناقضة في توجهاتها لكنها اجتمعت على مناهضته".

من جهتها، قالت أمل "هؤلاء حاقدون، وعم يضحكوا على الناس اللي بدهم يسمعوا هيك شيء لأنه بيريحهم، الانتصار كان شيئا غيّر ملامح المنطقة، هم كانوا بدهم يعيدوا تدوير الأسد حرفيا".

في المقابل، كتب هاشم "أمر الجولاني واضح لا يحتاج لاعترافات وتصريحات، فتحرير سوريا من الطاغية بشار والروس والإيرانيين في 12 يوما دون قتال وتسليم الإيرانيين والروس للأمر الواقع ببساطة لا يصدقه عاقل، الأمر فيه اتفاق دولي بين كل الأطراف".

يذكر أن روبرت فورد شغل منصب السفير الأميركي لدى سوريا بين عامي 2011 و2014 في واحدة من أكثر الفترات توترا بتاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تزامنت فترة عمله مع اندلاع الثورة السورية.

وكان فورد أول دبلوماسي غربي يزور مدنا سورية مثل حماة في بدايات الثورة، في خطوة أثارت غضب النظام السوري آنذاك ودفعت واشنطن لاحقا إلى سحبه لأسباب أمنية.

وبعد تقاعده من السلك الدبلوماسي بقي فورد من أبرز الأصوات النشطة في الملف السوري في الأوساط الأميركية، ويعمل حاليا باحثا في عدد من مراكز الفكر والسياسات.

20/5/2025

مقالات مشابهة

  • جورجينا تبدو منفعلة للغاية في آخر ظهور.. فيديو
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو منبوذة وتواجه تسونامي حقيقي
  • كيف تبدو أولى رحلات الحج من دمشق هذا العام؟
  • كيف تفاعل سوريون مع ادعاء سفير أميركي سابق تدريبه الشرع؟
  • لو تريدون أحد أولادي لأعطيتكم إياه.. تفاعل مع تصريح حاكم الشارقة بشأن طلب منتخب الإمارات
  • عاملة منزلية تنهار بالبكاء لرحيلها عن المملكة وتركها الطفلة التي ترعاها.. فيديو
  • توسيع صمام لطفلة حديثة الولادة.. تفاصيل إنجاز طبي جديد بمستشفي أطفال مصر
  • هكذا تفاعل الفلسطينيون مع بيان الغرب ضد إسرائيل
  • دُعيتُ لإدخاله عالم السياسة.. تفاعل على ما قاله سفير أمريكي سابق حول لقائه بالشرع عام 2023